تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • فقه القدوم على الله (1) سبل توطين النفوس وتربيتها على مدافعة الشبهات والشهوات
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    من أهمِّ موادّ الإيمان ومقوياته توطينُ النفس على مقاومة ما ينافي الإيمان من شُعَبِ الكفر والفسوق والعصيان، فكما أنّه لا بدّ في الإيمان من فعلِ جميعِ الأسباب المقوّيةِ المنمّية له، فلا بدَّ مع ذلك من دفعِ الموانعِ والعوائق، وهي الإقلاعُ عن المعاصي، والتوبةُ ممّا يقع منها، وحفظُ الجوارح كلِّها من المحرّمات، ومقاومةُ فتن الشبهاتِ القادحةِ في علوم الإيمان، والمضعفة له، والشهواتِ المضعفةِ لإرادات الإيمان، فإنّ الإرادات ـ التي أصلُها الرغبةُ في الخير ومحبته.

    متابعة القراءة
  • مقام إبراهيم عليه السلام والآيات البينات في بيت الله المحرم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    ذكر الله تعالى في كتابه العزيز هذا المقام الكريم في آيتين عظيمتين عند ذكره جلّ وعلا بيته المشرف المعظم، فهو قرآن يُتلى على مر الدهور تخليداً لذكره الحسن، وبياناً لشرفه وفضله وتكرمة لأبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام.

    متابعة القراءة
  • التعليم والمعلم ومكانتهما في عهد الدولة الزنكية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أدرك المشرفون على عملية التغيير، وفقه النهوض: أنَّ عزَّ هذه الأمة، وقوَّتها، في تمسُّكها بدينها، وعملها بكتاب ربها، وسنة نبيِّها، وأنَّ الجيل الأول من سلف هذه الأمة لم ينتصر على عدوِّه إلا بقوة العقيدة، وأن النَّصر والتأييد والتمكين لهذه الأمة مقرون بالالتزام بعقيدة التوحيد الخالصة، والعمل بمقتضاها، وأنَّ هذه الأمة تكون هدفاً للسِّهام، وطعمةً لسيوف الأعداء بمجرد الزيغ عن هذه العقيدة، والانحراف عن هذا المنهج، وأنَّ الهزائم التي حلَّت بالمسلمين أمام حملات الصليبيين كانت ثمرة طبيعية، ونتيجة حتمية للانحراف العقائدي، والفساد الفكريِّ، الذي أصاب الأمَّة.

    متابعة القراءة
  • إدارة شؤون الدولة والإشراف المباشر عند الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أشـرف عمر بن عبد العزيز بنفسـه على ما يتم في دولتـه من أعمال صغرت أو كبـرت، وكان يتابع عماله في أقاليمهم، وساعده على ذلك أجهزة الدولة التي طورها

    متابعة القراءة
  • التعرف على الله تعالى من خلال أعظم آية في كتاب الله: آية الكرسي
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    تُعد آية الكرسي أفضل آية في كتاب الله، إذ كل ما فيها متعلق بالذات الإلهية العليّة، وناطق بربوبيته تعالى، وألوهيته وأسمائه وصفاته الدالة على كمال ذاته وعلمه وقدرته وعظيم سلطانه.

    متابعة القراءة
  • أُسس العدالة الاجتماعية في الإسلام
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    وُضعت الشريعة الإسلامية لمصالح العباد في الدارين، ولطالما أمر الإنسان بالعدل والإحسان، ومنه العدل الاجتماعي، فالعدل ليس إدراكاً عقلياً شاملاً في تمييزه عدالة الشيء، أو ظلمه، وإنما هو أحكام عملية تهدف إلى إصلاح الأمة بأفرادها ومؤسساتها، قال تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ *} [ القصص: 77].

    متابعة القراءة
  • دورُ (الوعظ) في حياة الشيخ عبد القادر الجيلاني الدعوية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    بالرغم من اشتغال عبد القادر بالتدريس، وإعداد المربين، فإنه لم ينقطع عن مجالس الوعظ العامة، التي استهدفت إيصال دعوته إلى عامة الناس، فخصَّص لذلك ثلاثة أيام في الأسبوع: صباح الجمعة، ومساء الثلاثاء في المدرسة، وصباح الأحد في الرباط (الغنية (2/81/86)) ويذكر أن الحضور كانوا يدوِّنون هذه المواعظ، حتى عُدَّ في مجلسه مقدار أربعمئة محبرة وقد جُمع قسم كبير من هذه المواعظ ـ أو المجالس كما كانت تسمى ـ في كتاب يُعرف باسم (الفتح الرباني) مع تحديد تواريخها وأمكنة إلقائها.

    متابعة القراءة
  • سُبل تفعيل مبدأ الشورى في الشعوب الإسلامية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    لا بدّ من الرفض الجمعي لكلِّ أنواع القوة في فرض الرأي، لكي تأخذَ الشعوبُ حقها الطبيعي في اختيارِ الحاكم أو القائد، وفق اليةٍ شوريةٍ وانتخابٍ صحيحٍ

    متابعة القراءة
  • معجزات الأنبياء والعلاقةُ بينها وبين حضارة الأقوام وثقافتِهم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    لولا المعجزةُ لأشكل الأمر على الناس والتبس أمر الصادق بغيره، ولما سلمت الدعوات من مدّعين كاذبين، وتأييد الرسول بآية صدق سنّة إلهية في رسالات الأنبياء جميعاً، والقرآن الكريم يوضح هذه السنة ويُقرّها  كما ورد في قصص الأنبياء والأمم السابقة.

    متابعة القراءة
  • كلمة التوحيد في حياة خليل الله إبراهيم عليه السّلام
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    كانت قريش تقول: أنّها من ذرية إبراهيم - وهذا حق-، وإنها على ملّة إبراهيم - وهذا ما ليس بحق-، فقد أعلن إبراهيم كلمة التوحيد قوية واضحة، لا لبس فيها ولا غموض، ومن أجلها هجر أباه وقومه بعد ما تعرّض للقتل والتحريق، وعليها قامت شريعته وبها أوصى ذريته، فلم يكن للشرك فيها ظلٌّ ولا خيط رفيع، وفي هذا الشوط من سورة الصافات في قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28)} (الزخرف:26-28)، يردهم إلى هذه الحقيقة التاريخية، ليعرضوا عليها دعواهم التي يدعون، ثم يحكي اعتراضهم على رسالة النبي صلّى الله عليه وسلّم وقولهم كما جاء في سورة الزخرف.

    متابعة القراءة
علي محمد الصلابي

علي محمد الصلابي

كاتب وباحث في التاريخ