-
رمضان وسؤال الأخلاق (2) | رمضان والعلمانية
إذا كان العقل هو مصدر المعرفة التي نبحث في إمكانية تمخضها على معايير تكون أساسا لمنظومة أخلاقية، فإننا سنقرر منذ البداية أننا سنرتمي في أحضان النسبية ونترك خلفنا أي حديث عن الإطلاقية، ذلك أن العقل في حد ذاته في مسائل الميتافيزيقا (التي ينتمي اليها مبحث الأخلاق) يتسم بالنسبية الى حد كبير، هذا طبعا إذا تجاوزنا "كانط" الذي يرى أنه أصلا غير مؤهل للخوض فيها.
متابعة القراءة -
قيمة العلم والمعرفة من خلال قصة موسى عليه السلام مع العبد الصالح الخضر
قيمة العلم والمعرفة من خلال قصة موسى عليه السلام مع العبد الصالح الخضر
متابعة القراءة -
يموت العالِمُ ويحيا ذِكره وعِلمه!
جاءتني خاطرة بعد رجوعي من المقبرة، ودفنِ الشيخ يوسف القرضاوي (رحمه الله)، وهي أن العَالِم بعد موته يحيا أَثره وعِلمه وفِكره الذي تركه، والشيخ القرضاوي (رحمه الله) بإذن الله العلي القدير سينتفع بعلمه وفِكره أجيال حية، وأجيال لم تولد بعد.
متابعة القراءة -
تواضع العظماء.. تأملات في قصة موسى (عليه السلام)
إن موسى -عليه السلام- ذو مكانة، ومنزلة رفيعة، ومكانة موسى - عليه السلام - ليست ادّعاء بغرور النفس، ولا مظنونة تحتمل الصواب والخطأ، ولا استنتاجاً يُصدق أو لا يصدق، بل هي مقطوع بوحي رباني صادق، لقد زكّاه ربه - تبارك وتعالى - ويكفي بذلك تزكية، وأين تأتي تزكية البشر أمام تزكية الله عزَّ وجَلَّ؟
متابعة القراءة -
الشباب عماد الأمة وسر نهضتها
تشاركنا الأوضاع الراهنة من حوادث وكوارث تحرق حياة الشباب مهددة لهم ومستأصلة شأفتهم ومزيلة إضاءة وجوههم من وسط العامة. الشباب، عبارة عن الحماسة والشجاعة وأمل الأمة ورمز القوة، تتجمعُ فيه الأفكار البناءة والأعمال الفعالة. نحب أن نصغي إلى الأنباء الشاملة عن بطولات الشباب من حصولهم على المراكز العالية في مختلف المجالات، فهمتهم تحتاج إليها الأمة دائمةُ الأبد، والمجتمع الحقيقي المهتم بمستقبل شبابه لن يُضَيّع لحظة من اللحظات التي تجعله قادراً على حمل الشباب للقيام برسم خارطات الأهداف البنائية للأمة.
متابعة القراءة -
التعديلات الغبية على أركان خرافة داروين للتطور والداروينية الجديدة
أبرز التعديلات التي أجراها أتباع داروين على عناصر نظريته، هي محاولة الجمع بين الانتخاب الطبيعي ومبادئ الوراثة الجينية، وذلك بمعنى أنهم أقروا بأن الاستعمال والإهمال في الطبيعة لا يكسبان الكائن الحي صفات غير تلك الموجودة أصلا في المادة الوراثية لأبويه، فالزرافة مثلا لم يستطل عنقها عبر الأجيال لأنها مدّته تدريجيا للأكل من أعالي الأشجار، كما أقروا بأن الصفات المكتسبة لا يورثها الكائن لأبنائه خلافا لطروحات (داروين ولامارك).
متابعة القراءة -
سقوط نظرية التطور لداروين وخرافة الانتخاب الطبيعي
نظرية التطور هي من قول (تشارلز داروين - Charles Darwin)، وهو باحث إنجليزي في تاريخ الأحياء الطبيعية، حيث ذكر مشاهدات كثيرة له في الطبيعة جمعها من رحلاته ونقلها أيضا عن آخرين؛ وذلك كالتشابه الشكلي والتشريحي بين أنواع مختلفة من الكائنات وأنماط توزعها الجغرافي، كما وبنى عليها افتراض أن كل الكائنات الحية أتت من أصل مشترك؛ مرّ بعمليات تطور وتنوع، بحيث يتغير الكائن تغيرات بسيطة متراكمة، ثم الطبيعة تغربل بعد ذلك؛ فالتغيرات المفيدة تبقيها الطبيعة، وينتج عنها نوع جديد من الكائنات بمرور آلاف وملايين السنين، بينما قضت الطبيعة حسب داروين على عدد لا حصر له من الكائنات الانتقالية التي حدثت فيها تغيرات ضارة أو غير نافعة.
متابعة القراءة -
كتاب علل وأدوية لأديب الدعاة محمد الغزالي
" نحن ننشد إقامة الشرائع التي تقينا السيئات وترهب المجرمين، ولكننا قبل ذلك نقيم العقائد التي تربط الناس بالله عزّ وجل وتجعل تعاملهم معه وخوفهم منه وأملهم فيه " هكذا افتتح الشيخ محمد الغزاليّ المصري كتابه المعنون بـــ ( علل وأدوية ) والذي يمكن اعتباره كتابا في العقيدة، والأخلاق، والتفسير، والتاريخ، والفكر، والسيرة النبوية، والدفاع عن الإسلام وغيرها من المواضيع التي تكلم عنها الشيخ في كتابه، فكان مقنعا واضحا في طرحه، أديبا بليغا في كتابته، فاستحق بجدارة لقب أديب الدعاة.
متابعة القراءة -
فقه القدوم على الله (8) العلم والمعرفة يهديان إلى التقوى والإيمان
من أسباب الهداية حسب سنته سبحانه وتعالى في الهداية والضلال: العلم، وقد كانت أول آية نزلت في القرآن الكريم في الدعوة إليه "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" (العلق: 1). وتوالت آيات القرآن الكريم بما يضيق المجال عن حصره في الدعوة إليه بيان فضل العلماء. قال تعالى: "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا" (طه : 114). وقال تعالى: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ" (المجادلة : 11).
متابعة القراءة -
تطور الطب
أتقن المغول فن الحرب الصاعقة في ثلاث صور (القوات المحمولة) واستخدام (الدروع البشرية) والحرب (البكتريولوجية) وكانت الثالثة أشدها تدميراً أفضت في النهاية إلى إفناء ربع البشرية يومها؛ ففي حصار أحد القلاع في القرم عام 1347 م التي تحصن فيها غزاة من أهل البندقية عمد التتار إلى رمي جثث القتلى المصابين بالطاعون بالمنجنيق على خصومهم المحاصرين.
متابعة القراءة