تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • ما السبيل للخروج من تقليد الغرب في تحديد الصلة بين الدين والعلم؟
    بواسطة: بدران بن الحسن

    إن الهم المركزي الآن هو التفكير في كيفية الخروج من دائرة التكرار والاجترار والتقليد والنقل إلى زمن الإبداع الفكري والفلسفي والعلمي، وهذا يتطلب منا الوعي بالخصوصية والكونية في الخطاب الفكري المتداول في العالم اليوم، لنستعيد المبادرة ونفتح المجال للإبداع، لأننا ما لم ندرك حدود ما هو كوني، وما هو محلي أو خصوصي، فإننا لن نستطيع أن نبدع، وسنبقى مقلدين لغيرنا.

    متابعة القراءة
  • الفتوحات الإسلامية بين الممكن والمعجز.. قراءة من زاوية الخصائص والإمكانية التاريخية
    بواسطة: عمر محمد الدغيم

    لما أراد الله تعالى لهذا الإسلام أن يظهر وينتشر، أراد لهذا الحدث أن يكون بارزاً وطاغياً، ومعجزاً في كل تفاصيله وأبعاده، ومنها البعد التاريخي والزمني، حيث كان لظهور الدعوة الإسلامية وبناء المجتمع الإسلامي الأول خصائص مميزة وفريدة خالفت السنن التاريخية والقوانين المجتمعية لظهور ونشوء الدول والأمم والحضارات.

    متابعة القراءة
  • العربية وطني المحتل!
    بواسطة: أيوب روباش

    اللغة وطن، نستوطنه ونستقر فيه، وننتمي إليه، وندافع عنه ونحمي أمنه وحدوده، ونؤّدي فيه ما استوجب علينا من واجبات، ونتحّمل مسؤولية تنميته وتطويره، فيه ينطلق تفكيرنا وتفضفض نفسياتنا وبه نغّني آمالنا وأحلامنا. قد نهجره في لحظة ما إلى لغة أخرى بحثًا عن العمل أو المصلحة، لكننا نظل مسكونين بالحنين إليه والاعتزاز به. وقد شبّه الكاتب الجزائري الكبير مالك حداد رحمه الله بُعده عن اللغة الأم بالمنفى حينما قال: "الفرنسية منفاي"، وظل يحترق بنار البعد ولظى الحنين، ولم يختلف ذلك عن اعتزاز الشاعرالبرتغالي فرناندو بيسوا بلغته: "وطني هو اللغة البرتغالية".

    متابعة القراءة
  • هل يمكن للعرب الانعتاق؟
    بواسطة: عبد الرحمن الجميعان

    هوامش النهوض وواقع الحال      للعرب فضل كبير على المسلمين، فهم الذين نزل فيهم القرآن، وهم أول من فتح القول في فهمه وفهم السنة، وهم الذين انطلقوا في أصقاع الأرض يبشرون وينذرون ويعلمون، وظلوا هكذا، حتى يوم زاحمهم غير العرب في العلم والفقه والجهاد، ولكن من سنن الله تعالى أن لا يظل شيء ثابتا، والكل إلى تغيير واضمحلال، فمن لم يفقه تلك السنن، سيتخلف ويتراجع، والزمن لا يقف ولا يرحم، والفراغ لا يظل فراغا، بل لا بد من ملئه، ولهذا نرى السلاجقة والتتار والترك

    متابعة القراءة
  • اتفق العرب على أن لا يتفقوا
    بواسطة: عبد اللطيف بومزوغ

    من خلال هذا العنوان العريض، ومن معناه الظاهري سيتضح للقارئ العزيز أنها مقولة قدحية مسيئة لكل العرب، ولكن في معناه الجوهري لها دلالة عميقة تجسد الواقع الذي تعيشه الدول العربية من تفرقة وتباعد وخذلان وصراعات... وحقيقة كلامي هذا هو ما نعيشه اليوم ونشاهده على القنوات الفضائية العربية منها والأجنبية التي تنقل على الهواء مباشرة الوقائع الوخيمة، والزلات العظيمة بين دول شمال افريقيا، وبعض الدول العربية (الخليج العربي...)، وما هذا إلا ثمرة ونتائج للسياسات الفارغة والمتذبذبة التي ينهجها زعماء ورؤساء الدول العربية، وانبطاحهم وتذللهم للدول العظمى الإمبريالية المستعمرة، التي تعمل جاهدة وبكل الطرق والوسائل المتاحة في تفرقة الدول الإسلامية، واستغلال ثرواتها الطبيعية (غاز – بترول – فوسفاط – ذهب...)، ولم تكتف بهذا فقط، بل تدخلت في الشؤون الداخلية للبلدان العربية على أساس إيجاد حلول للمشاكل التي تتخبط فيها هاته الدول من تهميش الشعب وتفقيره واحتقاره وانعدام أبسط الحقوق لتحقيق العيش الكريم.

