تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • العالم العربي ومؤشر الابتكار العلمي
    بواسطة: خولة مقراني

    إنّ الحقيقة التي لا غُبار عليها أنّ فجوة كبيرةً قد تشكّلت بين العالم العربي والدول المتقدمة، وهي فجوةٌ رقميّة تتسعُ باختلافات معرفية تخص إمكانات التعلّم وإنتاج المعرفة عبر نُظُم وطنية للابتكار قادرة على تحويل الموارد المعرفية الأولى إلى قدرات استيعابية تنبني على الارتقاء بالكفاءات وتنمية المعارف عبر التراكم والتعلّم المستمر. وعلى إثر هذا تتهافتُ الدول العربيّة اليوم على إرساء منظومة معرفية تمكّنها من اللحاق بالركب التكنولوجي وتطوير قدراتها المعرفية، من أجل بناء اقتصاد قوي قادر على الصّمود في وجه تقلّبات الأسواق العالمية، العولمة، التنافسية وسرعة الأداء.

    متابعة القراءة
  • الأزمة العلميّة
    بواسطة: خولة مقراني

    رغم كلّ ما توصّل إليه الإنسان في ميادين العلم الحديث، إلاّ أنّه لا يزال يحبو في خُطواته الأولى على دروبها الشائكة. فالبحث العلمي اليوم لم يعد ترفًا تمارسُه بعض الأمم المتقدّمة ولكنّه في واقع الأمر ضرورة مُلحّة تحتاجُها البلدان النّامية والمتقدّمة على حدّ سواء، وهو عمليّة تعاونيّة تنهض بها الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثيّة العامّة والخاصّة، كما يتم تفعيله وتطويره من خلال تبادل المعرفة والوصول إليها في إطار التّواصل المعرفيّ بين الباحثين في مُختلف الدّول.

    متابعة القراءة
  • الثالوث الخطير عقبة في وجه النهضة الإسلامية
    بواسطة: خولة مقراني

    إنّ الرؤى إلى واقع العالم الإسلامي تتعدّد حسب الزاوية التي تنظر منها إلى الأوضاع العامّة، وربّما كان المنهجُ المقارن في الحُكم على الظّواهر الإجتماعيّة وتطوّر الأمم والشّعوب سياسيًّا وحضاريًّا، هو الأقومُ للوقوف على درجة التقدّم ومُستوى التغيير لأمّة من الأمم. والمُقارنة بين أوضاع العالم الإسلامي في مطلع القرن العشرين وبين أوضاعه في بداية القرن الحادي والعشرين، تُفضي بنا إلى نتيجة بالغة الأهميّة مفادها أن تقدّمًا ملمُوسًا قد تحقّق، وأنّ الصّورة قد تغيّرت إلى ما هو أحسن، وأنّ واقع العالم الإسلامي اليوم، على الرّغم من التدنّي في مستويات التنمية والإنخفاض في معدّلات النّتاج الوطني في مُعظم البلدان الإسلاميّة، فإنّ حاضره لا يكاد يُقارن بماضيه من وجوهٍ عدّة يطول مجال الخوض فيها.

    متابعة القراءة
  • سجون العقل العربي في ظل صدمة احتكاكه بالتيار الغربي
    بواسطة: خولة مقراني

    إنّ التسليم بأنّ التخلف والنكوص هو سمة ملازمةٌ للمجتمع الإسلامي، بسبب طبيعة إزدواجية المعرفة الإسلامية في تعايشها العملي مع منهج النّقل، وتعطيل منهج العقل، كما يزعم بعضُ المستشرقين، والمنبهرون بهم من المستغربين، من أبناء العروبة والإسلام، هو خطأ جسيمٌ نرتكبه في حقّ أنفُسنا، وذلك لأنّ راهن الحال المتردِّي للأمة -كما يعرِفُه المهتمون بدراسة تاريخ الحضارات -هو إفراز للظاهرة الاستعمارية كنتيجة موضوعية، وليس مجرد تجلٍّ محلي لتداعيات ذاتية محضة في حركة مسيرة الأمة.

