تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • المجتمعات التعاقدية والمجتمعات التراحمية، رمضان نموذجا
    بواسطة: جمال طواهري

    المجتمع المتعلمن أو لنقل الذي نشأ كسيرورة طبيعية لسيطرة المعارف العلمانية هو مجتمع بالضرورة مجتمع تعاقدي، بينما المجتمع الذي نشأ كسيرورة طبيعية لمعارف إسلامية سيكون مآله إلى أن يكون مجتمعا تراحميا.

    متابعة القراءة
  • عبد الوهاب المسيري.. من ضيق المادية إلى رحابة الإيمان
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    هناك ظواهر علمية وطبيعية وهناك عبدالوهاب المسيري، ذلك العلامة المصري والمُفكر الإسلامي والكاتب والمُحلل الذي لا يسعنا إلا أن نصفه بأنه ظاهرة لما له من صولات وجولات في مختلف مجالات الكتابة والفكر من أدب وشعر رومانتيكي ونقد وقصص الأطفال، كرس حياته للفكر والكتابة والتدقيق والتحليل للخروج برؤى تخدم الأمة الإسلامية جمعاء. ولشدة انكبابه على الفكر وانغماسه بإعمال العقل خلع عنه صفة الوجود أثناء قيامه بعملياته الفكرية إذ قام بتحوير جملة رينيه ديكارت الشهيرة "أنا أُفكر إذاً أنا موجود" ليُحولها إلى "أنا أُفكر إذاً أنا غير موجود" موضحاً بذلك ولعه بالفكر وانسلاخه عن حيز الوُجود المُجتمعي ليبقى بين جدران أفكاره وتحليلها وتطويرها.

    متابعة القراءة
  • العيدُ والفرَحُ الاجتماعي
    بواسطة: عبد القادر عبار

    ظاهرة اجتماعية أخذت تنتشر في بعض مدننا، تشهدها الأيام الأولى من أيام عيد الفطر، وتتمثل في حركة خروج مجموعات شبابية وكهول، محدودة عدد الأفراد، نحو فضاءات غابية وجبلية قريبة لقضاء يوم أو يومين، يذبحون فيها كل سمين من الخرفان التي أعدّوها للغرض، لينعموا بالشواء والمصلي والمطبوخ، في الطبيعة مباشرة، تعويضًا لما فاتهم من اللذات، وكأنهم ينتقمون من جوع رمضان وعطشه، بهذا يدشنون موسم الإفطار، وشعارهم: كلٌ يعيّد ويفرح بالعيد على طريقته!

    متابعة القراءة