    متابعة القراءة
  • حقيقة نسب القائد الإسلامي طارق بن زياد... أمازيغي أم عربي أم فارسي؟
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    لا تتوسع المصادر والروايات التاريخية العربية والإسلامية كثيراً في الحديث عن أصل ونسب قائد جيش الأندلس والفاتح الإسلامي المعروف طارق بن زياد (رحمه الله) قبل ولايته لطنجة. ورغم ما لدينا من إيمان عميق بأن الإسلام هو الذي يجمع ويُفرق، ويحدد الانتماء، وهو المعيار القيمي والروحي والأخلاقي لأي شخص مهما كانت نسبته أو عشيرته، وأنه لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أسود ولا أبيض إلا بالتقوى والعمل الصالح وطاعة الله تعالى، لكن كان لا بد من إظهار الحقيقة التاريخية، والإجابة عن تساؤلات وصلتني من أهل علمٍ يبحثون في المسألة، وذلك في أن أُبيّن رأيي بحقيقة أصل القائد طارق بن زياد؛ نشأته ونسبه ودوره.

    متابعة القراءة
  • مواعيد عرقوب
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    جاء أحد إخوان عرقوب يسأله شيئا، فقال له عرقوب: إذا أطلع نخلي. فلما أطلع أتاه فقال: إذا أبلح، فلما أبلح أتاه فقال: إذا أزهى، فلما أزهى أتاه فقال: إذا أرطب، فلما أرطب أتاه فقال: إذا أتمر، فلما أتمر جذه ولم يعطه شيئا فضرب به العرب المثل في خلف الوعد.

    متابعة القراءة
  • ‏أخسر من أبي غَبشان!
    بواسطة: أنس أسود

    قالت العرب: "أخسر صفقة من أبي غبشان" و" أحمق من أبي غبشان". وأبو غبشان رجل من خزاعة كان يلي البيت الحرام، اجتمع يوما مع قصي بن كلاب بالطائف على الشرب، فلما سكر اشترى منه قصيّ ولاية البيت بزقّ من خمر! وأخذ منه مفاتيحه وأشهد عليه، وذهب مسرعا يبشر قريشا ويقول: هذه مفاتيح بيت أبيكم إسماعيل ردها الله عليكم من غير غدر ولا ظلم ولا دم! ولما أفاق أبو غبشان من سكرته ندم أشد الندم ولات ساعة مندم.

    متابعة القراءة
  • الشرق الأوسط بين الإرادتين!
    بواسطة: محمد بن عبد الله آيت الزعيم

    كما هو معلوم، فمنذ الإعلان عن ميلاد النظام الدولي الجديد، عقب سقوط الإتحاد السوفياتي ونهاية الحرب الباردة، الأحداث اللاحقة وضعت الشرق الأوسط من جديد على صفيح سياسي ايديولوجي حضاري ساخن، وكأن المنطقة مكتوب لها أن تعيش على إيقاع هذا النوع من الصراعات التي ارتبطت بها منذ القديم. فهي لم تكد تتنفس الصعداء من توترات الحرب الباردة حتى داهمتها وبَاغتتها ظروف حرب جديدة، لتضعها مجددا على فوهة بركان سياسي حضاري نشيط، وهي الآن تحترق جراء هذا الوضع الجديد.

    متابعة القراءة
  • أسباب نهوض الأمة وقوتها
    بواسطة: محمد وائل الحنبلي

    إلى الذين يبحثونَ عن جمع الكلمة ورِفعةِ المكانة: قال تعالى: {لقد كان في قَصَصِهم عبرةٌ لأُولي الألبابِ، ما كان حديثًا يُفتَرى} قصَّ الله علينا في محكم التِّبيان ما جرى مع الأُمم السابقة للاعتبار والتفكُّر، والاستفادةِ والتأمُّل، فذكر لنا أسبابَ هلاكِ بعضِ الأمم؛ لنبتعدَ عما اقترفوا وفعلوا...

    متابعة القراءة