تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • قبل أكثر من نصف قرن... والعربية في خطر !
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    منذ أكثر من نصف قرن! بل يزيد كثيرًا! بل منذ قرون متطاولة! والتحديات التي تواجهها عربيتنا شاخصة حادة، وحَمَلَةُ لواء العداء حاقدون ماكرون متربصون، لا يتوقفون عن تسديد سهامهم، ولا يتورعون عن الطعن بعد سلِّ سيوفهم وشحذ خناجرهم المسمومة، ومستمرة تلك التحديات حتى يومنا هذا، بل زادت وتنوعت واشتدت حدتها، ومع كل ذلك التحشيد والتربص بقيت عربيتنا شامخة قيد الحياة، بقيت بسُموِّها وجمالها ورصانتها وحب أهلها المخلصين.

    متابعة القراءة
  • عوائق النهضة: الازدواجية اللغوية
    بواسطة: بدران بن الحسن

    لقد أحدث هذا الازدواج اللغوي تشظيا وانشقاقات في نسيجنا الثقافي؛ سواء في الجانب الفكري والفلسفي أو في الجانب الذوقي الجمالي أو في جانب المبدأ الأخلاقي. بحيث تشكل اللغة الأجنبية الدخيلة المهيمنة ليس لغة للتعبير فقط وإنما نمطا للتفكير، تدفع صاحبها إلى التحيز للمدارس الفكرية والفلسفية والجمالية الفنية التي تنتشر في تلك اللغة، فصار عندنا تيار فرانكفوني وتيار أنجلوفوني يتبنى ليس اللغة فقط، بل الزي وطرائق اللباس وأنماط التعبير ومدارس التفكير ومناهج التعليم وقيم الحياة الفرنسية والانجليزية.

    متابعة القراءة
  • توهّم الصّدق بوصفه أهم وأخطر معاني الوعي والإدراك الإنساني
    بواسطة: محمد عبد النور

    ذكر ابن خلدون في سياق بيانه لأسباب تطرق الكذب إلى الأخبار -ومنه أسباب الأخطاء في التصورات والمواقف الإنسانية عامة- ما سمّاه بـ "توهم الصدق"، ويعني به أن يقين الإنسان لا يكون مبنيا بطريقة تضمن أن يقينه ذاك صحيح فعلا، فبيّن ابن خلدون أن من الأسباب المقتضية لهذا التوهم

    متابعة القراءة
  • إعدام آخر أنبياء فيينا
    بواسطة: أيوب روباش

    تأتي رائعة زفايغ "مانديل بائع الكتب القديمة" في 80 صفحة وتدثر قصتين من زمن الحرب قصة المستشار الغابي الكفيف جامع التحف الذي اغتالت الحرب سعادته حينما اضطرت عائلته لبيع سلسلة ألواح فنية نادرة وظلت توهمه بوجودها في خزنته لتنفخ في نار سعادته دون يراها.

    متابعة القراءة
  • مونديال قطر عندما تتحول ملاعب كرة القدم ساحة للصراع الفكري والثقافي
    بواسطة: أسامة الشعلالي

    التاريخ ليس نصوصا نسردها أو وقائع ماضيةٌ نقصّها بل هو شي أعظم من ذلك بكثير. التاريخ عقل الأمم والحضارات وعندما نواجه حالات استثنائية في حاضرنا ويصعب علينا فهمها نذهب إلى التاريخ ونبحث عن نماذج تفسيرية  لها وهل حصل شيء مشابه أو قريب لها، والغاية من هذا كله فهم الواقع ومحاولة استشراف المستقبل.

    متابعة القراءة
  • عبثية النقاشات
    بواسطة: عبد الرحمان الحاتمي

    أُصيب الملك بداء في أنفه فقرر حُكماء بلده أنه لا شفاء من هذا الداء إلا بجذعه؛ رضخ الملك لهذه العملية على صعوبتها، لمنع الداء من الانتشار في باقي جسده وجُذع أنفه فإذا به أضحوكة بين جلسائه..ما إن يدخل عليه أحد حتى يعجز عن كتمان ضحكته وتعجّبه !

    متابعة القراءة
  • ما هي الممارسات التربوية التي تُحقق التغيير الحضاري المنشود؟
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    استضاف عمران الحضارة في برنامج ساعة فكر الدكتورة فلة لحمر في جلسة تناولت موضوع المُمارسات التربوية التي تُحقق التغيير الحضاري المنشود وذلك بتاريخ 10 دجنبر 2020، وقد أدار الحوار، الذي بُث على الصفحة الرسمية لعمران على الفايسبوك، الأستاذ شمس الدين حميود؛ تطالعون فيما يلي نص المداخلة.

    متابعة القراءة
  • العربية وطني المحتل!
    بواسطة: أيوب روباش

    اللغة وطن، نستوطنه ونستقر فيه، وننتمي إليه، وندافع عنه ونحمي أمنه وحدوده، ونؤّدي فيه ما استوجب علينا من واجبات، ونتحّمل مسؤولية تنميته وتطويره، فيه ينطلق تفكيرنا وتفضفض نفسياتنا وبه نغّني آمالنا وأحلامنا. قد نهجره في لحظة ما إلى لغة أخرى بحثًا عن العمل أو المصلحة، لكننا نظل مسكونين بالحنين إليه والاعتزاز به. وقد شبّه الكاتب الجزائري الكبير مالك حداد رحمه الله بُعده عن اللغة الأم بالمنفى حينما قال: "الفرنسية منفاي"، وظل يحترق بنار البعد ولظى الحنين، ولم يختلف ذلك عن اعتزاز الشاعرالبرتغالي فرناندو بيسوا بلغته: "وطني هو اللغة البرتغالية".

    متابعة القراءة
  • كيف يوجه رمضان الأمة الإسلامية إلى الوعي بحضارتها والحضور في العالم؟
    بواسطة: عائشة الخالدي

    في إطار فعاليات اليوم الثاني من الملتقى الفكري رمضان الإسلام، استضاف عمران الحضارة الدكتور محمد الطلابي من المغرب الذي حاضر حول موضوع "كيف يوجه رمضان الأمة الإسلامية إلى الوعي بحضارتها والحضور في العالم" وذلك يوم 09 أفريل 2021، والدكتور محمد الطلابي هو مفكر إسلامي ومدير مجلة الفرقان وأيضا عضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية. وهذا نص المداخلة كاملا.

    متابعة القراءة
  • السلفية فخر وانتماء أم جدل وادعاء؟
    بواسطة: ونيس المبروك

    كُلنا نحب السَلفَ الصالح ونفتخر بهم، لأنهم يُمثّلون الحلقةَ الأولى في السلسلة المتصلة بِصَدْرِ النبوّة الأوّل. ولكن لا يُمكِن التسليم لأي طائفة سُنِّيةٍ مهما حسُنت نياتُها، أوعلا قدرُها وتكاثرعدُّها، بأنهم وحدهم فقط "سلفية"!

    متابعة القراءة