تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • العملة الطينية والعملة الرقمية.. تعددت الأشكال والنقد واحد
    بواسطة: عبد الرحمن عبد الله

    في خضم الانهيار المفاجئ الذي تتعرض له العملات الرقمية، بدأ الجميع يتساءل: "هل هي نهاية لغز العملات الرقمية؟".

    متابعة القراءة
  • نظرة استشرافية لمستقبل الجغرافيا السياسية
    بواسطة: عبد الرحمن عبد الله

    من الأقوال التي ترسخت في الأذهان، وكتب لها القبول وحفرت في الوجدان "الجغرافيا هي أحد الأقدار Geography is Destiny”. وهذا أمر لا شك فيه من حيث العموم. لكن العبارة ظلت تستخدم في سياق محدد، مفاده أن قوانين الجغرافيا هي التي تحدد أقدار التجاور والتعاون والتأثر بين الدول، كما أنها وزعت المتناقضات (الثروات/الإمكانيات والصعوبات/التحديات) بشكل لا يمكن تجاوزه.

    متابعة القراءة
  • الترف اللغوي وضياع الأفكار
    بواسطة: عبد الرحمن عبد الله

    في تسعينيات القرن الماضي قدم المرحوم محمد أبو القاسم حاج حمد (المفكر السوداني المعروف) ورقة متميزة للمركز العالمي للفكر الإسلامي؛ بعنوان "منهجية القرآن المعرفية". الورقة قدمت محاولة شجاعة لوضع نظرية عامة ومنهج معياري للتعامل مع فلسفة المعرفة في القرآن الكريم. كعادة المرحوم حاج حمد، بذل جهدا كبيرا وقدم ورقة جيدة الإعداد، محكمة الصياغة. 

    متابعة القراءة
  • الثورة ونظرية الشبكات
    بواسطة: عبد الرحمن عبد الله

    الخلاصة التي يمكن الخروج بها بعد هذا التجوال بين مختلف الثورات: أن الفكرة هي العنصر الأول في توليد الثورة؛ لكن نجاح الثورة وخروجها من التصور النظري إلى التطبيق العملي يعتمد بصورة أساسية على نظرية الشبكات، وأن الأخيرة رهينة بوجود قاطرة (أو رافعة) تقنية فعالة، بوسعها نقل الأفكار بين مختلف المكونات. 

    متابعة القراءة
  • عندما تصبح التكنولوجيا رمزا للعنصرية!
    بواسطة: عبد الرحمن عبد الله

    عدد من الباحثين في جامعة MIT قاموا بإجراء اختبارات لقياس دقة برامج التعرف على الوجه FR Facial Recognition Software التي تستخدمها كبريات شركات التكنولوجيا (آبل، فيسبوك، قوقل، وأمازون). خلصت الدراسة إلى أن مقدرة هذه البرامج على التعرف على الوجوه تعتمد على الجنس واللون.

    متابعة القراءة
  • الاقتصاد العالمي..التعاون بديلا عن الهيمنة
    بواسطة: عبد الرحمن عبد الله

    تشير التقارير أن الأداء الفصلي لعدد من كبريات الشركات الأمريكية شهد تراجعا. فمبيعات ستاربكس وابل ونايكي شهدت تراجعا كبيرا في السوق الصيني بسبب النظرة السلبية للمستهلك الصيني والعقبات التي بدأت تفرضها الحكومة الصينية على الشركات الأمريكية. وغني عن القول أن السوق الصيني يشكل أهم الأسواق لهذه الشركات؛ وذلك للشعبية الكبيرة لمنتجاتها في الصين، وهذه إشارة هامة أن الصين لم تعد تمثل مصدرا للعمالة الرخيصة.

    متابعة القراءة
  • بين الصوفية والسلفية.. هل يتحول الجفاء إلى وصل؟
    بواسطة: عبد الرحمن عبد الله

    لا يمكننا تحليل اختلاف الناس حول التصوف دون الأخذ بالاعتبار التباين الحاد في نظرة الصوفية لأنفسهم وتعريفهم لفكرتهم؛ فقد فشل علماؤهم في إيجاد تعريف مشترك للتصوف، حتى ذهب بعضهم للقول: «توجد للتصوف تعريفات بقدر عدد المتصوفة»، بعضهم رد ذلك إلى أن التصوف ذوق، وأن من ذاق عرف، فكأنهم يشيرون إلى أن تعريفاتهم المختلفة ناجمة عن اختلاف تذوقهم واختلاف تصورهم واختلاف غرفهم من بحورات التصوف الواسعة.

    متابعة القراءة
  • قراءة في مسيرة الورقة الخضراء: من المعدن الأصفر إلى السائل الأسود
    بواسطة: عبد الرحمن عبد الله

    ذكرنا في مقال سابق قصة المغامر الأمريكي كولمبس جونير، الذي نجح عام 1930م في حفر أول بئر نفطية في شرق تيكساس متحديا آراء الجيولوجيين الذين كانوا يؤكدون استحالة وجود النفط في تلك المنطقة. كان كولومبوس مستثمرا مغامرا عشق المخاطرة سعيا وراء أعلى الأرباح (High risk brings high return).

    متابعة القراءة
  • تأملات في الفكر الاقتصادي الماركسي
    بواسطة: عبد الرحمن عبد الله

    وجدت في نفسي حماسا ورغبة في التعمق في دراسة كتاب كارل ماركس الأشهر "رأس المال"، لكن بما أن الكتاب قد كتب بأسلوب فلسفي معقد يصعب على المبتدئين من أمثالي استيعابه، فقد رأيت أن أبدأ ببعض ما كتب تلاميذه في شرح نظريته، وما كتب مخالفوه في نقد أطروحاته. وحتى لا يساء فهمي، يجب التنبيه إلى أنني لست معنيا بنظرياته الإلحادية والاشتراكية، وإنما نظرياته الاقتصادية فقط، كما يجب التنبيه إلى أن التجارب قد أثبتت قصور النظرية الماركسيه وعجزها على الصمود خارج قاعات الدرس، بيد أن الكثير من توقعاتها بشأن الرأسمالية قد تحقق.

    متابعة القراءة
  • يوميات مهاجر عربي في بلاد العم سام (2)
    بواسطة: عبد الرحمن عبد الله

    كان السبب الرئيسي الذي دفعني إلى فراق أسرتي والتغرب عن بلادي هو التحصيل العلمي واستكمال مسيرتي الدراسية. لذا فإنني بدأت فور وصولي إلى أمريكا في التعرف على الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المختلفة وشرعت في التواصل معها. كان من ضمن شروط القبول لبرنامج الماجستير الذي اخترته، أن أدرس بعض كورسات الاقتصاد (حيث أنني درست الهندسة في جامعة الخرطوم، لكنني آثرت أن أتخصص في مجال التمويل في مرحلة الماجستير، وبما أن خبرتي في الاقتصاد كانت أقرب إلى الصفر، فقد طُلب مني أخذ كورسات تحضيرية في الاقتصاد كـ prerequisites ليتم قبولي في برنامج الماجستير). نصحني منسق برنامج الدراسات العليا ألا أفكر في أخذ هذه الكورسات في الجامعة لتكلفتها العالية، ووجهني لإمكانية أخذ نفس الكورسات في أيٍّ من كليات المجتمع (Comunity College) بربع القيمة أو أقل.

    متابعة القراءة