-
إدارة الموارد البشرية وقت الأزمات السياسية
في خضم أهوال الأحداث السياسية، والكوارث الطبيعية، والحروب، وبينما يتوقع من الإنسانية أن تتوقف كل أنشطتها، وتُكرس كل جهودها للهفة المُستغيث، ولرفع الظلم عن المُستضعفين، نفيق على الحقيقة المؤلمة وهي أن العمل يستمر، والحياة تسير عجلتها وإن كانت بوتيرة أثقل. فالكل يُتوقع منه أن يواصل دراسته، وعمله حتى ولو بنفسٍ مهزومة، وقلبٍ محطم! ولا مفر من استمرار الشركات في العمل، واستمرار القوى العاملة في استكمال مهامها، وتحقيق النتائج المرجوة. فكيف تُدار الموارد البشرية وقت الأزمات؟ في هذه المدونة، نتناول بعض الأفكار المهمة.
متابعة القراءة -
الزلازل والكوارث الطبيعية وعودة المتحدثين باسم السماء
على غفلة تزمجر الطبيعة مجدداً بهزات أرضية في كل من تركيا وسوريا، حيث رأينا منها مشاهد تُدمي القلبَ، فلا يمكن لأيّ إنسان أن يُكمل مشاهدتها من هول ما بها من مناظر مفزعة بشعة يشيب الولدان من هولها، نسأل الله لهم العون والحماية والجنة لمن ارتقى والشفاء العاجل للمصابين، وأن آخر ما تأثرت به البشرية جمعاء "فيروس كورونا" الذي نشر الرعب والهلع وسط سكان المعمورة، وهو ما يجعلنا نتأمل في ظاهرة ارتباط الكوارث الطبيعية وانتشار الأوبئة بالعقوبة الالهية لكل البشر أو لبعضهم.
متابعة القراءة -
بناء اليقين في النفس.. وجود الله تعالى
ليس كلما طرأ على بالنا تساؤل أو ألقيت أمامنا شبهة، اهتز إيماننا، والذي إيمانه ضعيف وهش، فإنه لا يلبث أن يعالج شبهة حتى يتشوش بغيرها، ولن ينعم براحة وسلام اليقين، بل وقد تتراكم عليه الشبهات حتى ينكسر ويفنى إيمانه، لهذا يجب علينا بناء الدعائم الصحيحة التي نستند إليها في إيماننا، الدعائم الثابتة القوية المقنعة، وحين تكون لدينا تساؤلات، فإن إيماننا يجب أن يتحملها ويتعامل معها بما يليق بها.
متابعة القراءة -
مع قلق التحديات.. هل من حوافزٍ لسلكِ سبيل التحضر؟
في ظل التحديات التي تعصف بالأمة الإسلامية، هل أحاديث النهضة والتحضر توافق إمكانات الراهن؟ وبين الارتماء في النموذج الغربي بكلّه أو الانغلاق عنه، كيف نحقق التوازن في التبادل الحضاري؟ وهل يقود "القلق الحضاري" إلى إرادة التغيير؟ بغرض الإجابة على هاته التساؤلات وغيرها، نظّمت مدونات عمران يوم الخميس 15 أكتوبر 2020، في صفحتها على فيسبوك بثًا مباشرًا لبرنامج ساعة فكر استضافت فيه الدكتور بدران بن لحسن في حلقة بعنوان "مع قلق التحديات...
