تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الحكم الرشيد في عهد سليمان عليه السلام.. نهضة إنسانية واسعة وتفوّق حضاري مُبهر
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    تسلّم سليمان ـ عليه السلام ـ قيادة الدولة القوية التي أسست على الإيمان والتوحيد وتقوى الله تعالى، وآتاه الله سبحانه وتعالى الملْك الواسع والسلطان العظيم بحيث لم يؤت أحد مثلما أوتي، ولكنه أعطى قبل ذلك عطاء أعظم وأكرم؛ هيأه لأن يكون شخصية فريدة متميزة في التاريخ، لقد أعطي النبوة، ومنح العلم وأوتي الحكمة، وذلك مثلما أعطي أبوه من قبل. ونتيجة للتوفيق الرباني والمنهج الرشيد الذي سار عليه سليمان فقد ظهرت في عهده ثمرات نهضوية، وتفوّق حضاري في مجالات إنسانية كثيرة، أهمها:

    متابعة القراءة
  • ما السبيل للخروج من تقليد الغرب في تحديد الصلة بين الدين والعلم؟
    بواسطة: بدران بن الحسن

    إن الهم المركزي الآن هو التفكير في كيفية الخروج من دائرة التكرار والاجترار والتقليد والنقل إلى زمن الإبداع الفكري والفلسفي والعلمي، وهذا يتطلب منا الوعي بالخصوصية والكونية في الخطاب الفكري المتداول في العالم اليوم، لنستعيد المبادرة ونفتح المجال للإبداع، لأننا ما لم ندرك حدود ما هو كوني، وما هو محلي أو خصوصي، فإننا لن نستطيع أن نبدع، وسنبقى مقلدين لغيرنا.

    متابعة القراءة
  • بعد اعتقال الشيخ راشد الغنوشي: حركة النهضة التونسية إلى أين؟
    بواسطة: أيمن عبيد

    اعتقال السياسيين ليس مستجدا على تونس ما بعد 25 جويلية 2021. حيث لم يخرج الصراع السياسي فيها، من دائرة الإيقافات والوقفات. بما يغذي السردية القائلة، بأن كليهما مجرّد أدوات للتعبئة النفسية والتجييش العاطفي، يستهدف بها كل طرف استبقاء أنصاره في حالة استنفار، دون الإفصاح عن أهداف سياسية واقعية وقابلة للقياس. ويصعب استشراف خروج قريب من هذه الدائرة المغلقة، في ظل غياب التنافس البرامجي وضمور المضامين المتمحورة حول سبل تصريف النفع العام، في الخطاب السياسي عموما.

    متابعة القراءة
  • الحركة الإسلامية وتحدِّي العبور
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    من الأفكار التجديدية التي طرحها فضيلة الدكتور عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السِّلم الجزائرية، والأمين العام لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، فكرة: تحدِّي عبور الفكرة الإسلامية من الصحوة على مستوى خطِّ المجتمع إلى النهضة على مستوى خطِّ الدولة، ومنها إلى صناعة النهضة وبناء الحضارة، كاستحقاقٍ تاريخيٍّ سُننيٍّ للاستئناف الحضاري للأمة الإسلامية من جديد.

    متابعة القراءة
  • أبو يعرب المرزوقي.. باستيعاب فكر الغرب وإحياء التراث يكون استئناف أمة بعد سبات
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    من نشأة علمية في أحضان الفكر الغربي، الممتد من فكر اليونان إلى الحداثة، خرج فيلسوف إسلامي أبى إلا أن يجدد الوصل بمرحلة الطفولة وما تلقاه من تربية إسلامية من شيوخ زيتونة تونس، فبدأت حياته طفلا مع الكتاب حفظا وتعلما ثم عاد إليه بعد أشده فيلسوفا مفسرا. إنه الدكتور والمفكر الإسلامي أبو يعرب محمد الحبيب المرزوقي الزيتوني البنزرتي التونسي.

