تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • التوحيد.. رؤية توحّد المعرفة وتكاملها
    بواسطة: بدران بن الحسن

    إن أساس كل فلسفة وكل أسلوب في الحياة قائم على لون خاص من الاعتقاد والنظر والتقييم للوجود، وعلى نوع معين من التفسير والتحليل والتأويل والفهم والاستنباط، وكل مبدأ له انطباع محدد ونمط تفكير مميز في الكون والوجود، وهذا ما يتخذ قاعدة وأساسا وخلفية فكرية بنائية لهذا المبدأ أو ذاك، ويصطلح على هذا الأساس أو تلك القاعدة مصطلح "الرؤية الكونية" أو "المرجعية النهائية". 

    متابعة القراءة
  • الفكرة الدّينية وبناء الحضارة
    بواسطة: ريمة أعمر وارتي

    "الحضارة نتاج فكرة جوهرية تدفع بها في التاريخ " [1] انطلاقا من هذه المقولة لمالك بن نبي نفهم أن أصل قيام الحضارة هو الأفكار الجوهرية التي يؤمن بها الإنسان يتخذ من خلالها منهجا فكريا ليصوغ به محيطا ثقافيا ليصبح سائدا حتى يرسم بذلك اتجاه مساره الحضاري. 

    متابعة القراءة
  • بماذا يتميّز المسلمون اليوم؟
    بواسطة: د. طارق السويدان

    بماذا يتميّز المسلمون اليوم؟ وما الذي يفرقهم عن غيرهم؟ بغض النظر عن أماكن تواجدهم وسكناهم؟ قبل الإجابة على السؤال ينبغي التذكير بأن الهوية جزءان، ثابت ومتغير.

    متابعة القراءة
  • التنافسية الرقمية في الاقتصاد السعودي
    بواسطة: مؤمنة عبد السلام

    تعرف التنافسية الرقمية في الاقتصاد العالمي بأنها قدرة الدول على التنافسية الرقمية من خلال ما يظهر في نظامها البيئي الرقمي وأسلوبها. وبحسب ما يذكره التقرير، تتشارك الدول التي حققت أعلى مستويات تقدم في التنافسية الرقمية بعدد من الممارسات، من بينها الاستثمار في المواهب وتسهيل الابتكار وريادة الأعمال للشركات، واتباع خطط شاملة وسريعة التنفيذ تعتمد رؤية طويلة المدى.

    متابعة القراءة
  • نحو مفهوم جديد للهوايات
    بواسطة: أحمد بابكر حمدان

    إن ما يدفع الباحث لتقديم مفهوم جديد للهوايات، هو عدم توفر مفهوم جيد وفعال، ليس ذلك فحسب، بل شيوع مفهوم مشوه، ما زال يسهم بقدر كبير في شل قدرة الطلاب على بناء رؤية واضحة للعلاقة بين مختلف أنشطتهم الدراسية وغير الدراسية، مما يحد من قدرتهم في توظيف ملكاتهم وميولهم.

    متابعة القراءة
  • كيف نستثمر الطاقات المعطلة في الفعل الحضاري؟
    بواسطة: عائشة الخالدي

    برغم ما تعانيه الأمة الإسلامية من هوان وتقهقر وتراجع في كافة المجالات، إلا أن جهودا تبذل هناك وهناك من طرف مفكرين وعلماء وخيرين هدفها إعادة الأمة إلى جادة الصواب من خلال شخصيات ومؤسسات تحمل من العلم والتمكن ما يجعلها قادرة على إحياء حضارة غاصت جذورها في الماضي وامتدت رغم أفول نجمها إلى اليوم، ولن ينطفئ تاريخ كان ولا يزال مثار إهتمام الشباب والمفكرين في الأمة إلى اليوم، فَزمن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة مدرسة مفتوحة على التاريخ الإنساني لما أعطت من نماذج فريدة لم نجد لها في تاريخ الأمم السابقة واللاحقة مثيلا، وهذا جعل هذه المدرسة تتحول إلى قدوة للكثير.

    متابعة القراءة
  • المعالم الأثرية في محافظة ظفار جنوب سلطنة عُمان وتواصلها مع حضارات العالم القديم
    بواسطة: محمود صادق

    ولقد جاء ذكر هذه المدينة في العديد من كتابات الرحالة والباحثين، فقد ذكرها العواتبي في القرن الخامس الهجري بأنها منازل بني سام، وأنها كانت أخصب بلاد العرب، كما ذكرها ابن منظور فقال: "وبار أرض كانت في محال عاد بين اليمن ورمال يبرين أو جبرين، فلما هلكت عاد أورث الله ديارهم الجن فلا يقربها  أحد من الناس.

    متابعة القراءة
  • رسالة لكل اقتصادي يعاني من التوحد!
    بواسطة: فيصل حمد المناور

    شهد العالم في مطلع القرن الواحد والعشرين موجتين جديدتين من الموجات المتكررة على مر الزمان لنقد علم الاقتصاد. وقد تجسدت الموجة الأولى في حركات احتجاجية شارك فيها طلاب وأساتذة الاقتصاد في جامعات عدد من الدول الغربية، تعبيرا عن عدم الرضا عن حالة علم الاقتصاد على العموم، وعلى طرق تدريسه على الخصوص.

    متابعة القراءة
  • 5 شروط للنهضة.. ماذا تحتاج الأمة حتى تقيم حضارة؟
    بواسطة: محمد الأمير

    أمتنا أمة عظيمة استطاعت أن تقود البشرية لقرون طويلة كما تعلمون، وبعد أن سادت البشرية تخلفنا منذ أكثر من أربعمائة سنة. ولكي ننهض ونفيق من هذا السبات وننتشل أنفسنا من هذا التخلف الذي نعيشه ونبني حضارة عظيمة كما كنا من قبل -بل أعظم إن شاء الله- إليك خمسة شروط لنهضة الأمة.

    متابعة القراءة
  • هل تريد أن تتغير؟
    بواسطة: عائدة خليفي

    في المرة الأولى التي يحاول فيها الإنسان أن يكون ذا تأثير تقع أمامه عقبات عدة أمامه، بداية من نفسه وانتهاء للعالم الخارجي، ذلك أن التيار السائد هو الروتين والتكرار والاعتياد، وأي محاولة للسير بعكسه هي مغامرة تحوطها المشقات والمتاعب، وكذلك كانت حياة أكثر المؤثرين في العالم؛ ولعل أبرز أنموذج هو النبي صلى الله عليه وسلم، فها هي سيرته تعج بالأحداث والتفاصيل الملهمة والمليئة بخطوات مهمة غيرت الكون بأسره، فما لقيه صلى الله عليه وسلم من كبد وكد وتعب وصراع كان هو الأشد على الإطلاق وكذلك كان النبيون من قبله والصالحين المصلحين من بعده، ورغم ذلك بقي باعث الرغبة في التغيير متقدا بحجم الإيمان الراسخ بداخل قلوبهم.

    متابعة القراءة