متابعة القراءة -
هل نعاني من أزمة في النظام؟
عند الحديث عن الشعوب العربية والمسلمة فواقع الحال يثبت أننا نعيش أنماطا مختلفة ومتفاوتة من الصراعات، ونعيش أزمة نظام عميقة بدرجات متفاوتة بين الدول، فتتنوع هذه الأزمات بين السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. سنحاول من خلال هذا المقال البحث في مفهوم النظام وأسباب الأزمات التي تعيشها مختلف الأنظمة ومحاولة الإجابة على السؤال التالي: إلى أي مدى تؤثر أزمة السلوك على النظام؟ وهل نستطيع أن نصل إلى حلول جذرية لهذه الأزمات؟
متابعة القراءة -
في مهب التحولات.. الصيرورة التاريخية للأزمة الفكرية في العالم الإسلامي
لا بد أن المتبصّر في أخبار الأمم والناظر في سنن التاريخ، يعي تماما أن جميع الحضارات الإنسانية، مهما اختلفت الأمكنة والأزمنة، من بابل وأثينا وروما وفارس، مرورا بدمشق وبغداد وقرطبة والقاهرة وإسطنبول، ووصولا إلى لندن ونيويورك وغيرها، خضعت جميعها إلى دورة تاريخية واحدة، تتطابق أطوارها وتجري على جميعها سنن محتومة، لا يطالها التبديل ولا التغيير، كما لو أنها كائن حيّ، له ساعة ميلاد، ومسار نموّ، ولحظة موت وأفول.
متابعة القراءة -
ذخيرتك التاريخية في مواجهة أزمة الحاضر والمستقبل!
التاريخ هو مجموعة من الأحداث والوقائع التي وقعت منذ مدة من الزمن، فالتاريخ يُدَون كل خمسين عام، ولولا أهميته لما كان هنالك مدونون ومؤرخون ومتابعون، فمن لا يملك تاريخه لا يملك حاضره ولا يتحكم في مستقبله. التاريخ في العالم الإسلامي يلقى ما تلقاه بقية العلوم الطبيعية من إهمال مثل الجغرافيا والفلك والدراسات العسكرية وغيرها، فإذا كانت الجغرافيا هي أم العلوم فإن التاريخ هو والدها، فحتى فيما يتعلق بالعلوم الفيزيائية والكيميائية وغيرها لابد للدارس لها من دراسة تاريخ تطورها.
متابعة القراءة -
ما الذي تحتاجه الشركات قبل العودة إلى الحياة الاقتصادية؟
سيحتاج المستهلكون إلى الاطمئنان عند زيارتهم للأسواق والشركات الخدمية.. تقوم بعض شركات التجزئة الآن بشراء كميات من المطهرات وأجهزة قياس الحرارة للزائرين، وتفعيل أنظمة الدفع عن بعد، واعتماد منهجيات التباعد الجسدي، كما أن أقنعة الوجه ربما تكون من شروط الدول لمعاودة الانفتاح الاقتصادي.
متابعة القراءة -
كلمات في نقد الذات... الإسلاميون وهاجس الثقافة الغالبة
عديد القضايا التي تناقش اليوم كحرية التدين وتحكيم الشريعة والموقف من المخالف وغيرها هي نقاط التماس واختلاف بين التراث الإسلامي والثقافة الغربية، وقد يقول قائل أن انتقاد العلمانيين والاشتراكيين في هذا الباب أولى لأن تأثير الثقافة الغربية عليهم أوضع وأعمق لكن هذه التيارات هي تيارات مستوردة من الثقافة الغربية والشرقية ابتداء ولذلك ليس من العجيب أن يتأثروا بل وينغمسوا في هذه الثقافة، أما الإسلاميون فهم ليسوا تيارا دخيلا على الثقافة العربية والإسلامية وبالتالي فتأثرهم بهذه الثقافة هو محل النظر والاستغراب، وسأحاول في مقالي هذا ذكر ثلاثة وسائل يستخدمها بعض الإسلاميين لتبرير آراءهم المتأثرة بالثقافة الغربية.
متابعة القراءة -
7 أسباب لفشل المشاريع الصغيرة والمتوسطة!
أحد أهم خصائص المشاريع والشركات الريادية الناشئة هي أنها سريعة النمو، وأنها تنمو بتأثير إبداعي غير منضبط بقوانين وسياسات، حتى توصل أصحاب الشركات الكبيرة مؤخرا إلى نتيجة مفادها أنهم حتى يأتون بأفكار إبداعية، لا بد لهم من عمل تغييرات بنيوية في شركاتهم تجعل سلوكهم وبيئتهم مشابهة لسلوك وبيئة المشاريع الريادية الناشئة.
متابعة القراءة