تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • علمني طوفان الأقصى.. المقاومة كفكرة
    بواسطة: جمال طواهري

     معلوم أن أي سلوك له استمرارية وتنظيم وفاعلية ميدانية على أرض الواقع، فلا شك أن له جذوراً فكرية تسبقه، مهّدت لتمظهره على شكل سلوك يتفاعل ذووه مع الواقع الزماني والمكاني الذي نشأت فيه تلك الأفكار كما أن قدرة ذلك السلوك على الاستمرارية والبقاء بتلك الفاعلية الميدانية مستمدة بشكل مباشر من قوة جذوره الفكرية وصلابتها  وقدرتها على التأقلم مع واقعها بشكل جيد، لذلك كان من قول الإمام حسن البنا رحمه الله: ( إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها و توفّرت التضحية في سبيلها)، وإذا كنّا اليوم سنتج

    متابعة القراءة
  • الاستبداد والقابلية للاستبداد: ميزان مالك بن نبي
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    شاركت في حصة تعدها قناة الجزيرة الوثائقية عن كتاب "شروط النهضة" للمفكر الكبير مالك بن نبي، دفعني ذلك إلى مراجعة الكتاب فأذهلني من جديد معاصرة أفكاره، من الزاوية الحضارية، للواقع الذي تعيشه الأمة حاليا. إن في الكتاب مواضيع كثيرة يُستفاد منها لبناء منهج كامل للاستنهاض الحضاري المنشود، من حيث التطورات الحضارية الدولية، ومن حيث الفرص المتاحة، ومن حيث الشروط الواجب توفيرها للنهضة ومن حيث الوقائع والسلوكيات السلبية المعيقة لها على مستوى الأفراد والمجتمعات.

    متابعة القراءة
  • ثورة 7 أكتوبر وسؤال وجودنا
    بواسطة: أسماء بن علي

    إنّ الطوفان الذي جعلنا نظن أنه موجه ضد الكيان المُحتل قد سرى واكتسح على الوعي الجماعي  للبشرية وجعله رأسا على عقب.

    متابعة القراءة
  • استراتيجيات التغيير الحضاري
    بواسطة: ابراهيم هواري

    يعيش واقعنا المجتمعي المحلي والوطني أزمات تضاهي في تحدياتها ما يحدث على المستوى الدولي والإقليمي، بل يعتبر أصعب وأعقد في المعالجة باعتبار أن المجتمع والممارسات التي تسود فيه والأفكار التي تقود نخبه هي الخلايا النائمة التي تنتج لنا واقعا متطرفا يصعب التعاطي معه، وما يحدث الآن في الأمة من إرهاب وتدمير ومعاناة تحارب الفطرة البشرية لهو نتاج لأزمة مجتمعية معقدة.

    متابعة القراءة
  • هل عزف الناس عن التدين؟
    بواسطة: د. سعد الكبيسي

    كثيرا ما يحصل التداول بين بعض الدعاة لآراء وتصورات مفادها بان الناس قد عزفوا عن التدين، ويستدلون على ذلك: بضعف تأثير التعليم والمواعظ فيهم.

    متابعة القراءة
  • احتياجات الأمّة في تغيير الأفكار والممارسات
    بواسطة: ابراهيم هواري

    يعيش واقعنا المجتمعي المحلي والوطني أزمات تضاهي في تحدياتها ما يحدث على المستوى الدولي والإقليمي، بل يعتبر أصعب وأعقد في المعالجة باعتبار أن المجتمع والممارسات التي تسود فيه والأفكار التي تقود نخبه هي الخلايا النائمة التي تنتج لنا واقعا متطرفا يصعب التعاطي معه، وما يحدث الآن في الأمة من إرهاب وتدمير ومعاناة تحارب الفطرة البشرية لهو نتاج لأزمة مجتمعية معقدة.

    متابعة القراءة
  • ما اشترك فيه العلماء العاملون
    بواسطة: د. سعد الكبيسي

    تأمّلت في سير العلماء العاملين والمفكرين المصلحين قديمهم وحديثهم، فوجدت أنهم يشتركون في سمات وخصال بعينها، أذكر منها باختصار - مما قرأت وجرّبت وعرفت - عشرين سمة وخصلة

    متابعة القراءة
  • قبل اتخاذ قرار الهجرة وما بعده.. الشباب العربي ومسؤولية الوجهة والتغيير
    بواسطة: أسامة الشعلالي

    نحاور في هذا اللقاء الدكتور عماد الرمضاني وهو أستاذ جامعي محاضر في جامعة ادنبره في اسكتلندا من أصول تونسية ولديه الكثير من الإنجازات والكتب العلمية والأبحاث في اختصاصه ، ويعتبر من خيرة الكفاءات التونسية المقيمة في المهجر ينشط كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة منصة فيسبوك و لينكدين ويتابعه عشرات الآلاف.

    متابعة القراءة
  • الدين أوسع من أحوال إيمانية بمعناها الكنسي
    بواسطة: بدران بن الحسن

    أشرنا فيما سبق إلى هيمنة النموذج المعرفي الغربي على صناعة المعرفة والفكر في العالم المعاصر، وإشعَاع الحضارة الغربية الذي مما تسبب في انتشار مفاهيمها وتصوراتها وأنماط عيشها ونظمها على العالم أجمع، بفعل الحركة الاستعمارية الحديثة، والتطور التكنولوجي، ثم موجة العولمة و"الحداثة السائلة"، وهذا جلب للعالم وليس على المسلمين فحسب مشكلات في الفكر والعلم والعمل والحياة والاجتماع.

    متابعة القراءة
  • سؤال الوعي بالذات.. حينمَا يكون الوعي سبيلا للنهوض الحضاري
    بواسطة: عبد السلام بن حدوش

    لقد كان للسؤال الشهير الذي طرحَه أمير البيان "شكيب أرسلان"، في كتابه " لماذا تأخر المسلمون وتَقدَّم غيرهم ؟ "؛ لحظة فارقة في اليقظة الذهنية للمسلمين أفرادا وجماعات، وكان له بذلك قصب السّبق في بداية تشكل الوعي الذاتي والحضاري للأمة. وللإجابة عن هذا السؤال الجوهري، كان لا بدّ من الإجابة عن أسئلة أخرى فرعية من قَبيل: ما مِقدَار التأخر الذي يعيشه المسلمون اليوم؟ وما مِقدَار التقدُّم الذي يعيشه غيرهم؟ والسؤال الأهم من ذلك؛ هل يَعي المسلم وعيًا كاملا بأنه مَتأخِّر وغيره مُتقَدِّم؟! إنّ هذه الأسئلة وغيرها تشكل أنساق الوعي بالذات والبحث عن تشكلاته في الفرد والجماعة، لِتكُونَ بمثابة جِسرٍ يُوصِلُ إلى ضِفّة الوعي الحضاريّ الفَعّال.

    متابعة القراءة