تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الذهول عن متغيرات التاريخ وتوثين الواقع! بشائر فاعل جديد دخل حقل الرهان على المستقبل
    بواسطة: محمد عبد النور

    لم تستند إحالة ما يحدث في الشام إلى "القوى الدولية" بإطلاقٍ إلى مجرد الغفلة المطلقة عن نشوء "قوى اجتماعية" جديدة، ولا لعدم تقدير إمكاناتها المحتملة في التأثير على أرض الواقع، إنما قامت أساسًا على ذهولٍ مطلقٍ عن مجرد "وجود طموح" لدى تلك القوى الاجتماعية للتغيير، فضلًا عن الاعتراف بأحقيتها، ذلك أنه وفي تصور الكثيرين أن انتفاضة الشعوب حينها لم تكن إلا مؤامرة!

    متابعة القراءة
  • هل انتصرنا حقّاً!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    جولة الطوفان الحقيقية ستبدأ في شقّ واديها مع سكون المعركة من حيث بدأت؛ وجغرافية التداعيات ستكون موجات لا مركزية تتغذّى من أرواح الطوفان وقِيمه المُلْهِمة، فأسرجوا خيولكم أيها التالون فإن الميدان ينادي حيث أنتم!

    متابعة القراءة
  • نماذج علمائيّة ملهمة.. سفيان الثوري رحمه الله
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    هو إمام الحفاظ المتقنين والفقهاء في الدين، وهو علمٌ يُرجع إليه في الأمصار، وقدوةٌ يُقتدى بها في الأقطار، سيد العلماء العاملين في زمانه، المجتهد المطلق، العابد الزاهد، الأمار بالمعروف والناهي عن المنكر، الإمام أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب الثوري (رحمه الله).

    متابعة القراءة
  • المعنى الإيمانيُّ للظواهر الطبيعيَّة
    بواسطة: أحمد أبو رتيمة

    لا يلزم لإثبات أني مثقفٌ تقدميٌّ عصرانيٌّ نابذٌ للخرافات وملتزمٌ بالعلم أن أنفيَ كلَّ معنىً إيمانيٍّ لأحداث الحياة، كما يفعل فريقٌ ممن يسارعون إلى مهاجمة كلِّ من يقرأ معنىً إيمانيًّا في هذه الأحداث ويصمونه بالجهل والخرافة!

    متابعة القراءة
  • بيت لاهيا... سِدرة الحياة!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    قبل مائة عام كان في القرية الساحلية التي يتهدّدها زحف الرمال أقل من ألف ساكنٍ، وصاروا بعد قرن من الزمان نحو مائة ألف أو يزيدون.

    متابعة القراءة
  • أي صورة للنصر في هذه الحرب؟
    بواسطة: محمد أبو شنب

    واهم من يعتقد أن الاستسلام ينهي المعاناة، واهم من يظن أنه يتكبد خسائر حرب لا ناقة له فيها أو جمل! واهم من يظن أنه رهينة طرفي نزاع منسلخا دون وعي عن هويته وقضيته السامية والأساسية التي تلاحقه حتى في أنفاسه!

    متابعة القراءة
  • نفرية الإنجاز الإسلامية شديدة الإنبعاث شديدة الإنبثاث!
    بواسطة: مراد كدير

    الطبيعة التراحمية التكافلية المتحدية شيمة نفسية وسلوكية واجتماعية متأصلة في نفسية الشعوب العربية الإسلامية، أخذت عبيرها من المعين الصافي الإسلام، وراكمتها الظروف الصعبة التي عاشتها، فأنتجت لنا نفرية إنجاز عظيمة لكن كردات فعل ساخنة نتاج تحديات وجودية تتعدد مثيراتها الاحتلالية العسكرية أو الثقافية الاستفزازية من استشاع الظلم والاحتقار والشعور بسعي الآخر إلى الإفناء. كما قلنا نفرية الإنجاز العجيبة الطارئة عند توفر المثيرات والتحديات، تختص بميزة استجماع شروط النفير الأربع من: 

    متابعة القراءة
  • الحركة الإسلامية ومسألة النقد الذاتي: الأيديولوجيا المغلقة
    بواسطة: أيمن عبيد

    لقد اشتغلت على مسألة المراجعات لأكثر من فترة، على إمتداد السنوات الأربع الماضية، حتى أصبحت المراجعات قضيتي الأولى. وبعد كل ما عايشته من نقاشات -من موقع المتابع أو المشارك- استقرت عندي قناعة راسخة، بأن المراجعات في علاقة بالحركة الإسلامية الحديثة، ليست مجرد معْبرٍ أو وسيلة، إنّما هي الغاية في حد ذاتها. إذ أن التأسيس لبنى فكرية، نفسيّة وتنظيمية، ذات قدرة وقابلية عالية على محاسبة وتجديد الذات، شرط لا مناص منه لإدراك العنفوان الإستراتيجي للمشروع الإسلامي، وخطوة لا مهرب منها في هندسة العبور الناجح للحركة الإسلامية؛ من فقه الدعوة إلى فقه الدولة ومن مرحلة الصحوة إلى عصر النهضة، كما أكّد على ذلك المفكر والسياسي الجزائري د.عبد الرزاق مقري في كتاب "الاستنهاض الحضاري وتحدي العبور".

    متابعة القراءة
  • رصيد الجِراح!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    قد يرحل الأحبّة في هذه الحرب فنبكيهم، ثم نتصبّر على فراقهم ونتعزّى بهذا النسيان، ولكن ثمّة آلاماً لا تنفكّ عنّا، وهي تلك القروح والإصابات التي تنحفر في أبداننا، وما يبقى من أثر العاهة والجراحة فينا وفيمن حولنا.

    متابعة القراءة
  • لماذا فلسطين هي البوصلة؟ وغزة هي بوصلة البوصلة؟!
    بواسطة: جمال طواهري

    الفلسفة الغربية التي قامت عليها حضارة الغرب هي فلسفة مادية. وحين نقول مادية، نعني بذلك أنها تنظر إلى الوجود كله، بما فيه الإنسان، على أنه مادة، وأن الوعي طارئ على هذه المادة وليس أصيلاً فيها. واستحقاق العلو لمادةٍ ما على الأخرى وفق هذه الفلسفة لا يكون إلا بقدر ما تمتلك من قدرة على التفوق. وكل ما سوى هذه الحقيقة إنما هو دبلوماسية ضمن إطار وعيٍ يكرس المزيد من القوة والتفوق عبر تغفيل العقول وتزوير الحقائق، دون أن يحمل في جوهره أي ذرة من القيم أو الأخلاق أو المشاعر، كما قد يظهر في الخطابات الخادعة.

    متابعة القراءة