تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • فتِّش عن الإتقان!!
    بواسطة: لحرش عبد السلام

    ظاهرة نفسية غريبة يلمسها كل من حضر اجتماعا أو لقاء معين، لمناقشة موضوع معين، أو مشكلة ما. يجتمع الحاضرون، ويناقشون المشكلة المقترحة - أزمة السكن، أزمة النقل، أزمة الهدر المدرسي… وخذ ما شئت من المشاكل، فتجد من حضر للجمع يناقش القضية المطروحة، حتى لَيُخيل للناس أن القضية ستحملنا على نسف الجبال، وبذل النفيس والمال من أجل إيجاد الحل للمشكلة. لكن إذا انصرفنا، انطلق كل إلى حال سبيله، وانطفأت تلك الشعلة، وذاك الحماس الذي كان في ذلك اللقاء.

    متابعة القراءة
  • أبو يعرب المرزوقي.. باستيعاب فكر الغرب وإحياء التراث يكون استئناف أمة بعد سبات
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    من نشأة علمية في أحضان الفكر الغربي، الممتد من فكر اليونان إلى الحداثة، خرج فيلسوف إسلامي أبى إلا أن يجدد الوصل بمرحلة الطفولة وما تلقاه من تربية إسلامية من شيوخ زيتونة تونس، فبدأت حياته طفلا مع الكتاب حفظا وتعلما ثم عاد إليه بعد أشده فيلسوفا مفسرا. إنه الدكتور والمفكر الإسلامي أبو يعرب محمد الحبيب المرزوقي الزيتوني البنزرتي التونسي.

    متابعة القراءة
  • هل يمكن للعرب الانعتاق؟
    بواسطة: عبد الرحمن الجميعان

    هوامش النهوض وواقع الحال      للعرب فضل كبير على المسلمين، فهم الذين نزل فيهم القرآن، وهم أول من فتح القول في فهمه وفهم السنة، وهم الذين انطلقوا في أصقاع الأرض يبشرون وينذرون ويعلمون، وظلوا هكذا، حتى يوم زاحمهم غير العرب في العلم والفقه والجهاد، ولكن من سنن الله تعالى أن لا يظل شيء ثابتا، والكل إلى تغيير واضمحلال، فمن لم يفقه تلك السنن، سيتخلف ويتراجع، والزمن لا يقف ولا يرحم، والفراغ لا يظل فراغا، بل لا بد من ملئه، ولهذا نرى السلاجقة والتتار والترك

    متابعة القراءة
  • الأمن والتنمية: ما طبيعة العلاقة بينهما؟
    بواسطة: شروق مستور

    التنمية والأمن مفهومان نوقشا على نطاق واسع من طرف المحللين والمنظرين السياسيين والاقتصاديين وحتى العسكريين، ويمثلان في نفس الوقت أحد أبرز محاور الدراسة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية. وهناك عدد كبير من النظريات والدراسات التي اعترفت بوجود جدل واسع بينهما من ناحية التفاعل والتأثر والتأثير، وفي هذا المقال سننطلق من ثلاث منظورات واسعة لنحاول تفسير العلاقة بينهما

    متابعة القراءة
  • ثقافة السؤال
    بواسطة: حازم حداد

    للعلم والمعرفة مفاتيح متعدّدة، من أبرزها القراءة والسؤال. بل إنَّ السؤال يُعدّ الأداة الاستراتيجيّة في كسب المعارف والعلوم.

    متابعة القراءة
  • التقدم.. صناعة اهتمامات
    بواسطة: عبد الكريم بكار

    لعل أكبر مشكلة تواجه الدول النامية والمتخلفة هي تحديد الأسباب الحقيقية التي جعلتها تعيش على هامش الحضارة بعيدا عن العالم المتقدم، وما ذلك إلا بسبب انخفاض درجة وعيها بنفسها وإمكانياتها والتحديات التي تواجهها، ومن هنا فإن حاجة الأمة ماسة إلى أن تضع أصبعها على موضع الداء، وتسعى إلى تحديد الأسباب الجوهرية لهذا الداء، لتبحث في النهاية عن سبل الشفاء.

    متابعة القراءة
  • الكرامة الجريحة
    بواسطة: عبد الكريم بكار

    إذ أننا أمة ظلت صاحبة حضارة مهيمنة مدة لا تقل عن سبعة قرون، واستمرت إشعاعات عطاءاتها ثلاثة قرون إضافية، ويزيد في إحساسنا بالإهانة أننا في منتصف القرن الرابع عشر الهجري واجهنا بوصفنا أمة ذات منهج ورسالة تيارات عديدة، يرمي جميعها إلى طمس هذا المعنى وجعل وعي الأمة ينفتح على معان وطنية وإقليمية وقومية وعلمانية... بوصفها بديلا عن الانفتاح على أخص خصائصنا، وهو العبودية لله تعالى والاحتكام الى الشريعة في الشؤون العامة والخاصة.

    متابعة القراءة
  • جدلية شرق غرب وكتاب دور المسلم في الثلث الأخير من القرن العشرين
    بواسطة: فاروق صدراتي

    الشرق والغرب من الثنائيات التي كانت ولا زالت تصنع الجدل في أوساط الحقول المعرفية، جدلية قامت على أساسها فلسفات وإيديولوجيات وحتى صراعات، هذه الأخيرة كانت تدار على المستوى الفكري بالدرجة الأولى كما وصلت إلى حد الحرب في أحيان أخرى.

    متابعة القراءة
  • العلوم الشرعية أم التطبيقية.. من الأولــى؟
    بواسطة: عبد القادر جلاب

    هو سؤال لطالما شاع بين أواسط طلبة العلم والمثقفين، ولا سيما الطبقة التي يعبّر شكلها الخارجي عن التزام بالشريعة الإسلامية أو أهل السنّة _ إن صح القصد _ وبين تيّار لا يقلّ التزاما عن الفئة الآنفة، مفاده: من الأولى في التحصيل أهي العلوم الشرعية أم التطبيقية؟

    متابعة القراءة
  • مالك بن نبي وقضية التربية
    بواسطة: شمس الدين عروة

    يمثل الإنسان العنصر الأساسي في معادلة الحضارة حسب مالك بن نبي، وبالتالي فإن مجال التربية هو مجال حيوي وحساس في المشروع الحضاري إذ من شأنه أن يهيئ الإنسان للاضطلاع بدوره في عملية النهضة، لذلك اهتم المفكر الجزائري مالك بن نبي بالتربية.

    متابعة القراءة