تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • القرآن والنقلة في الوعي الإنساني
    بواسطة: بدران بن الحسن

    بناءاً على ما سبق تناوله في المقالات السابقة من اختلافات في الرؤى في موضوع "الصلة بين الدين والعلم"، وأهمية نقد تلك الرؤى والخروج من التقليد إلى الإبداع، فإن طريق الإبداع في ذلك هو الرجوع إلى القرآن الكريم وإعادة الاعتبار له في صياغة المفاهيم والعلاقات بين الدين والعلم، لأن القرآن - كما يقول الدكتور طه جابر العلواني - يقدّم بنائية مفاهيمية دقيقة، فكلّ مصطلح يدلّ على مفهوم محدّد، وكلّ مفهوم يدلّ على الرؤية الكلية للقرآن التي أسّست لمنظور جديد للحياة استكمل الجهد الذي قام به خطّ النبوّة عبر التاريخ، ووضع أسس هذه الرؤية على قاعدة العلم، وقراءة وتسخير نواميس الكون.

    متابعة القراءة
  • مشروع الفطرية عند الدكتور فريد الأنصاري.. مدخل التحول الحضاري من القرآن إلى العمران
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    إن أصدق الحديث والقول كلام الله تعالى القائل: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النساء: 87]، فكان بذلك قوله سبحانه واصفا كتابه المنزل: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9]، أصدق قول وأصدق وصف للقرآن العظيم بأنه كتاب هداية. فمن صدق في الاستهداء بآيات الكتاب هدي لأقوم سبيل. ولذلك كان لزاما على من أراد الصلاح والإصلاح أن يكون مبدأ أمره ومنتهاه مع هذا الكتاب الهادي المبين.

    متابعة القراءة
  • عند جميل أكبر.. لماذا نجاة الإنسانية اليوم في تطبيق الشريعة؟
    بواسطة: آية طقاطقة

    تلاشى مفهوم المدينة الإسلامية تدريجيا بفعل تسليط الضوء على جانب واحد من الشريعة وهو علاقة العباد بالخالق سبحانه في العبادات وإهمال جانب علاقة الناس في الدولة، حتى وصلنا إلى العصر الحالي الذي اندثرت فيه المدينة الإسلامية كُلية، وعَرف الناس خاصة في العالم الغربي أن الشريعة الإسلامية شريعة نسك وعبادة فقط بعيدة عن الحضارة والنظام والإنتاج، أما المسلمون فقد ارتبطت المدينة الإسلامية في أذهانهم بالمنتج النهائي للعمارة القديمة وهو البناء المعماري، هذا الاعتقاد الخاطئ المتوارث البعيد عن أسرار منظومة ش

    متابعة القراءة
  • أبو يعرب المرزوقي.. باستيعاب فكر الغرب وإحياء التراث يكون استئناف أمة بعد سبات
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    من نشأة علمية في أحضان الفكر الغربي، الممتد من فكر اليونان إلى الحداثة، خرج فيلسوف إسلامي أبى إلا أن يجدد الوصل بمرحلة الطفولة وما تلقاه من تربية إسلامية من شيوخ زيتونة تونس، فبدأت حياته طفلا مع الكتاب حفظا وتعلما ثم عاد إليه بعد أشده فيلسوفا مفسرا. إنه الدكتور والمفكر الإسلامي أبو يعرب محمد الحبيب المرزوقي الزيتوني البنزرتي التونسي.

    متابعة القراءة
  • في أن الظلم مؤذن بخراب العمران
    بواسطة: سارة سعدي

    لقد جاء هذا العنوان في أحد فصول مقدمة ابن خلدون وكثرت استخداماته وتأويلاته، وهو ما جعلني أطرح تساؤلات حول سياقه الأصلي في المتن الخلدوني وما علاقة هذا الفصل بالفصل المعنون بـ: "كيفية طروق الخلل إلى الدول" والبحث عن الرابط المشترك بينهما إن وجد ولأجل هذا فقد استعنت بأحد بحوث مركز نماء للبحوث والدراسات والذي يحمل نفس العنوان والمُوقّع باسم الدكتور محمد صفار.

    متابعة القراءة
  • "مالك بن نبي" فيلسوف الفكر النهضوي
    بواسطة: شروق مستور

    "فيلسوف العصر"، و"فقيه الحضارة"، و"منظر النهضة الإسلامية"، المفكر الجزائري مالك بن نبي، الناشط الفكري والسياسي الذي اعتقلته السلطات الفرنسية بعد أول محاضرة ألقاها تحت عنوان "لماذا نحن مسلمون؟" في أواخر ديسمبر 1931.

    متابعة القراءة
  • رمضان في بلاد الغرب: نحو عمران روحي وحضاري
    بواسطة: أسامة الشعلالي

     نناقش في هذا الحوار صحبة الدكتور خالد حنفي عميد الكلية الأوروبية للعلوم الإنسانية بألمانيا والأمين العام المساعد للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث بعض المسائل التي تتعلق بشهر رمضان واِرتباطه بالمسلمين في بلاد الغرب وسنحاول أن نسلط الضوء على بعض المشاكل التي يُعايشها المسلمون في دول الغرب والتي لا يتعرضون لها في الدول الإسلامية والعربية. وسنتناولُ بعض المسائل من زاوية نظر مختلفة لنتحدّث قليلا على الوضع الوبائي الحالي ومدى تأثيره على المسلمين في الغرب وخاصة أوروبا. 

    متابعة القراءة
  • الحاجة إلى القرآن لتحديد الصلة بين الدين والعلم
    بواسطة: بدران بن الحسن

    إن القرآن كتاب الله الخاتم إلى العالمين، يجمع بين تأسيس الشعائر والشرائع وبين وضع النواظم والقواعد لكل ما يحتاجه الإنسان في حياته الدنيا لتحقيق الاستخلاف عبادة وعمارة.

    متابعة القراءة
  • رباعية التكريم الإنساني بلسان القرآن
    بواسطة: محمد لامين زيني

    القرآن هو كلام الله المنزه المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، نُزّل لِيحيا بفحواه الإنسان حياة وفق مراد الله عز وجل، وليحصل ذلك وجب استعمال أهم أداة معرفية وهي: التدبر والتعمق والتفكر في معانيه بصفة عامة ومفرداته بصفة خاصة، عندما ننظر للقرآن بعينٍ متدبرة متأملة نجد أنه تكلم عن الإنسان من عدة زوايا ،ومن بين هذه الزوايا الاستخلاف، والكرامة، والشكلنة، والنشأة.

    متابعة القراءة
  • فليكنْ عيدك عُمرانيًا
    بواسطة: مصعب الأحرار

    ا يقومُ العُمران في البشرية إلا بقيامه في الذات الإنسانية، ولا يقوم العمرانُ في الذات بصورة أحادية تفصلُ بين الروح والجسد، إذ لابد للناس من روح تستعلي بهم على المادة ليس انفكاكاً عن عالمِ الدنيا ولكن توفيقاً ومزاوجةً بين السماءِ الأرض، وهل يتمُ ذلك التزاوج الذي يدشن النهوض والعُمران دون تلك العبادات الفريدة التي تعكسُ توازن النفس روحاً ومادة وحضارة وثقافة؟!

    متابعة القراءة