نظم مركز استبصار للتكامل المعرفي بشراكة مع مختبر الأبحاث والدراسات في العلوم الإسلامية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، الندوة الدولية الأولى عن بعد يومه السبت 14 ماي 2022م الموافق ل 13 شوال 1443ه في موضوع "البحث العلمي بين مقاصده المعرفية وتحدياته المنهجية".

انطلقت أشغال هذه الندوة العلمية على الساعة العاشرة صباحا بكلمة افتتاحية لمدير مركز "استبصار للتكامل المعرفي" الأستاذ محمد العماري رحب فيها بالمشاركين المحاضرين والطلبة الباحثين والحضور، كما قدم من خلالها ورقة تعريفية عن مسير الجلسة الافتتاحية فضيلة الدكتور عبد الرزاق مرزوك، أستاذ التعليم العالي بجامعة القاضي عياض بمراكش، ومشرف عام على أكاديمية السيرة النبوية للتعليم العالي عن بعد، وعضو بتحليل الخطاب وأنساق المعارف بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، مبينا أهم أعماله وإنجازاته العلمية.

استهلت فعاليات الجلسة الافتتاحية بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها القارئ معاذ الدويك، أعقبتها كلمة لفضيلة الدكتورة لالة غيثة غزالي أستاذة التعليم العالي ومديرة مختبر الأبحاث والدراسات في العلوم الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، أشارت من خلالها إلى أهمية البحث العلمي في تطور وازدهار الأمم ورقي المجتمعات، كما نبهت فضيلتها إلى التحديات والصعوبات التي يواجهها البحث العلمي في الوقت الراهن.

ومن الأهداف التي ركزت عليها فضيلتها:

- فهم الواقع الذي يراد بالعلوم الإسلامية التفاعل معه، وآثاره في نمط التفكير وشروط التأثير فيه؛
- فتح آفاق جديدة للعطاء المطلوب للعلوم الإنسانية والاجتماعية والإسلامية على وجه الخصوص معرفياً ومنهجياً؛
- ضرورة اكتشاف أصول البحث المنهجي السليم، واستشراف آليات تطويرها.