    متابعة القراءة
  • المعرفة للتّغيير: منصّات التعليم الرقمي في العالم العربي... الواقع والتحديات
    بواسطة: خولة مقراني

    أضحى التنافس العالمي في السّنوات الأخيرة، قائمًا على المعرفة والإبتكار، حيثُ تركّز العديد من البلدان أهدافها التعليميّة على هذا الجانب، وقد أثبتت الكثير من الدّراسات أنّه يجب على الطّلاب أن يتجاوزوا شهادة الدراسة الثانوية دون أن يكتسبوا المعارف الأكاديمية فحسب بل أيضًا القدرات المعرفية والداخلية والشخصية، وهذا يعني أنه يجب عليهم الإنخراط في منظومة تعلّم أعمق. ومن هذا المنطلق يمكننا القول أنّ التعليم في الوطن العربي أو في العالم ككل له دورٌ بارزٌ في تحقيق التنمية، فلا أحد يشك في دور التربية و التعليم في الدفع بحركة النمو و التطور إلى أفق التقدم

    متابعة القراءة
  • معجزة التّعليم في فنلندا
    بواسطة: خولة مقراني

    إنّ ما وصلت إليه فنلندا من نجاحٍ في مجال التّعليم، جعلها تقفز من قاع الهرم إلى قمته لتتربع على عرشه على مستوى العالم، حيثُ اخترقت التعليم بشكل مذهل وبفروق كبيرة بينها وبين الكثير من دول العالم، وارتقت بنظامها التعليمي حتى أصبح يضرب به المثل في هذا المجال، بعدما كانت بلدًا زراعيًّا بامتياز، صارت بلدًا ذي اقتصاد معرفي بفضل التّعليم.

    متابعة القراءة
  • الإرادة السياسيّة بين وعي المجتمع وصناعة القادة
    بواسطة: خولة مقراني

    لا يختلف إثنان أن من أهم أسباب المحنة التي يعيشها المسلمون اليوم، ودخولهم تيه التخلف وعدم التمكُّن من الخلاص، هو فقدان جماهير الأمّة وقادة الرأي فيها وصُناع السياسة والقادة للوعي الكامل برسالة الأمة، وما تحتاجه من تضحيات للتحرر والنهوض، وعدم الاستعداد لتقديم التضحيات في سبيل ذلك، وعدم المعرفة الدقيقة للعدو من الصديق.

    متابعة القراءة
  • موازينُ الجَمال والكمال من المنظور الإسلامي
    بواسطة: خولة مقراني

    إنّنا ما إن نسمع لفظ "الجمال" حتّى تتّجه عقولنا وأذهانُنا إلى صورة المرأة، فباتت عنوانًا لمعنى الجمال، في حين أن للجمال في المنظور الإسلامي مفهومًا أشمل بكثير وأعمق من مجرّد حصر الرؤية الجماليّة في شيءٍ مُحدّد. فكل ما حولنا جميل إذا ما رغبنا أن نراه فعلاً بأعين جميلة وفكرٍ نقي وسويّ. فهو لم يرتبط بشيء ملموس محدد، لم يرتبط بوجه المرأة أو جسدها أو شعرها أو لون بشرتها وقامتها، أو حتى بوسامة الرجل. لكن وبالرغم من هذا القصور لدى العقل الإنساني عن وضع تعريفٍ محدد له، إلاّ أنه يقرّ بأنّه حقيقة واقعة في هذا العالم لا يمكن إنكارها، كحقيقة الوجود التي يقرّ بها العقل أيضًا رغم قصوره عن وضع تعريف محدد لها، ثمّ إن لكل إنسان رؤية وردود فعل حول الجمال كمفهوم، والجمال كانطباع، تجاه أشياءٍ ماديّة وروحيّة مختلفة يتذوق جمالها عقلياً، تترك في نفسه إحساسًا بالبهجة والارتباك والنشوة والدهشة.

    متابعة القراءة
  • تأثير ذوي الاحتياجات الخاصّة على الواقع الاقتصادي العربي
    بواسطة: خولة مقراني

    بين الأسرة والمدرسة والمجتمع تتكامل المسؤوليات التي تهتم بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتفاوت هذا الاهتمام من دولة إلى أخرى في الوطن العربي، من المحيط إلى الخليج.

    متابعة القراءة
  • الأداء البيروقراطي وادعاء النجاح في إدارة الأزمة
    بواسطة: خولة مقراني

    الحقيقة الغائبة، أنّ العالم العربي الإسلامي اليوم بات عاجزًا تمامًا عن إدارة أزماته بشكلٍ سليم وبطريقةٍ أمثل، ذلك لأنّ إدارة الأزمات تُمثل مجالاً مشتركاً لعدد من التخصصات مثل الإدارة والاقتصاد والسياسة والأمن والاجتماع والإعلام... فكانت غالبيّة التّجارب العربيّة متواضعة وأقرب إلى الفشل منها إلى النّجاح.

    متابعة القراءة
خولة مقراني

خولة مقراني

فريق الموقع