تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • انقضى رمضان، هكذا يجب أن نحتفل بالعيد
    بواسطة: محمد لامين زيني

    يمثل العيدُ لكل مسلم يوماً فارقاً، وفرحة عارمة عابرة لنفسه ومنها إلى جواره، العيدُ يوم ليس كأي يوم؛ إنما هو سعادة  تجوب  كل البيوت، والزقاق تنشد أهازيج يترنّمُ بها الصغار كما الكبار لا يُطيق المرؤ الضجيج ولا الزحمة، ولا تجده متسامحا أكثر مما في  يوم العيد.

    متابعة القراءة
  • بني هذه عظمة رمضان، وهؤلاء من يجب أن يصوموا
    بواسطة: محمد لامين زيني

    يا ولدي الصوم المطلوب النابع من مفهوم الصوم الحقيقي وعلى غرار سيولة الاستبداد طولا وعرضا في عالمنا المضطرب أن يصوم صعاليك الأرباح عن لهيب الأسعار أن يعرفوا أن الرحمة  تُدخل الجنة،  فيصوموا عن القسوة ويتلطفوا بالناس ويرفعوا جيوبهم عن فحش الغلاء.

    متابعة القراءة
  • الزلازل والكوارث الطبيعية وعودة المتحدثين باسم السماء
    بواسطة: محمد لامين زيني

    على غفلة تزمجر الطبيعة مجدداً بهزات أرضية في كل من تركيا وسوريا، حيث رأينا منها مشاهد تُدمي القلبَ، فلا يمكن لأيّ إنسان أن يُكمل مشاهدتها من هول ما بها من مناظر مفزعة بشعة يشيب الولدان من هولها، نسأل الله لهم العون والحماية والجنة لمن ارتقى والشفاء العاجل للمصابين، وأن آخر ما تأثرت به البشرية جمعاء "فيروس كورونا" الذي نشر الرعب والهلع وسط سكان المعمورة، وهو ما يجعلنا نتأمل في ظاهرة ارتباط الكوارث الطبيعية وانتشار الأوبئة بالعقوبة الالهية لكل البشر أو لبعضهم. 

    متابعة القراءة
  • اختر تخصصك بعيدا عن مرشدي المادة!
    بواسطة: محمد لامين زيني

    بداية، فلتعرف بكل وضوح وصراحة: لا علاقة لطلب العلم بطلب الدنيا، فطلب العلم أمر وطريق وطلب المال والوظيفة أمر آخر وسبيله مختلف. هذا أثمن ما يمكن أن أقدمه لك، أما غير ذلك مما يقصد به الربط بين العلم والوظيفة نيّة الراتب على حساب نية وقصد العلم محض افتراء ودجل وخلط للمفاهيم إذ تغيب العقول. وهو أمر ضرب العلم وحب العلم في مقتل، وتمتينًا للفكرة وتأكيد لها، فإن المولى عز وجل خاطبك بأمر إلهي في محكم كتابه: "اقرأ"، وجاءت الصيغة منفردة. فلم يربطها بعمل، إذ هي في ذاتها عمل.

    متابعة القراءة
  • أفول الإنسان!
    بواسطة: محمد لامين زيني

    يفنى الإنسان عندما تنعدم الإنسانية، وتسود الغلظة والشدة والفظاظة بدل اللين والوساطة والسلامة وتنكس راية الكرامة والحرية وتنتشر القيم البهيمية، وترفع راية العبودية وقلة الشأن ومساس الكرامة والمكانة.

    متابعة القراءة
  • كورونا بين نظرية المؤامرة والتأويل الديني
    بواسطة: محمد لامين زيني

    منذ الأزل الإنساني والأمراض تتعاقب على السيد الإنسان، سلسلة من الأمراض بعضها من نفس العائلة وبعضها من اُخر، ومن هذه السلسلة العريضة على سبيل المثال لا الحصر الإيبولا، ميرس، وسارس، واليوم كوفيد 19.

    متابعة القراءة
  • إشكاليات مؤرقة تعاني منها الإدارة في مؤسساتنا
    بواسطة: محمد لامين زيني

    المؤسسة هي الصوت الصاخب للقرن الحادي والعشرين، وهي من ضمن ما تميّز به القرن، حيث انتقلت الحركة والتسيير من الفرد إلى الجماعة التي هي المؤسسة التي تُسيِّر شؤونها وفق رؤى واضحة وخطط محكمة، وآراء متباينة متبادلة متقابلة تصب في هدف مشترك محدد منعوت، وبلغة العلم والأرقام والمعطيات الدقيقة والفرضيات المضبوطة المؤدية إلى نتائج شبه معروفة، ومعروفة.

    متابعة القراءة
  • قراءة في حديث الباءة الشبابية للزواج
    بواسطة: محمد لامين زيني

    الزواجُ قرارٌ إلهي (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم الآية 21]، وفعلٌ نبوي لقوله صلى الله عليه وسلم: (ومنْ رَغَبَ عنْ سُنّتِيْ فَليْسَ مِنّي)، كما أنه فعل مجتمعي تقام به أواصر، وتربط أنسال وتستمر، والأهم تُصانُ الأعراض وتجري العلاقات في لُج الحلال والسلام والأمان.

    متابعة القراءة
  • رباعية التكريم الإنساني بلسان القرآن
    بواسطة: محمد لامين زيني

    القرآن هو كلام الله المنزه المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، نُزّل لِيحيا بفحواه الإنسان حياة وفق مراد الله عز وجل، وليحصل ذلك وجب استعمال أهم أداة معرفية وهي: التدبر والتعمق والتفكر في معانيه بصفة عامة ومفرداته بصفة خاصة، عندما ننظر للقرآن بعينٍ متدبرة متأملة نجد أنه تكلم عن الإنسان من عدة زوايا ،ومن بين هذه الزوايا الاستخلاف، والكرامة، والشكلنة، والنشأة.

    متابعة القراءة
  • الآية الكبرى.. من وحي التدبر
    بواسطة: محمد لامين زيني

    إن قراءة القرآن تختلف عن حفظه، كما أن قراءته بتدبر وفهم يكمن اختلاف آخر، تلك هي ثلاثية تعاملنا مع القرآن، فهو يمرن عضلات اللسان اللغوية، أو يُمَتِع بقصصه العبقرية، أو يُقيم لسانا لئلَّا يميل ويعوج، لكن هُناك من يتعامل معه على أنه كتاب بينما هو ليس كالكتب! وكيف يكون مثلها؟ وهو روح لا كتاب، روح تنزلت من العلياء ليحيا بفحواها ومعانيها الإنسان الحياة الطيبة الراقية الراشدة، وبها تُعمر الأرض وفق مراد ومبتغى رب السموات والأرض. هو روح لأن (يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ) [الآية2، سورة النحل]، القرآن في حد ذاته عظيم وجليل، وكل آياته عظيمة وجليلة وبها نقيِّم ونقم أفعالنا وأنفسنا وعقولنا ونحاكمها من خلاله، لنعرف هل نحن على الصراط المستقيم القويم؟ أم على النقيض من ذلك؟

    متابعة القراءة