تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الأثر القرآني في ولادة جيل التمكين وأصحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    كان للقرآن الكريم الأثر الأكبر في صياغة شخصيات فذّة فريدة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتصحيح سلوكهم، فكان أثره في صناعة هذا الجيل لا يدانيه أثر، لا سيما وقد كان ينزل عليهم مفرّقاً وفق الأحداث والنوازل المستجدة، فضلاً عن وجود النبي صلى الله عليه وسلم معلّما مرشداً لهم بالمنهج القرآني العظيم، فساهم ذلك بولادة شخصيات قرآنية فذّة رأينا أثرها لاحقاً حين فتحوا البلاد وعدلوا بين العباد، وسادوا بين الأمم. وكان من أهم القيم التي ركّز عليه القرآن الكريم، الأخلاق الفاضلة مع النفس والغير، فسار النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في مستهلّ دعوته على المنهج القرآنيِّ في تربية أصحابه على الأخلاق الكريمة، وكانت الأخلاق تعرض مع العبادة والعقائد في وقتٍ واحدٍ؛ لأنَّ العلاقة بين الأخلاق والعقيدة واضحةٌ في كتاب الله تعالى، وقد بيَّن سبحانه لرسوله صلى الله عليه وسلم.

    متابعة القراءة
  • كيف قارن القرآن الكريم بين مشاهد الدنيا والآخرة؟
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    اعتنى القرآن الكريم اعتناءً فائقاً وركز تركيزاً بالغاً في توعية الفرد المسلم بحقيقة الدنيا، ولا يزال القرآن الكريم والسنة النبوية يذكران النصوص التي تحذر من الانجرار مع الدنيا، والاغترار بزينتها، والركون إليها، والدَّعة إلى ظلالها، وقد قرر القرآن الكريم والسنة النبوية أن الدنيا لعب ولهو، وهي كثل الزرع اليابس الذي نزل عليه المطر من السماء فاخضر ثم يبس فأصبح هشيماً؛ ولذلك قررت السنة النبوية بكل وضوح وصراحة قِصر الدينا.

    متابعة القراءة
  • كتاب التعبير القرآني.. وقفات جمالية وبلاغية وفنية 

    إن المتأمل في آيات القرآن الكريم، والمُتفحص لمعانيه في مفرداته وجمله وحركاته، والباحث في سياق ارتباط معانيه يقف عاجزاً أمام قدرة عظيمة، وأمام لغة عالية، وكلام رفيع بليغ. هذا القرآن – أيها الكرام – الذي تحدّى جميع الخلق بأن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله أو بسورة واحدة، وتحداهم في غير مرة، وأكد لهم أنهم لن يستطيعوا بأن يأتوا بمثل هذا القرآن حتى لو اجتمعت الإنس والجن.

    متابعة القراءة
  • الاشتغال بالقرآن الكريم | أفضل العبادات في رمضان (3)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    إن أعظم خصيصة لشهر رمضان، وأجل مزاياه وأفضاله أنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم، مصداقا لقوله تعالى في سورة البقرة: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ - 185))، في ليلة مباركة منه قضى الله تعالى أن يرحم فيها عباده، ويعمّ فيها نوره وتتنزل هدايته، بعد إذ تاه الناس قبل البعثة في غياهب الشرك، وضلوا في متاهات الكفر وشقوا تحت أغلال الإلحاد والفسوق والظلم والفساد فلم يبق في الأرض مؤمن موحّد.

    متابعة القراءة
  • الشبهات المثارة حول ربانية الإسلام ونبوءة محمدﷺ
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    قد خرج قديماً -من بعثة الرسول ﷺ- من ينادي ويقول عن القرآن الكريم أنه ليس من الله تعالى، بل هو صناعة بشرية، وقد نقل الله تعالى في كتابه الكريم عشرات الآيات حاكياً فيها قول المشركين عن القرآن الكريم، أنه أساطير الأولين، أو أنه افتراء -كذب- أو أنه أخذه من رجل آخر من أهل الكتاب، وقالوا عن رسول الله ﷺ شاعر ومجنون وساحر، وغير ذلك من الكلام الذي أبطله الله تعالى، وما زالت هذه الشبه تثار في أوساط بعض الناس على مر الأزمان، إلى أن امتدت إلى عصرنا هذا ويقول بعضهم نفس الكلام، ويكررون نفس الشبه، ونحن نذكر شيئا من الردود على ما قالوا مبينين تهافت كلامهم، وبطلانه.