    متابعة القراءة
  • هل يمكن للعرب الانعتاق؟
    بواسطة: عبد الرحمن الجميعان

    هوامش النهوض وواقع الحال      للعرب فضل كبير على المسلمين، فهم الذين نزل فيهم القرآن، وهم أول من فتح القول في فهمه وفهم السنة، وهم الذين انطلقوا في أصقاع الأرض يبشرون وينذرون ويعلمون، وظلوا هكذا، حتى يوم زاحمهم غير العرب في العلم والفقه والجهاد، ولكن من سنن الله تعالى أن لا يظل شيء ثابتا، والكل إلى تغيير واضمحلال، فمن لم يفقه تلك السنن، سيتخلف ويتراجع، والزمن لا يقف ولا يرحم، والفراغ لا يظل فراغا، بل لا بد من ملئه، ولهذا نرى السلاجقة والتتار والترك

    متابعة القراءة
  • سُبل تفعيل مبدأ الشورى في الشعوب الإسلامية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    لا بدّ من الرفض الجمعي لكلِّ أنواع القوة في فرض الرأي، لكي تأخذَ الشعوبُ حقها الطبيعي في اختيارِ الحاكم أو القائد، وفق اليةٍ شوريةٍ وانتخابٍ صحيحٍ

    متابعة القراءة
  • المهدي المنجرة.. عالم مستقبليات اِلتحم علمه بالقيم دفاعا عن الكرامة الإنسانية
    بواسطة: فريق التحرير

    "لا يمكن نقل نخلة من جنوب تونس إلى موسكو وننتظر أن تنبت" هذه العبارة التي صرّح بها المهدي المنجرة ذات يوم تكشف الكثير عن فكر هذا الرجل الذي حمل لنا أجوبة شافية لتساؤلات كانت ولا زالت تقض مضجع الباحث عن سب ٍل النفراج أزماتنا. مسلحا بأدواته العلمية الدقيقة لم يكتف عالم الاجتماع والاقتصاد المغربي بتشخيص ِعلَل دول الجنوب بما فيها العالم العربي واإلسالمي من غياب للرؤية وانسالخ من الهوية الحضارية بل أرفق معها عالجا من بين مكوناته التمسك بالقيم الثقافية وسلك دروب تنموية متحررة من التبعية تستند على المقومات المحلية ال على المساعدات األجنبية أو إمالاءات صندوق النقد الدّولي المفقِرة للشعوب.

    متابعة القراءة
  • البناء الفكري في صعود الدول وآفاق التغيير الراشد في العالم الإسلامي: تركيا أنموذجا
    بواسطة: عبدالله صالح

    لماذا يتعيّن على الشباب تشكيل الخارطة الفكريّة الخاصّة بهم؟ وما هي النماذج الفكريّة المتأصلة في الفكر الإسلامي التي تدفع بالوعي الحضاري؟ وكيف تُحرّك التشكلاتُ الفكرية العميقة الواقع السياسي وتنطلق به من مستوى "التصوّرات" إلى "الممارسات" في الواقع؟ للإجابة على هاته التساؤلات وغيرها استضاف عمران الحضارة بالشراكة مع منتدى كوالالمبور الأستاذ عمر قرقماز الكاتب والمفكر والمحلل السياسي التركي وكبير مستشاري رئيس الوزراء التركي السابق في برنامج ساعة فكر في جلسة بعنوان “البناء الفكري في صعود الدول وآفاق التغيير الراشد في العالم الإسلامي: تركيا أنموذجا” وذلك يوم الخميس 21 يناير 2021 وقد أدار الحوار الأستاذ شمس الدين حميود، فيما يلي نص الحوار كاملا.

    متابعة القراءة
  • ميادين العلوم والنهضة في عصر الدولة الزنكية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    شملت النهضة العلمية في العهد الزنكي مختلف العلوم، فلم يقتصر الاهتمام بالعلوم الشرعية، واللغوية، والأدبية دون غيرها، وإنْ كانت الصيغة العامة لمدارس الزنكيين، والدراسات التي قامت بها هي الاهتمام بدراسة مذهب، أو أكثر من المذاهب السُّنِّية، لكون هذا جزءاً من الأهداف التي أنشئت من أجلها هذه المدارس، وتلك الدور، التي ركَّزت اهتمامها على نشر المذهب السني، ومقاومة المذهب الشيعي؛ الذي كان منتشراً في بعض المناطق في مدة سابقة على حكم الزنكيين للمنطقة، وبخاصة في بلاد الشام، وبعض مناطق الجزيرة إبَّان فترة خضوعها للدولة الفاطمية الشيعية في مصر.

    متابعة القراءة