تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • مشروع الفطرية عند الدكتور فريد الأنصاري.. مدخل التحول الحضاري من القرآن إلى العمران
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    إن أصدق الحديث والقول كلام الله تعالى القائل: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النساء: 87]، فكان بذلك قوله سبحانه واصفا كتابه المنزل: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9]، أصدق قول وأصدق وصف للقرآن العظيم بأنه كتاب هداية. فمن صدق في الاستهداء بآيات الكتاب هدي لأقوم سبيل. ولذلك كان لزاما على من أراد الصلاح والإصلاح أن يكون مبدأ أمره ومنتهاه مع هذا الكتاب الهادي المبين.

    متابعة القراءة
  • أبو يعرب المرزوقي.. باستيعاب فكر الغرب وإحياء التراث يكون استئناف أمة بعد سبات
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    من نشأة علمية في أحضان الفكر الغربي، الممتد من فكر اليونان إلى الحداثة، خرج فيلسوف إسلامي أبى إلا أن يجدد الوصل بمرحلة الطفولة وما تلقاه من تربية إسلامية من شيوخ زيتونة تونس، فبدأت حياته طفلا مع الكتاب حفظا وتعلما ثم عاد إليه بعد أشده فيلسوفا مفسرا. إنه الدكتور والمفكر الإسلامي أبو يعرب محمد الحبيب المرزوقي الزيتوني البنزرتي التونسي.

    متابعة القراءة
  • يوم عرفة يوم الرضا
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت، لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال: أي آية؟ قال: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} [المائدة: 3] قال عمر: «قد عرفنا ذلك اليوم، والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم جمعة» صحيح البخاري، رقم الحديث 45. ولنتأمل قوله تعالى: "ورضيت لكم"، لم تأت صيغة الرضا متصلة بتاء المتكلم إلا في هذا الموضع. والمتكلم الراضي هنا الكريم جل جلاله. والمرضي عنه دينه الذي ارتضاه لعباده، الإسلام.

    متابعة القراءة
  • أترحل عن رمضان بغير زاد؟
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    إن العباد وهم سائرون إلى الله تعالى تطول عليهم الطريق ويدركهم الضعف الذي جبلوا عليه "وخلق الانسان ضعيفا". فكان من رحمة الله بهم أن جعل لهم محطات تكفيهم زاد الطريق وتكون لهم عونا  في دفع قطاع الطرق ومواجهة آفات الطريق. ولا يخفى على عاقل سرعة الانتقال عن هذه المحطات، فهي معدة للتزود فقط لا للتعود والتوسد. وعلى قدر الزاد يكون المسير. وها نحن هذه الأيام في محطة شهر رمضان، قد كنا نسأل الله بلوغها فجاد علينا بالإجابة، فماذا نحن فاعلون؟ 

    متابعة القراءة
  • مواعيد عرقوب
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    جاء أحد إخوان عرقوب يسأله شيئا، فقال له عرقوب: إذا أطلع نخلي. فلما أطلع أتاه فقال: إذا أبلح، فلما أبلح أتاه فقال: إذا أزهى، فلما أزهى أتاه فقال: إذا أرطب، فلما أرطب أتاه فقال: إذا أتمر، فلما أتمر جذه ولم يعطه شيئا فضرب به العرب المثل في خلف الوعد.

    متابعة القراءة
  • لماذا لا تتجاوز عقيدتنا الجَنان إلى الأركان؟
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    حين خرجت قريش لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر الكبرى، بعث إيماء بن رحضة الغفاري إلى قريش ابنا له بعشر جزائر حين مروا به، أهداها لهم، وقال: "إن أحببتم أن نمدكم بسلاح ورجال- فإنا معدون لذلك مؤدون- فعلنا. فقال له أبو جهل: أن وصلتك رحم، قد قضيت الذي عليك، فلعمري لئن كنا إنما نقاتل الناس ما بنا ضعف عنهم، ولئن كنا نقاتل الله كما يزعم محمد، فما لأحد بالله من طاقة.

    متابعة القراءة
  • القدس قدسنا، فهل يا ترى نُسْلِمُه؟
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    منذ أن وعيت في أخريات ثمانينيات القرن الماضي، لم أكد أعرف القدس إلا في أناشيد أو أغنيات تتغزل بها أو تندبها، أو من خلال صور لقُبَّتها، أو خبر في نشرة عن انتهاك لحرمة مسجدها، أو مفاوضات بين أهلها وأعدائها...

    متابعة القراءة
  • أسوار العلم
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    في عصور مضت، كان من معالم المدن أن تسور بأسوار حماية لأهلها من الأعداء، وعلى قدر صلابة تلك الأسوار وحسن تشييدها، تكون قوة المدينة وهيبتها. وسور الصين على ذلك من الشاهدين.

    متابعة القراءة
  • كيف نستعين بالقرآن لتحقيق المقصد النهضوي؟
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    خلق الله سبحانه لدين الإسلام في كل حقبة من الزمان أناسا يحملون هم نشره، ويعملون لعزة أهله في وقت الهوان، أو يرومون حفظ عزتهم حال القوة والتمكين. ومن مسلمي زماننا، شيبا وشبابا، من حملوا هذا الهم وبذلوا ولا زالوا في سبيل ذلك عزيز أوقاتهم وعظيم جهودهم. إلا أنه في خضم تلك المشاغل والهموم لابد من وقفات لاستحضار المقصد والغاية، ثم تقييم مدى مداومة الاعتماد على الوسيلة الأجدى لتحقيق تلك الغاية.

    متابعة القراءة
  • عبد المجيد النجار.. صرخة إخراج الأمة من حرب العقيدة إلى عقيدة النهضة
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    بلد أُريد له أن يتعلمن بعد إسلامه، ويقطع الصلة بين ماضيه وحاضره، فأبى إلا أن يلد لكل زمان من يحفظ الأصول ويسقي الجذور، ويعلم الأمة ألا خوف على هذا البلد في إسلامه وتاريخه، تلك هي إفريقية الماضي تونس الحاضر.

    متابعة القراءة
عبد الحفيظ  بن مبارك

عبد الحفيظ بن مبارك

مهتم بالدراسات القرآنية والقضايا الفكرية المعاصرة