تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • يا أبا ذر، تعهّدْ جيرانَك!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    وإذا رأيتَ انكسار الفروع الباسقة، وانحسار البحور الزاخرة، وخفوت النجوم الزاهرة فإن ذلك يعني أن البطحاء لا صناديد فيها، وذلك أن أهل السؤدد والكرم قد اعتَسَف حالُهم لتمكُّن اللؤم واعتياد الوضاعة.

    متابعة القراءة
  • ثقل حدث طوفان الأقصى في مسار التاريخ.. قراءة ثقافية
    بواسطة: محمد عبد النور

    انتقال صراع الرأسمالية الغربية من صراع مع الخطر الأحمر-الاشتراكي إلى الصراع مع الخطر الأخضر-الإسلامي، وذلك استنادا إلى معطى مرجعي مؤسس للعقل الغربي هو ضرورة التضحية بـ "كبش فداء" يُحمّل كل أوزار خطايا غيره، بغاية حفظ النظام العام، وهو هنا النظام الدولي الأحادي القطب، إذ تم سحب صفة "الإرهاب" على مجمل مجتمعات العالم الإسلامي، ومنه نشأت ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في الغرب، كراهية كل ما ينتمي أو له صلة بالإسلام.

    متابعة القراءة
  • لماذا انهزمنا ومتى ننتصر؟!
    بواسطة: إبراهيم العسعس

    وننتصر عندما يكون إحسان العمل جزءً من مفهوم الحضارة! وننتصر عندما نعلم أن الذي يخوض معاركه بالأماني فاسقٌ عاصٍ لربه! وننتصر عندما يحاسَب الحاكم كما يحاسب أي موظف! وننتصر عندما نلتزم بمواعيدنا ونعتبر التخلف عن الموعد معصية تستوجب التوبة! وننتصر عندما نعتبر أن استغلال الوقت جزء من التقوى لا يتخلف عنها! ننتصر عندما لا تخرب نقطة الشتاء شوارعَنا!!

    متابعة القراءة
  • الجحيم السوري.. صرخات الألم في عتمة السجون
    بواسطة: طالب الدغيم

    لا أدري إن كانت سجون"الغولاغ السوفياتي"، أو"كارانديرو البرازيلي"، أو"كامب 22 كوان لي الكوري الشمالي" أو"لاسابانيتا الفنزويلي" أو"درابشي الصيني"التي عُرفت بسمعتها السيئة عالمياً، تُقارِبُ بشاعة ورعب السجونالسورية، حيث تحوّلت سورية إلى معتقل كبير منبداية حكم حافظ الأسد، وفي عهد وريثه بشار الأسد، وضمت أفرع مخابراتهم، عشرات مراكز الاعتقال، وأقبية التعذيب، والمسالخ البشرية،اِرتكبت فيها فظائع مروعة، وانتهاكات فردية وجماعية، وشهدت جرائم لا إنسانية بحق المدنيين الأبرياء، والناشطين السياسيين، والحقوقي

    متابعة القراءة
  • الاستبداد والقابلية للاستبداد: ميزان مالك بن نبي
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    شاركت في حصة تعدها قناة الجزيرة الوثائقية عن كتاب "شروط النهضة" للمفكر الكبير مالك بن نبي، دفعني ذلك إلى مراجعة الكتاب فأذهلني من جديد معاصرة أفكاره، من الزاوية الحضارية، للواقع الذي تعيشه الأمة حاليا. إن في الكتاب مواضيع كثيرة يُستفاد منها لبناء منهج كامل للاستنهاض الحضاري المنشود، من حيث التطورات الحضارية الدولية، ومن حيث الفرص المتاحة، ومن حيث الشروط الواجب توفيرها للنهضة ومن حيث الوقائع والسلوكيات السلبية المعيقة لها على مستوى الأفراد والمجتمعات.

    متابعة القراءة
  • طوفان الأقصى.. صراع بين إنسان الكوثر والإنسان الأبتر
    بواسطة: زين الدين لشخب

        ليس بدعا من القول أن أحداث غزة الأخيرة بعد السابع من أكتوبر قد أعادت التساؤل من جديد عن أسئلة مركزية اعتبرتها الحضارة الغربية المعاصرة علامة مسجلة لها مثل: الحقوق، الديمقراطية، العدالة، المواطنة، معاداة السامية، القانون الدولي، السلم والحرب وغيرها،  إلا أن إعادة طرح "سؤال الإنسان" هو السؤال الأكثر أهمية على الإطلاق، في عالم اختلت فيه الموازين وطغت فيه ازدواجية المعايير، أقول هذا؛  وأنا أفكر في عنوان اختاره "رضوان مرحوم" اسما جامعا لمقالات كتبها فقيه ال

    متابعة القراءة
  • تحرير العقل الإسلامي أولا!
    بواسطة: محمد عبداوه

    من قال أنَّ الفكرة لا تموت! بل تموت! وتَمْتَحِّى من اعتبار مجمل الفكر الإنساني بقدر ما يمكن أن تخلد فيه أو تتسامى به! وذاك إذا لم تتطور صوب الأكمل، فالتاريخ يحكي لنا عن نماذج أفكار عديدة، تَطَّوَرَ البعض منها كفايةً لغاية أن غدا معتقدا ودينا كاملا، وضمر البعض الآخر واضمحل حتى لم يعد له ذكر إلاَّ من باب الحديث عن الأساطير في تاريخ الوعي الروحاني للبشر، ويكفي أن نقدم فكرة الوحدانية، وتعدد الآلهة كمثال، ثم نتساءل: من منا اليوم يؤمن بمعتقدات حضاراتٍ كحضارة المايا مثلا؟ 

    متابعة القراءة
  • بعد 4 سنوات من الاحتضان في عمران.. المشاريع في أرقام
    بواسطة: فريق التحرير

    تواصل منصة عمران خدمتها لمشاريع الأمة النهضوية من خلال توفير خدماتها المتنوعة من احتضان وتدريب وتوجيه لمشاريع مميزة تبعث روحا جديدة في عالمنا العربي والإسلامي. و إليكم لمحة من منجزات منصة عمران منذ انطلاقها وحتى الساعة:

    متابعة القراءة
  • الشيخ الذي أبَى تمرير الخيانة!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    عندما تحالف حاكم دمشق الملك الصالح إسماعيل بن محمد بن أيوب "الملقب بأبي الخيش" مع الفرنجة الصليبيين على ابن أخيه نجم الدين أيوب حاكم مصر، وكرّر خيانة أبيه الملك العادل، وتنازل للعدوّ عن مدينة صيدا، وسلّم القلاع الحربية، وأباح للفرنجة دخول دمشق؛ وفتح لهم المجال لشراء السلاح والمؤن منها متى شاؤوا، وقتل من الأمراء والقادة من يرفض الخنوع ... مقابل دعمهم له-كان الشيخ الإمام العز ابن عبد السلام السلميّ خطيباً في الجامع الأموي.

    متابعة القراءة
  • قواعد الميدان المشتعِل!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    إننا في ملحمة تاريخية فاصلة الآن، ونحن في جوف النار الناشبة، وليس لدينا ما يكفي من المظلات للاحتماء من تلك الكائنات المحطَّمة التي تَنحشِر بيننا، وتطوف حولنا. فلسنا في وارد استقبال الكائنات المحبَطة الذين لا يحسنون سوى بثّ الكآبة والإحباط وإشاعة العدوَى بها، ويعيشون في بيت من مرايا اليأس الأسود الذي يبتلعهم.

    متابعة القراءة