-
طغيان المادية واختلال موازين الأخلاق.. هل تفوقت آليات السوق على الأسس الأخلاقية؟
نستمّر في دراسة أبعاد الأزمة الحضاريّة في إطارها العالمي الذي لا ينفك عنّا تضمينًا وتأثيرًا، من خلال بَسْط وإثراءِ أطروحة الدكتور أحمد داوود أوغلو الواردة في كتابه «العالم الإسلامي في مَهَبّ التحولات الحضاريّة».
متابعة القراءة -
هل يتناقض العلم والدين؟
أشرنا في مقالات سابقة أن تحدي النموذج المعرفي الغربي ووجود المقلدة من أبناء أمتنا لهذا النموذج المعرفي، يتطلب منا استعادة مركزية القرآن في صياغة وإنتاج المعرفة، لما صارت عليه مسألة العلاقة بين الدين والعلم في وسطنا الفكري، وما وقع فيها من خلط بحكم التقليد للوافد الغريب، وبحكم غياب رؤية قرآنية تحكم علاج هذه العلاقة في وسط المفكرين المقلدين للنموذج الغربي.
متابعة القراءة -
آيات الله المدهشة وأسرار الاستعمال القرآني لها.. السماوات أنموذجًا
إن حديث القرآن الكريم عن قصة الخلق، لا سيما خلق السماوات والأرض، حديث تكرّر في العديد من آياته العظيمة، وتناول الكثير من التفاصيل التي يعجز البشر عن إدراكها أو الوصول إليها؛ كالحديث عن الكون ومادة تخلّقه وأول ما خُلق منه، وترتيب خلقه.
متابعة القراءة -
الحاجة إلى القرآن لتحديد الصلة بين الدين والعلم
إن القرآن كتاب الله الخاتم إلى العالمين، يجمع بين تأسيس الشعائر والشرائع وبين وضع النواظم والقواعد لكل ما يحتاجه الإنسان في حياته الدنيا لتحقيق الاستخلاف عبادة وعمارة.
متابعة القراءة -
الصلة بين العلم والدين في ظل هيمنة النموذج المعرفي الغربي
مما يجابه الإنسان في عصرنا كما يقول المسيري أن النموذج الحضاري الغربي أصبح يشغل مكانا مركزيا في وجدان معظم المفكرين والشعوب، وليس من المستغرب أن يحقق نموذج حضاري له مقدرات تعبوية وتنظيمية مرتفعة انتصارات باهرة، على المستويين المعنوي والمادي.
متابعة القراءة -
في الصلة بين الدين والعلم
يثار في أوساطنا الفكرية والثقافية والأكاديمية سؤال الصلة أو العلاقة بين الدين والعلم، أو بعبارة أوضح بين الإسلام والعلم. ولعل ما يجعل هذا السؤال ومناقشته أمرًا بالغ الأهمية أنه يطرح من وجهة نظر الثقافة المعاصرة التي هي في أغلبها ثقافة غربية أو مقلدة لها أو واقعة في تأثيرها.
متابعة القراءة -
الكرامة الجريحة
إذ أننا أمة ظلت صاحبة حضارة مهيمنة مدة لا تقل عن سبعة قرون، واستمرت إشعاعات عطاءاتها ثلاثة قرون إضافية، ويزيد في إحساسنا بالإهانة أننا في منتصف القرن الرابع عشر الهجري واجهنا بوصفنا أمة ذات منهج ورسالة تيارات عديدة، يرمي جميعها إلى طمس هذا المعنى وجعل وعي الأمة ينفتح على معان وطنية وإقليمية وقومية وعلمانية... بوصفها بديلا عن الانفتاح على أخص خصائصنا، وهو العبودية لله تعالى والاحتكام الى الشريعة في الشؤون العامة والخاصة.
متابعة القراءة -
كيف عظّم الصحابة المقامَ النبوي؟
حَرَصَ الصَّحابة رضي الله عنهم على الالتزام بآداب ومبادئ مهمَّة، كان لها عظيمُ الأثر في حسن الحفظ وتمام الضَّبط، وقدرتهم في تبليغ دعوة الله للنَّاس؛
متابعة القراءة -
كيف صنع الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن صحابته؟
(تقرؤون نص مداخلة الدكتور ونيس المبروك من ليبيا التي قدمها في ملتقى ميلاد حضارة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم الخميس 26 نوفمبر 2020.)
متابعة القراءة -
الأزهر المكان والمكانة
مصر والعالم الإسلامي كله مدين للأزهر فكريا وعقائديا وسياسيا، حيث كان ولا يزال حارس الإسلام الأول والمسلمين منذ قرون مضت حتى يشاء الله فمنذ العصر الفاطمي وانتهاءً بالازمة الأخيرة مع فرنسا هو يذود عن الإسلام والمسلمين وينشر تعاليم الإسلام السمحة ويدعو للدين الوسطى ويبين للناس صحيح دينهم وما اختلفوا عليه في أمور دينهم.
متابعة القراءة