    متابعة القراءة
  • البناء التربوي في العهد الإسلامي ... الوسائل والحِكمة النبوية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    كان من أوائل ما نزل من القرآن الكريم في العهد المدني مقدمات سورة البقرة، التي تحدثت عن صفات أهل الإيمان، وأهل الكفر، وأهل النفاق، ثم إشارة لأهل الكتاب ـ اليهود والنَّصارى ـ وكان التركيز على بيان حقيقة اليهود، لأنهم الذين تصدَّوا للدعوة الإسلامية من أول يوم دخلت فيه المدينة، وتتضمن سورة البقرة جانباً طويلاً منها لشرح صفة اليهود، وطباعهم، والملاحظ: أن سورة البقرة ـ وهي من أوائل ما نزل في العهد المدني ـ كانت توجِّه الدعوة للناس أجمعين أن يدخلوا في دين الله، وأن يتوجهوا له بالعبادة قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة، آية: 21 ـ 22).

    متابعة القراءة
  • المصطلح القرآني
    بواسطة: يوسف عكراش

    لقد تعددت الدراسات التي اعتنت بالمصطلح القرآني وخصوصا في الآونة الأخيرة، مع العلم أن هذا الاهتمام ليس وليد العصر الحالي، بل هو متجذر في كتب التراث الإسلامي، وقد بين علماء هذا الشأن قاطبة أن الدراسات المصطلحية القرآنية هي السبيل الموصل لفهم مراد الله من كتابه، وبيان أحكَامِه وحِكَمه، كما أنها تَقي الدارس لكتاب الله -عز وجل- من التفسيرات المذهبية، والتجاذبات العقدية.

    متابعة القراءة
  • كيف نُوظف النص الشرعي في فهم إشكالات الواقع؟
    بواسطة: عائشة الخالدي

    مع مرور الزمان، وكلما زاد الابتعاد عن عصر الوحي والرسالة، كثر الارتباك والاجتهاد في توظيف النص والاستدلال به أيضا، فلم يكن هذا الإشكال قائما في الزمن الأول بهذا الحضور، ما يدفع للتساؤل عن الذي استجد بعد ذلك ليجعل هذا المفهوم له أهمية كبيرة. نتساءل قبل هذا عن السياق الحركي للنصوص الشرعية، وهل يمكننا فهم النص في سياقات الواقع؟ وما دواعي النظر في النص والواقع معا؟ وهل هناك فرق بين توظيف النص لخدمة مقاصد الشريعة؟ وبين ليِه ليوافق هوى النفس والخديعة؟

    متابعة القراءة
  • آيات الله المدهشة وأسرار الاستعمال القرآني لها.. السماوات أنموذجًا
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إن حديث القرآن الكريم عن قصة الخلق، لا سيما خلق السماوات والأرض، حديث تكرّر في العديد من آياته العظيمة، وتناول الكثير من التفاصيل التي يعجز البشر عن إدراكها أو الوصول إليها؛ كالحديث عن الكون ومادة تخلّقه وأول ما خُلق منه، وترتيب خلقه.

    متابعة القراءة
  • الحاجة إلى القرآن لتحديد الصلة بين الدين والعلم
    بواسطة: بدران بن الحسن

    إن القرآن كتاب الله الخاتم إلى العالمين، يجمع بين تأسيس الشعائر والشرائع وبين وضع النواظم والقواعد لكل ما يحتاجه الإنسان في حياته الدنيا لتحقيق الاستخلاف عبادة وعمارة.

    متابعة القراءة