تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • أولياء الله فيكم!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    لا أزال أعجب من هذه النفوس التي احتملت كل هذا الضغط الرهيب عليها، تجد أحدهم فقد العشرات والمئات من عائلته، ولم يبق له منزل يؤويه، وبات بلا مال ولا محل ولا مرفق يعتاش منه، ولا يعرف إذا أصبح عليه الصباح إلا أن يسعى لتوفير قوت يومه وقوت من يعولهم ممن تبقّى له من عائلته الكبيرة ومَن أوى معه، ويشتدّ الوجع إذا كان بين النازحين المشرّدين مريض عاجز من خاصّة أهله أو مصابٌ ثقيل الإصابة لا يجد في المشافي موضعاً يقف عليه بدنُه المهدود.

    متابعة القراءة
  • يا أبا ذر، تعهّدْ جيرانَك!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    وإذا رأيتَ انكسار الفروع الباسقة، وانحسار البحور الزاخرة، وخفوت النجوم الزاهرة فإن ذلك يعني أن البطحاء لا صناديد فيها، وذلك أن أهل السؤدد والكرم قد اعتَسَف حالُهم لتمكُّن اللؤم واعتياد الوضاعة.

    متابعة القراءة
  • المعلم الأول والمربي الأمثل الرسول المصطفى محمد صلّى الله عليه وسلّم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    أشاد القرآن الكريم بالعلم، والَّذين يتعلَّمون، بل كان أول ما نزل من الكتاب العظيم الحثّ على العلم والتعلم، قال الله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]،  كما رُويت أحاديث عن تقدير الرَّسول صلى الله عليه وسلم للعلم والحث عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنة" (رواه أبو داود، 3641)، وكان النبيّ صلى الله عليه وسلم المعلّم الأول، والمربّي الأمثل لأمته، فترك للإنسانية إرثاً علميّاً عظيماً ممزوجاً بنور الوحي والحكمة ا

    متابعة القراءة
  • كيف انتقلنا من أمة وسطا إلى أمة واسطة؟
    بواسطة: بادية شكاط

    يقول المفكر مالك بن نبي رحمه الله: "وما كان لحضارة أن تقوم إلا على أساس من التعادل بين الكمّ والكيف، بين الروح والمادة، بين الغاية والسبب، فأينما اختلّ هذا التعادل في جانب أو في آخر كانت السقطة رهيبة قاصمة".

    متابعة القراءة
  • الشورى في النظام الإسلامي.. ملزمة أم معلمة؟
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    لا ريبَ أنّ هناك تسليماً تاماً بأهمية الشورى ومحوريتها في النظام السياسي الإسلامي، لكنْ تختلِفُ آراء الفقهاء والمفكرين الإسلاميين حول ما يتبع الرأي الشوري من نتائج، أي مدى إعلامية تلك النتائج وإلزاميتها للحاكم.

    متابعة القراءة
  • رَحل علاّمة هذا العصر.. شهادتي وتجربتي مع الإمام المجدد الشيخ يوسف القرضاوي
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    رحل الإمام المتفرد وعلامة الأمة وفقيه العصر ورائد الفكر الوسطي وأحد أبرز أعلام الحركة الإسلامية في عصرنا صاحب مذهب التيسير في الفتوى بعلمٍ، والتبشير في الدعوة بحلم، بعد قرنٍ حافل بخدمة الدين الإسلامي ونشر العلم الصحيح وجمع كلمة المسلمين، ملبياً نداء الله جل في علاه في الدّوحة عاصمة دولة قطر ظهر يوم الإثنين الموافق لـــ 30 صفر 1444ه/ 26 أيلول/ سبتمبر 2022م،وذلك بعد 96 عامًا أوقف جُلها على نشر العلم والدّعوة إلى الله تعالى وتربية الأجيال، والعمل الإسلاميّ الدّؤوب، ونصرة قضايا الأمة من مشرقها إلى مغربها. رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى وغفر لنا وله.

    متابعة القراءة
  • يموت العالِمُ ويحيا ذِكره وعِلمه!
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    جاءتني خاطرة بعد رجوعي من المقبرة، ودفنِ الشيخ يوسف القرضاوي (رحمه الله)، وهي أن العَالِم بعد موته يحيا أَثره وعِلمه وفِكره الذي تركه، والشيخ القرضاوي (رحمه الله) بإذن الله العلي القدير سينتفع بعلمه وفِكره أجيال حية، وأجيال لم تولد بعد.

    متابعة القراءة
  • الفتوحات الإسلامية بين الممكن والمعجز.. قراءة من زاوية الخصائص والإمكانية التاريخية
    بواسطة: عمر محمد الدغيم

    لما أراد الله تعالى لهذا الإسلام أن يظهر وينتشر، أراد لهذا الحدث أن يكون بارزاً وطاغياً، ومعجزاً في كل تفاصيله وأبعاده، ومنها البعد التاريخي والزمني، حيث كان لظهور الدعوة الإسلامية وبناء المجتمع الإسلامي الأول خصائص مميزة وفريدة خالفت السنن التاريخية والقوانين المجتمعية لظهور ونشوء الدول والأمم والحضارات.

    متابعة القراءة
  • أمتنا بين اليوم والأمس
    بواسطة: موفق شيخ ابراهيم

    يتساءل كثيرون: كيف يعطي القرآن توصيفاً أننا خير أمة، والواقع الآن يشهد غير ذلك؟! نلمح معلَماً مهمِّاً من فهم عمر بن الخطاب لقول الله تبارك في علاه: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّه}.

    متابعة القراءة
  • كيف نُوظف النص الشرعي في فهم إشكالات الواقع؟
    بواسطة: عائشة الخالدي

    مع مرور الزمان، وكلما زاد الابتعاد عن عصر الوحي والرسالة، كثر الارتباك والاجتهاد في توظيف النص والاستدلال به أيضا، فلم يكن هذا الإشكال قائما في الزمن الأول بهذا الحضور، ما يدفع للتساؤل عن الذي استجد بعد ذلك ليجعل هذا المفهوم له أهمية كبيرة. نتساءل قبل هذا عن السياق الحركي للنصوص الشرعية، وهل يمكننا فهم النص في سياقات الواقع؟ وما دواعي النظر في النص والواقع معا؟ وهل هناك فرق بين توظيف النص لخدمة مقاصد الشريعة؟ وبين ليِه ليوافق هوى النفس والخديعة؟

    متابعة القراءة