تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • أيريد الشيطان أن يحملنا فاتورة الطوفان؟
    بواسطة: أسامة الأشقر

    ويسألون بمكر أو جهل أو حقد: هل يستحقّ كلّ هذا أن يموت عشرات الآلاف منكم ويُجرحون ويعذّبون هذا العذاب، وتدمّر نصف بيوتكم ومرافق حياتكم ! وهناك مقالتان تنقضان عليهم دعاواهم في هذا العنوان: واحدة ضافية مبسوطة أنشرها في سعةٍ قادمة، والأخرى موجزة، وهي هذه:  إنّ الذي يدمّر ويسفك الدماء هو هذا العدوّ بكامل إرادته وقصده ونيته، فهو وحده من يتحمّل المسؤولية القانونية والجنائيّة والأخلاقيّة.

    متابعة القراءة
  • وَاذْكُرْ رَبَّكَ.. في ذِكرِ اللهِ تقويةً للإيمانِ وحياةٍ للقلوبِ وصلاحْ للنفوسِ
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إنَّ الذكرَ للهِ يغرسُ شجرةَ الإيمانِ في القلب، ويُغذّيها وينمّيها، وكلّما ازدادَ العبدُ ذكراً للهِ، قوي إيمانُه، كما أنَّ الإيمانَ يدعو إلى كثرةِ الذكر، فمن أحبَّ الله أكثرَ مِنْ ذكرِه، ومحبّةُ اللهِ هي الإيمانُ، بل هي روحُه.وإن ذِكر الله فيه فلاح للمؤمن ونجاة من عذاب الله، ونيل رضوانه ورحمته، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا* هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) (الأحزاب: 41 – 43).

    متابعة القراءة
  • الرجاء في الله سلاح المؤمنين
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    آيات بينات وتفسير من أهل العلم يرد على شبهات من ينكر على المقاومة الغزاوية ابتداءها طوفان الأقصى، أين هؤلاء من قوله تعالى: {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً} [النساء: 102]؟ آية بينة تقرر شدة عداوة الكفار المحاربين للمسلمين وتربصهم غفلتهم وإهمالهم ليوقعوا بهم. فلو لم تبدأ المقاومة طوفانها هل كنا ننتظر من المحتل أمنا وسلاما، وهو الذي لم يزل يعيث في أرض القدس فسادا؟ أفلا تعقلون؟

    متابعة القراءة
  • رجال الله في الأنفاق.. ماذا تصنعون!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    تغتاظ من جهل أحدهم أو كيدِه وهو يسخر من رجال الأنفاق الذين غاصوا في أعماق الأرض في سبيل الله، ويتطاول عليهم بأنهم يعيشون في أمان وسلام ورفاهية تحت الأرض بينما قومهم يُغتالون ويُجتالون. وهذا الكيد الفاجر نمط قديم في النفاق أو التضليل لم تتغيّر طريقته حين يتجاهل هؤلاء عمداً أو سوءَ نية أن أنفاقنا اليوم هي وسيلة تواصلنا الوحيدة شبه الآمنة في جغرافياتنا المكشوفة على رصد العدوّ، وهي المعبر الوحيد الخاضع لسيادة فلسطينية كاملة.

    متابعة القراءة
  • المؤمنون جَسد وبُنيان واحد أمام المحن والشدائد.. صحابة النبي قدوتنا في التكاتف والتآخي
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    لقد عظم الله سبحانه وتعالى من نجدة المسلم للمسلم، وفزعته لأخيه المؤمن في عموم الأحوال، وخصوصاً في أوقات البلاء والمحن والأزمات، وقد قال سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات: 10]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا" وقال صلى الله عليه وسلم: "من نفَّسَ عن مسلمٍ كُربةً مِن كُربِ الدُّنيا نفَّسَ اللَّهُ عنهُ كربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ

    متابعة القراءة
  • وفتح قريب.. سنة الله الماضية في البأساء والضراء
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة: 214]

    متابعة القراءة
  • الشيخ الذي أبَى تمرير الخيانة!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    عندما تحالف حاكم دمشق الملك الصالح إسماعيل بن محمد بن أيوب "الملقب بأبي الخيش" مع الفرنجة الصليبيين على ابن أخيه نجم الدين أيوب حاكم مصر، وكرّر خيانة أبيه الملك العادل، وتنازل للعدوّ عن مدينة صيدا، وسلّم القلاع الحربية، وأباح للفرنجة دخول دمشق؛ وفتح لهم المجال لشراء السلاح والمؤن منها متى شاؤوا، وقتل من الأمراء والقادة من يرفض الخنوع ... مقابل دعمهم له-كان الشيخ الإمام العز ابن عبد السلام السلميّ خطيباً في الجامع الأموي.

    متابعة القراءة
  • خبرة إبليس في عقد مؤتمرات القمة العربية
    بواسطة: السيد عمر

    عرف عالمنا العربي والإسلامي مئات لقاءات القمة من صدر الإسلام حتى الآن، وكان القاسم المشترك بينها جميعا أن أيا منها لم يخل من دور ريادي لإبليس. فهل نستعيد ذاكرة أول مؤتمر قمة بريادته لعنه الله عشية الهجرة إلى المدينة، وما فعله بمن ساروا في دربه يوم بدر؟

    متابعة القراءة
  • قواعد الميدان المشتعِل!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    إننا في ملحمة تاريخية فاصلة الآن، ونحن في جوف النار الناشبة، وليس لدينا ما يكفي من المظلات للاحتماء من تلك الكائنات المحطَّمة التي تَنحشِر بيننا، وتطوف حولنا. فلسنا في وارد استقبال الكائنات المحبَطة الذين لا يحسنون سوى بثّ الكآبة والإحباط وإشاعة العدوَى بها، ويعيشون في بيت من مرايا اليأس الأسود الذي يبتلعهم.

    متابعة القراءة
  • ماذا يعني المسجد الأقصى للمسلمين؟
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إن المسجد الأقصى هو ثاني مسجد بُني على الأرض، وقد عاش في أكنافه كثير من الأنبياء والمرسلين، ومنهم خليل الرحمن إبراهيم (عليه السلام)، كما عاش فيه إسحاق ويعقوب وزكريا ويحيى وعيسى وداود وسليمان (عليهم السلام)، والسيدة مريم العذراء، ومنه أُسري بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد (ﷺ)، وانبعثت منه معظم الرسالات السماوية. وقد كان قبلة المسلمين الأولى لما يقرب من سبعة عشر شهراً، واليه تُشد الرحال، والصلاة فيه بخمسمائة صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام والمسجد النبوي.

    متابعة القراءة