تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • هل نحن مُتخلفون حقا؟
    بواسطة: عائدة خليفي

    إنّ حسم مسألةٍ جدلية كالتقدم والتخلف وحصرها في مجال بعينه، يعدّ تضليلًا واضحًا ومقصودًا، ذلك أن قياس مدى تقدم الأفراد والمجتمعات والمؤسسات والدول، لا يقاس من جهةٍ واحدة أو من مجال واحد، فعلى سبيل المثال لا يمكن أن نقول فلان أفضل من فلان بشكل عام هكذا دون حصر، فينبغي ومن الأصح أن يقال فلان أحسن وأفضل من فلان في كذا.

    متابعة القراءة
  • التنظير بين الحاجة والتطبيق
    بواسطة: عائدة خليفي

    في قصة حكيمة للإمام أبي حنيفة وتلميذه الحاذق أبي يوسف الذي ألم به مرض عضال، وبعد أن عاده أستاذه ذكر في مجلس من مجالسه أن: "أبا يوسف سيكون له شأن عظيم إن قدِّر له أن ينجو من المرض الخطير الذي ألم به" وبعدما يمن الله بالعافية على أبي يوسف وسمع ما قال عنه شيخه حتى عزم الكفاية والرجاحة مستفتحا حلقته الخاصة، فما كان من الإمام أبي حنيفة إلا أن يعطيه العبرة بالدرس وكيف أنه استعجل الخطو.

    متابعة القراءة
  • هل تريد أن تتغير؟
    بواسطة: عائدة خليفي

    في المرة الأولى التي يحاول فيها الإنسان أن يكون ذا تأثير تقع أمامه عقبات عدة أمامه، بداية من نفسه وانتهاء للعالم الخارجي، ذلك أن التيار السائد هو الروتين والتكرار والاعتياد، وأي محاولة للسير بعكسه هي مغامرة تحوطها المشقات والمتاعب، وكذلك كانت حياة أكثر المؤثرين في العالم؛ ولعل أبرز أنموذج هو النبي صلى الله عليه وسلم، فها هي سيرته تعج بالأحداث والتفاصيل الملهمة والمليئة بخطوات مهمة غيرت الكون بأسره، فما لقيه صلى الله عليه وسلم من كبد وكد وتعب وصراع كان هو الأشد على الإطلاق وكذلك كان النبيون من قبله والصالحين المصلحين من بعده، ورغم ذلك بقي باعث الرغبة في التغيير متقدا بحجم الإيمان الراسخ بداخل قلوبهم.

    متابعة القراءة
  • شهر التغيير وتمكين الإرادات.. إليك أجمل ما قال دعاة الأمة عن رمضان
    بواسطة: عائدة خليفي

    من أجمل تجليات هذا الشهر الفضيل أن تعم السكينة القلوب، وتنساب الروح بين جنبات التعبد والطاعات والمقربات جمالا ورونقا، في هذا الشهر تتجلى بوادر العظمة الرّبانية والعطاء الكريم، ففيه يجتمع الجهد والجزاء، التعب والمستراح، الترقب والانفراج، ففيه الدعوات المجابات، الطاعات السامقات، والحسنات الجزيلات. أما عن جميل الأنس في هذا الشهر الفضيل فهو حديث أهل العلم والحكمة، فيه الموعظة الحسنة والالتفاتة المشرقة والكلم الطيب، فإذا تحدث العارف عن رمضان أمتع وإذا ذكر فضله أثلج القلوب و أبدع، لذلك جمعنا لكم في تقريرنا هذا أجمل ما قيل عن رمضان من درره وفضائله وحسناته على القلب والروح..

    متابعة القراءة
  • خمسة كتب قد تحب أن ترافقك في رحلتك التعبدية
    بواسطة: عائدة خليفي

    القراءة تتعدى بعدها المعرفي العام إلى بعد أكثر عمقًا وأثقل في ميزان الحياة العامة، لذلك كان أول ما ابتدأ به القرآن الكريم هو كلمة "إقرأ"، بالمعنى الذي يشتمل على التعبد والمعرفة والعلم. إنّ للقراءة شأنها التعبدي الكبير في موروثنا الإسلامي، بداية بالقرآن الكريم وانتهاء إلى أمور الدنيا وشأن الخلق فيها، أما إذا خصصنا الذكر بالكتب الإيمانية فإننا نرتقي بها درجة في الهمة للتحصيل الإيماني وكذا المعرفي، ففيها البركات ويصبح أجر الحرف فيه بمائة ويزيد، بل وفي كل فكرة استزادة، فالتأمل في كتاب الله المستور أجرٌ وفي كتابه المنظور أجر، وللمعرفة أجرها، وكذا تدبر أفهام العلماء ممن سبحوا في ملكوت القرآن وأخرجوا لنا منه روضا وزهرا وأقحوانا.

