تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • الإرادة والعقل والأدلة الحولاء
    بواسطة: نبيل ينسي

    في عام 1905 عالج سيجموند فرويد إبن أحد أصدقائه وهو ولد صغير اسمه هانس غىراف. كان هانس يعاني من خوف عصابي من الخيول ويرفض الخروج من البيت. وبعد جلسات علاج التحليل النفسي قدم فرويد تشخيصا غريبا نوعاً ما وهو أن الخوف العصابي من الخيول كان بسبب شعور الولد بالذنب الناتج عن رغبته الدفينة في ممارسة الجنس معَ أمه.

    متابعة القراءة
  • مقال ابن رشد: الحكمة والشريعة.. وفاق وليس افتراق!
    بواسطة: نبيل ينسي

    لا يخفى على مطالع  للفكر الإسلامي ذلك الصراع الذي اشتعلت شرارته بين فلاسفة الإسلام، وعلماء العقيدة الإسلامية، عند ترجمة فلسفة اليونان، والذي امتد لأكثر من ستة قرون، وما نقض الغزالي تهافت الفلاسفة وهناك رد ابن رشد تهافت التهافت، ونقض الشهرستاني على بن سينا مصارعة الفلاسفة،  ورد الطوسي مصارعة المصارع  إلى فصل من رواية طويلة.

    متابعة القراءة
  • دولة الإسلام... هذا هو المعنى
    بواسطة: نبيل ينسي

    لعله لا يوجد علم في العالم الإسلامي بمفهوم الدولة. رغم أنها السلطة الآمرة الناهية الكبرى، ورغم أنها هي السلطة الرئيسية في العالم الإسلامي، وحتى الذين يملكون قليل علم بهذا المفهوم وهذا الجهاز الضخم لا يعدو هذا العلم معرفة بالخصائص الأقل أهمية، وليست تلك الخصائص الأكثر خطورة ولعمري لَهذاَ شيء شديد الخطورة أشد ما يكون.

    متابعة القراءة
  • فحش الليبرالية
    بواسطة: نبيل ينسي

    من أكثر الكلمات استعمالا في العصر الحديث كلمة الحرية، وهي أيضا من أكثر الكلمات الفارغة من المعنى وأكثرها سوء استعمال، وهذا السوء لا يأتي من المفهوم نفسه ولكن من عدم تحديد ماذا نعني بكلمة حرية، فإنه يوجد عدد من المعاني لهذه الكلمة بعدد الناس الذين يستعملونها ويمكن أن يوجد بعدد الحالات التي تستعمل بها. 

    متابعة القراءة
  • أثر ضعف الإعلام والتعليم على انحطاط العقل المسلم
    بواسطة: نبيل ينسي

    في عصر يحتفى فيه كثيرا بالمؤسسات، وتعلق عليها الأمل، وينتظر منها الشيء الكثير، يجب أن لا ننسى أن البشر بطبعهم كانوا دائما صناع مؤسسات، وأن هذه ليست ظاهرة حديثة، في كثير من الأحيان لم تكن هذه المؤسسات بهذه الضخامة الموجودة الآن وبهذه الآمال العظام لكنها كانت موجودة.

    متابعة القراءة
  • الإجهاض أو الجريمة الكبرى
    بواسطة: نبيل ينسي

    بمجرد أن نلقي نظرة خاطفة على الأمم والحضارات الغابرة أو التي مازالت تحيا بيننا، سوف نجد خلافا حول المرأة؛ فهناك من عدها خيرا وبركة وهناك من عدها شرا ولعنة، ورأي "أرسطو" و"بوذا" و"نيتشه" و"شوبنهاور" معروف في هذا. لكن لم يجرؤ أحد على أن يذم المرأة باعتبارها أما، وفي الحقيقة البشرية من أولها إلى آخرها، أصبغ عليها من المديح والثناء الشيء الكثير حتى يمكننا القول بأنه لم يوجد من تلقى المديح مثل ما نالته المرأة كأم.

    متابعة القراءة
  • الجوهر الإنساني من إنكارهم إلى اقرارنا!
    بواسطة: نبيل ينسي

    وقفت الفلسفات والأديان الكبرى من الإنسان مواقف متباعدة متعاندة، فمن الفلسفات التي لم تر في الإنسان فرقا يذكر بينه وبين الكائنات الدونية، ومنها من رأى هناك فرقا، ومن الأديان من جعله إنسانا حال فيه إله كما كان في الأديان المصرية والفارسية القديمة، ومن الأديان من رفض أن لا يكون للإنسان جوهر مختلف عن الكائنات الأخرى كما رفض أن يكون الإنسان إلها.

    متابعة القراءة