تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • هنيئا لنا هذه العشَرَة!
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    من نعم الله تعالى وفضله أن جعل لنا أياماً مميزة، تتوالى علينا من رحمته فمن فاته فضل بعضها يلتحق بالتالي ومن أحسن يزيد إحساناً وما ذلك إلا من رحمته التي وسعت كل شئ ..عن محمد بن مسلمةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إِنَّ لِلَّهِ فِي أَيَّامِ الدَّهْرِ نَفَحَاتٍ فَتَعَرَّضُوا لَهَا، فَلَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ نَفْحَةٌ فَلاَ يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا) أخرجه الطّبراني. وكانت من تلك الأيام الأيام العشر الاولى من ذي الحجة. وقد قال تعالى مُقسماً في الآية الثانية من سورة الفجر: (وَلَيَالٍ عَشْرٍ) و اللَّيَالِي الْعَشْر الْمُرَاد بِهَا عَشْر ذِي الْحِجَّة كَمَا قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَابْن الزُّبَيْر وَمُجَاهِد وَغَيْرهم.

    متابعة القراءة