    متابعة القراءة
  • إن كنت رائد أعمال.. هل تساءلت يوما عن شيفرة النجاح؟
    بواسطة: عائدة خليفي

    الخميس 10 رجب 1441 هـ/ 05 مارس 2020 م أطلقت أكاديمية "عمران" دورةً تدريبيةً جديدة بعنوان «شيفرة النجاح» من تقديم المدرب المهندس ناصر اليحيائي، وهو حاصل على بكالوريس في الهندسة من جامعة الإسكندرية، ماجستير إدارة أعمال من جامعة بيدفورد شي في بريطانيا، رئيس مجلس إدارة المجموعة العربية، الرئيس التنفيذي للأكاديمية العالمية للتدريب وإعداد القادة، الرئيس التنفيذي للعربية بلا حدود.

    متابعة القراءة
  • كيف تساهم مؤسسات المثلث الذهبي في إعادة البوصلة صوب التنمية المستدامة؟
    بواسطة: عائدة خليفي

    نستضيف في هذا الحوار الدكتور سامي العدواني مستشار الشبكة العربية للتنمية المستدامة، المنتدى العربي للتنمية المستدامة، للحديث عن «كيف تساهم مؤسسات المثلث الذهبي في إعادة البوصلة صوب التنمية المستدامة؟»

    متابعة القراءة
  • الديموقراطية وفخ واحدية الحل السياسي
    بواسطة: عائدة خليفي

    الرفض هو نتيجة سوية للظلم، للقمع والاضطهاد، مهما كانت وجهة الظلم حتى وإن كان الإله نفسه، هكذا جاء الرد الأوروبي على الحكم الكنسي الذي كان يقمع، يقتل، ويهجر باسم الرب، كان كيان الكنيسة مصدرا مشرعا ومقدسا، فلا يعلم أحد بعد علم القساوسة علما، ولا يفقه تأويلا ولا يصدر أمرا، يصح التشبيه هنا أن الكنيسة وكل ما يتعلق بها هو تجسيد للذات الإلهية التي لا تخطئ ولا تزل، تعلم الحاضر والغيبيات ، يتساوى شأن العدل فيها سواء أكرمت أو أهانت، كأن أستار الغيب ومقاليد العلم مطلقة و خالصة لهم من دون الناس، ولأن سنة الحياة لا تستوى على وجه واحد و طبيعة البشر ترفض الانصياع المطلق حتى للخالق نفسه، فكيف بمن يتكلمون باسمه، انتشرت أفكار التمرد بين أوساط الشباب والعلماء ممن يخفون علمهم خوفا من بطش الكنيسة، ممن أيقنوا أحقيتهم في بسط أرائهم ومشاركة علومهم، ونبذ أسطورة القداسة التي تفتك بعقول الملايين طول فترة الحكم الكنسي.

    متابعة القراءة
  • 5 دولٍ إسلامية هي الأقل فسادا.. تعرف عليها
    بواسطة: عائدة خليفي

    في كل سنة تُصدر منظمة الشفافية الدولية تقريرا يكشف عن مدركات الفساد العام في العالم، "وقد أطلق مؤشر مدركات الفساد أول مرة سنة 1995م ليصبح أحد أهم الإصدارات البحثية لمنظمة الشفافية الدولية، ومن أبرز المؤشرات العالمية لانتشار الفساد في القطاع العام. ويعطي المؤشر لمحة سنوية عن الدرجة النسبية لانتشار الفساد من خلال ترتيب الدول والأقاليم في مختلف أنحاء العالم. وقامت منظمة الشفافية الدولية سنة 2012م بمراجعة منهجيتها في إعداد المؤشر للسماح بمقارنة الدرجات من سنة إلى أخرى.

    متابعة القراءة
  • الذكاء الاقتصادي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.. حاجة أم ترف؟
    بواسطة: عائدة خليفي

    في زمن القرية الواحدة والشبكة العالمية اللامتناهية في الدقة، أصبح تحول مختلف اقتصادات العالم من أدائها التقليدي لآخر يواكب المتغيرات أمرا لابد منه، الأمر الذي جعل من تطبيق الذكاء الاقتصادي ضرورة قصوى لا تقتصر على الدول وإنما أصبح ضرورة في ظل تطورات البيئة وازدياد حدة المنافسة لكل المؤسسات الاقتصادية مهما كان حجمها؛ صغيرة متوسطة وكبيرة الحجم.

    متابعة القراءة
عائدة خليفي

عائدة خليفي

فريق الموقع