تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • انقضى رمضان، هكذا يجب أن نحتفل بالعيد
    بواسطة: محمد لامين زيني

    يمثل العيدُ لكل مسلم يوماً فارقاً، وفرحة عارمة عابرة لنفسه ومنها إلى جواره، العيدُ يوم ليس كأي يوم؛ إنما هو سعادة  تجوب  كل البيوت، والزقاق تنشد أهازيج يترنّمُ بها الصغار كما الكبار لا يُطيق المرؤ الضجيج ولا الزحمة، ولا تجده متسامحا أكثر مما في  يوم العيد.

    متابعة القراءة
  • لطائف الأدب مع الله تعالى بعد رمضان
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    فرَح العبد بالطاعة من العلامات الظاهرة للقوة الإيمانية التي تهيمن على قلبه، كما قال صلى الله عليه وسلَّم: "مَن سَرَّته حسنتُه، وساءته سيِّئتُه فذلكم المؤمن"، إلاَّ أنَّه عند التحقيق والتدقيق نجد أنَّ هذا الفرح ليس محمودًا على إطلاقه، وذلك بالنظر إلى زاويةِ مبْعَث الشعور به، إذْ يرجع السِّر في ذلك إلى التأمُّل في "حسن الأدب مع الله تعالى" في أداء العبادة وانتظار العائد منها.

    متابعة القراءة
  • ليس كمثله عيد!
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    إننا في هذا العام نستعدُ لقضاء عيدنا بشكلٍ جديد لكنه جميل، نزيدُ فيهِ قرباً لأبناءنا وإخواننا ووالدينا، وإن كُنا متغَربينَ جسدياً عن أهلنا فيزيد الوُّد بيننا ونعرف بحقٍ قيمة الوَصلِ الذي كان الله يكرمنا به أعواماً عديدة.. فالحمدلله على ما مضى ونسأله أن يتقبل أعمالنا وأن يعيد لنا أيام الوصل مستشعرين قيمتها حامدين له سبحانه..

    متابعة القراءة
  • هنيئا لنا هذه العشَرَة!
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    من نعم الله تعالى وفضله أن جعل لنا أياماً مميزة، تتوالى علينا من رحمته فمن فاته فضل بعضها يلتحق بالتالي ومن أحسن يزيد إحساناً وما ذلك إلا من رحمته التي وسعت كل شئ ..عن محمد بن مسلمةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إِنَّ لِلَّهِ فِي أَيَّامِ الدَّهْرِ نَفَحَاتٍ فَتَعَرَّضُوا لَهَا، فَلَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ نَفْحَةٌ فَلاَ يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا) أخرجه الطّبراني. وكانت من تلك الأيام الأيام العشر الاولى من ذي الحجة. وقد قال تعالى مُقسماً في الآية الثانية من سورة الفجر: (وَلَيَالٍ عَشْرٍ) و اللَّيَالِي الْعَشْر الْمُرَاد بِهَا عَشْر ذِي الْحِجَّة كَمَا قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَابْن الزُّبَيْر وَمُجَاهِد وَغَيْرهم.

    متابعة القراءة
  • ما بعد رمضان.. بناء الجماعة المؤمنة
    بواسطة: هبة رؤوف عزت

    إذا غادرنا الشهر جبر الله النفوس بفرحة عيد، وترفق بالنفس بتأقيت ينهي الشهر كي لا تكل من العبادة، وتبقى الجماعة محورية، زكاة الفطر إستمرار للعطاء، وصلاة العيد تلاحم للجموع في ساحات المساجد وفي الخلاء تحت سماء تظل الجميع في مساواة أمام الله كأسنان المشط، يبقى الدرس هو ما نصطحبه معنا لبقية العام

    متابعة القراءة
  • هل تعرف مقاصد وفلسفة العيد في الحياة؟
    بواسطة: حارث العباسي

    يأتي العيد على المسلمين بعد طاعة، فعيد الفطر يحل علينا بعد شهر رمضان، وهو شهر الطاعة والعبادة، يتزود المؤمن فيه لعام كامل، فهو بمثابة محطة تعبئة إيمانية، يرمم بها المؤمن نفسه ويعيد حساباته لعام ماضٍ، فيستغفر عن الذنوب، ويعدل عاداته السيئة، وكذلك الحال لعيد الأضحى يأتي بعد عشر ذي الحجة ويوم عرفة الذي يقف فيه الحجيج على صعيد عرفة، ويصوم غير الحجيج في بلدانهم فيتشاركون في الفرح والأجر.

    متابعة القراءة
  • العيدُ والفرَحُ الاجتماعي
    بواسطة: عبد القادر عبار

    ظاهرة اجتماعية أخذت تنتشر في بعض مدننا، تشهدها الأيام الأولى من أيام عيد الفطر، وتتمثل في حركة خروج مجموعات شبابية وكهول، محدودة عدد الأفراد، نحو فضاءات غابية وجبلية قريبة لقضاء يوم أو يومين، يذبحون فيها كل سمين من الخرفان التي أعدّوها للغرض، لينعموا بالشواء والمصلي والمطبوخ، في الطبيعة مباشرة، تعويضًا لما فاتهم من اللذات، وكأنهم ينتقمون من جوع رمضان وعطشه، بهذا يدشنون موسم الإفطار، وشعارهم: كلٌ يعيّد ويفرح بالعيد على طريقته!

    متابعة القراءة
  • ليس كمثله عيد!
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    ألا قد طَهُرت القُلوبَ، و ترممت النفوس، وتجددت القيم من بعد شهر الرحمة والغفران، وليالي القُرب والنجوى، لنخرج من بعدها وقد رمينا جميع أثقال الهم في السجدَات والخلوات، يحِلُ رمضان ضيفا كريمًا خفيفًا ومُربيًّا عتيقًا ، يُحيي في قلوبنا معاني التآزر والإحساس بالضعفاء والمحتاجين، معاني المساواة وأن لا فضل بيننا إلا بالتقوى، ويُختتم الشهر الفضيل ذا الأيام المعدودات فنشعُر بأنّ دواخلنا تُحبُ هذه الأيام وهذا القُرب وأن رمضان قد مضى سريعًا، فيكرمنا صاحب الفضل العظيم بأن يختتم لنا هذه الأيام المُباركة بالعيد..

    متابعة القراءة
  • مغتربٌ، فأتاك رمضان غريبًا!
    بواسطة: هايا توركو

    يختلف الحال بيننا قليلاً، فرمضانكم يقف على الأبواب و يطرقها بكل لطف، ليحل بعدها ضيفا خفيفا عليكم، أما رمضاننا فإنه لا يأتي، ولا يقرع الباب، بل ومهما انتظرناه على شرفات المنازل ليال طويلة فإنه لن يأت على الإطلاق، رمضاننا يأتي من الداخل، من داخل بيوتنا، من أناملنا و أفكارنا، من تلك التفاصيل الصغيره التي تبث غذاء الروح في باطننا.

    متابعة القراءة