تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • من معاني التجديد في زمن العيد
    بواسطة: عبد السلام بن حدوش

    إن مما لا يرقى إليه الشك أن الأعياد الدينية، تحتل مكانة سامية في نفوس المسلمين، وذلك لمقامها التشريعي، فهي من أعظم الشعائر الدينية التي تأتي بعد انتهاء مواسم الطاعات والخيْرَات، فبعد انتهاء شهر الصيام يأتي عيد الفطر، وبعد انتهاء موسم الحج والأيام العشر الفاضلة من شهر ذي الحجة يأتي عيد الأضحى؛ إن العيد إذن زمن مقدس عند المسلمين، إنه انتقال من زمن إلى زمن آخر.

    متابعة القراءة
  • لطائف الأدب مع الله تعالى بعد رمضان
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    فرَح العبد بالطاعة من العلامات الظاهرة للقوة الإيمانية التي تهيمن على قلبه، كما قال صلى الله عليه وسلَّم: "مَن سَرَّته حسنتُه، وساءته سيِّئتُه فذلكم المؤمن"، إلاَّ أنَّه عند التحقيق والتدقيق نجد أنَّ هذا الفرح ليس محمودًا على إطلاقه، وذلك بالنظر إلى زاويةِ مبْعَث الشعور به، إذْ يرجع السِّر في ذلك إلى التأمُّل في "حسن الأدب مع الله تعالى" في أداء العبادة وانتظار العائد منها.

    متابعة القراءة
  • كيف نستثمر غنائم رمضان لباقي السنة؟
    بواسطة: ابراهيم هواري

    والأحاديث والشواهد في فضل هذا الشهر كثيرة ولعل أهمها هو حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها، وكان إذا دخل العشر أيقظ أهله وشد مئزره. رواه البخاري ومسلم. وفي هذا الحديث، تصف أمنا عائشة رضي الله عنها كيف كان سلوك النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من شهر رمضان. النبي صلى الله عليه وسلم كان يزيد جهوده في الطاعات والعبادات خلال هذه الفترة مقارنة ببقية أجزاء الشهر. كما يذكر الحديث أنه كان يُوقظ أهله ليُشاركوه العبادة والطاعة وكان يشد مئزره، مما يعكس تفانيه وجدية في العبادة.

    متابعة القراءة
  • ليس كمثله عيد!
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    إننا في هذا العام نستعدُ لقضاء عيدنا بشكلٍ جديد لكنه جميل، نزيدُ فيهِ قرباً لأبناءنا وإخواننا ووالدينا، وإن كُنا متغَربينَ جسدياً عن أهلنا فيزيد الوُّد بيننا ونعرف بحقٍ قيمة الوَصلِ الذي كان الله يكرمنا به أعواماً عديدة.. فالحمدلله على ما مضى ونسأله أن يتقبل أعمالنا وأن يعيد لنا أيام الوصل مستشعرين قيمتها حامدين له سبحانه..

    متابعة القراءة
  • ما بعد رمضان.. بناء الجماعة المؤمنة
    بواسطة: هبة رؤوف عزت

    إذا غادرنا الشهر جبر الله النفوس بفرحة عيد، وترفق بالنفس بتأقيت ينهي الشهر كي لا تكل من العبادة، وتبقى الجماعة محورية، زكاة الفطر إستمرار للعطاء، وصلاة العيد تلاحم للجموع في ساحات المساجد وفي الخلاء تحت سماء تظل الجميع في مساواة أمام الله كأسنان المشط، يبقى الدرس هو ما نصطحبه معنا لبقية العام

    متابعة القراءة
  • هل تعرف مقاصد وفلسفة العيد في الحياة؟
    بواسطة: حارث العباسي

    يأتي العيد على المسلمين بعد طاعة، فعيد الفطر يحل علينا بعد شهر رمضان، وهو شهر الطاعة والعبادة، يتزود المؤمن فيه لعام كامل، فهو بمثابة محطة تعبئة إيمانية، يرمم بها المؤمن نفسه ويعيد حساباته لعام ماضٍ، فيستغفر عن الذنوب، ويعدل عاداته السيئة، وكذلك الحال لعيد الأضحى يأتي بعد عشر ذي الحجة ويوم عرفة الذي يقف فيه الحجيج على صعيد عرفة، ويصوم غير الحجيج في بلدانهم فيتشاركون في الفرح والأجر.

    متابعة القراءة
  • العيدُ والفرَحُ الاجتماعي
    بواسطة: عبد القادر عبار

    ظاهرة اجتماعية أخذت تنتشر في بعض مدننا، تشهدها الأيام الأولى من أيام عيد الفطر، وتتمثل في حركة خروج مجموعات شبابية وكهول، محدودة عدد الأفراد، نحو فضاءات غابية وجبلية قريبة لقضاء يوم أو يومين، يذبحون فيها كل سمين من الخرفان التي أعدّوها للغرض، لينعموا بالشواء والمصلي والمطبوخ، في الطبيعة مباشرة، تعويضًا لما فاتهم من اللذات، وكأنهم ينتقمون من جوع رمضان وعطشه، بهذا يدشنون موسم الإفطار، وشعارهم: كلٌ يعيّد ويفرح بالعيد على طريقته!

    متابعة القراءة
  • ليس كمثله عيد!
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    ألا قد طَهُرت القُلوبَ، و ترممت النفوس، وتجددت القيم من بعد شهر الرحمة والغفران، وليالي القُرب والنجوى، لنخرج من بعدها وقد رمينا جميع أثقال الهم في السجدَات والخلوات، يحِلُ رمضان ضيفا كريمًا خفيفًا ومُربيًّا عتيقًا ، يُحيي في قلوبنا معاني التآزر والإحساس بالضعفاء والمحتاجين، معاني المساواة وأن لا فضل بيننا إلا بالتقوى، ويُختتم الشهر الفضيل ذا الأيام المعدودات فنشعُر بأنّ دواخلنا تُحبُ هذه الأيام وهذا القُرب وأن رمضان قد مضى سريعًا، فيكرمنا صاحب الفضل العظيم بأن يختتم لنا هذه الأيام المُباركة بالعيد..

    متابعة القراءة
  • فليكنْ عيدك عُمرانيًا
    بواسطة: مصعب الأحرار

    ا يقومُ العُمران في البشرية إلا بقيامه في الذات الإنسانية، ولا يقوم العمرانُ في الذات بصورة أحادية تفصلُ بين الروح والجسد، إذ لابد للناس من روح تستعلي بهم على المادة ليس انفكاكاً عن عالمِ الدنيا ولكن توفيقاً ومزاوجةً بين السماءِ الأرض، وهل يتمُ ذلك التزاوج الذي يدشن النهوض والعُمران دون تلك العبادات الفريدة التي تعكسُ توازن النفس روحاً ومادة وحضارة وثقافة؟!

    متابعة القراءة