تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • سؤال الوعي بالذات.. حينمَا يكون الوعي سبيلا للنهوض الحضاري
    بواسطة: عبد السلام بن حدوش

    لقد كان للسؤال الشهير الذي طرحَه أمير البيان "شكيب أرسلان"، في كتابه " لماذا تأخر المسلمون وتَقدَّم غيرهم ؟ "؛ لحظة فارقة في اليقظة الذهنية للمسلمين أفرادا وجماعات، وكان له بذلك قصب السّبق في بداية تشكل الوعي الذاتي والحضاري للأمة. وللإجابة عن هذا السؤال الجوهري، كان لا بدّ من الإجابة عن أسئلة أخرى فرعية من قَبيل: ما مِقدَار التأخر الذي يعيشه المسلمون اليوم؟ وما مِقدَار التقدُّم الذي يعيشه غيرهم؟ والسؤال الأهم من ذلك؛ هل يَعي المسلم وعيًا كاملا بأنه مَتأخِّر وغيره مُتقَدِّم؟! إنّ هذه الأسئلة وغيرها تشكل أنساق الوعي بالذات والبحث عن تشكلاته في الفرد والجماعة، لِتكُونَ بمثابة جِسرٍ يُوصِلُ إلى ضِفّة الوعي الحضاريّ الفَعّال.

    متابعة القراءة
  • كيف عظّم الصحابة المقامَ النبوي؟
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    حَرَصَ الصَّحابة رضي الله عنهم على الالتزام بآداب ومبادئ مهمَّة، كان لها عظيمُ الأثر في حسن الحفظ وتمام الضَّبط، وقدرتهم في تبليغ دعوة الله للنَّاس؛

    متابعة القراءة
  • حاجتنا لتوسيع دائرة علوم الآلة
    بواسطة: يوسف عكراش

    لا يختلف إثنان أن من أهم المهام التي يجب على المسلمين القيام بها هي فهم النصوص الشرعية، وتحقيق مقاصدها الدنيوية والأخروية، وهذا مرتبط أشد الإرتباط بمنظومة من الأدوات المتكاملة من علوم الآلة، بحيث تكون هذه الآخيرة مطية لإعمال الفكر والنظر في النصوص الدينية بغية العلم بالمطلوب.

    متابعة القراءة
  • خطبة الجمعة.. الجُبة والعقل؟!
    بواسطة: عبد القادر عبار

    إنما جعلت خطبة الجمعة لتَدارُس أحوال المسلمين الحِينيّة في شتى هموم معاشهم ومعادهم، وما يتعرض له المجتمع وما يتطلبه خلال أسبوع وما يستجد عليه من مستجدات في شتى النواحي، إعلامًا وتذكيرًا، ووقايةً وعلاجًا.

    متابعة القراءة
  • الفاعلية.. تلك الثَروة المقبورة!
    بواسطة: فريق التحرير

    "الفاعليّة مفتاحٌ من مفاتيح النهضة" ، أضاعته أمتنا الإسلاميّة فأوصدت عُنوةً كلّ المداخل الحضاريّة المؤديّة إلى رغدِ العيش وكريمه، تداعت عليها سائرُ الأمم وأضحت تحت طائل التبعية، آنئذٍ صح اتصافُها "بـالغُثائيّة"،  إذْ أنّ المتأمل في واقعها لا يكاد يجدّ قلةً في الموارد البشرية ولا نُقصًا في المقدرات.. ((لا بل أنتم كثيرٌ، ولكنكم غثاءٌ كغُثَاء السيل)) ، في تعبيرٍ نبويّ دقيقٍ وفريد لحالة العجز التي تمر بها الأمّة اليوم: أكوام بشريّة بغير مهابةٍ، يجري بها تيارٌ جارفٌ حيث اتجه، وَاهنة مسلوبة الإرادة، فاقدةً بذلك فاعليتها الحضارية وموضعها التنافسي، لتصبح مفعولًا بها لفاعل تقديره الأمم الريادية الناهضة.

    متابعة القراءة