-
إنّما يَحْتَفِلُ مَن أنْجَزَ عمَلاً وأدَّى واجبًا أو تَرَك أثرًا!
الإحتفال برأس السنة الميلادية (رأس العام) أصبح ظاهرة عالمية، لم تستطع الفتاوَى المتلاحقة، والمتجدّدة، المُحرّمة لها، والمحذّرة من تبنّيها، أن تَحُدَّ من إنتشارها، أو تقلّل من تنامي عدد مُريديها في عالمنا العربي. فقد أصبحت بمثابة "إنفلونزا "، تجتاح عقول الشباب، وتستهوي قلوب العامّة، غير عابئة بالحدود الجغرافية، ولا الخاصيات الثقافية، ولا الإختلاف العقائدي.
متابعة القراءة -
اقرأ.. لكن باسم ربّك!
كثيرًا ما مررنا بسورة القلمْ، والتي فيها أول ما أنزله الله على نبيّه عليه الصلاة والسلام، هذه الآيةُ الأولى منها فيها دلالات فسيحة جدًا تفتح الباب لرؤية الإسلام بمعناه الشامل الذي يستوعب خصائص الذات الإنسان، وينفتح بهذه الخصائص لآفاق الإنسانية وعالمها الإجتماعي.
متابعة القراءة -
بعض فضائح حرب الردة في زمن النفاق!
حدثنا التاريخ وهو يصف حال المدينة المنورة، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف كان تصرف أبي بكر (الخليفة المختار) رضي الله عنه، وكيف كان رد فعل الصحابة، وكيف كان العالم يتشكل في تلك اللحظة، فتقول عائشة رضي الله عنها:"تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَزَلَ بِأَبِي بَكْرٍ مَا لَوْ نَزَلَ بِالْجِبَالِ لَهَاضَهَا، اشْرَأَبَّ النِّفَاقُ بِالْمَدِينَةِ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ، فَو َاللَّهِ مَا اخْتَلَفُوا فِي نُقْطَةٍ إِلَّا طَارَ أَبِي بِحَظِّهَا وَفَنَائِهَا فِي
متابعة القراءة -
القيم والعصر الرقمي
إن الإستعمال المفرط للإنترنت وقضاء أوقات طويلة أمام شاشات الهواتف المحمولة من دون أن نشعر، يعد إهدارا للوقت، وقد يتحول هذا الإستعمال إلى إدمان. حيث تقول الدراسات أنّ "1 من كُل 10" من الّذين يستخدمون الأجهزة لـ 4 ساعات فما فوق بدون انقطاع هم مدمنون.
متابعة القراءة -
تشومسكي معلقا على أزمة كورونا: النيوليبرالية المتوحشة هي السبب!
في لقاء حول أزمة فيروس كورونا على قناة DiEM25 TV، انتقد عالم اللسانيات والمفكر والناقد السياسي نعوم تشومسكي [1] خطابات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتعلقة بالجائحة قائلا إنها تذكره بفترة انتشار طاعون الفاشية في ثلاثينيات القرن العشرين عندما كان طفلا يستمع إلى هتلر عبر الراديو وهو يخاطب الحشود الصاخبة "تتشابه الحالة المزاجية ولهجة التهديد السائدة آنذاك مع الوضع الحالي". "إنه مختل اجتماعي لا يهتم إلا لنفسه" هكذا وصف تشومسكي ترمب واستنكر فكرة أن مصير البلاد والعالم بيد "مهرج" حسب قوله.
متابعة القراءة -
هل تريد أن تتغير؟
في المرة الأولى التي يحاول فيها الإنسان أن يكون ذا تأثير تقع أمامه عقبات عدة أمامه، بداية من نفسه وانتهاء للعالم الخارجي، ذلك أن التيار السائد هو الروتين والتكرار والاعتياد، وأي محاولة للسير بعكسه هي مغامرة تحوطها المشقات والمتاعب، وكذلك كانت حياة أكثر المؤثرين في العالم؛ ولعل أبرز أنموذج هو النبي صلى الله عليه وسلم، فها هي سيرته تعج بالأحداث والتفاصيل الملهمة والمليئة بخطوات مهمة غيرت الكون بأسره، فما لقيه صلى الله عليه وسلم من كبد وكد وتعب وصراع كان هو الأشد على الإطلاق وكذلك كان النبيون من قبله والصالحين المصلحين من بعده، ورغم ذلك بقي باعث الرغبة في التغيير متقدا بحجم الإيمان الراسخ بداخل قلوبهم.
متابعة القراءة -
فحش الليبرالية
من أكثر الكلمات استعمالا في العصر الحديث كلمة الحرية، وهي أيضا من أكثر الكلمات الفارغة من المعنى وأكثرها سوء استعمال، وهذا السوء لا يأتي من المفهوم نفسه ولكن من عدم تحديد ماذا نعني بكلمة حرية، فإنه يوجد عدد من المعاني لهذه الكلمة بعدد الناس الذين يستعملونها ويمكن أن يوجد بعدد الحالات التي تستعمل بها.
متابعة القراءة -
منظومة الكهوف
وذو القرنين مؤمن ينسب كل شيء إلى ربه أي مؤمن بلقائه غير مشرك به بما وهبه الله من تمكين كما يفعل الآخرون الذين يشركون به بأولادهم وأموالهم بظنهم أنها ستنصرهم. كما ظن صاحب الجنتين الذي اغتر بعزة نفره وماله.
متابعة القراءة -
لماذا جاء فيروس كورونا؟
"وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا" كورونا جاء أيضا ليحصي لنا بعض النعم التي لم نفكر فيها يوما أبدا، نعمة الإسلام، اذ ليس الكل محظوظين بذلك، فقط 1/6 من سكان العالم مسلمين، أما عن نعم الدنيا فحدث ولا حرج، ويمكن أن تختصر ذلك في أننا صرنا نتمنى العودة إلى حياتنا السابقة التي لطالما كرهناها وعاتبنا القدر عليها وقنطنا من الله وجزعنا على ما كنا فيه من خير واعتبرناه أسوأ من الجحيم.
متابعة القراءة -
قيم عتيقة في زحام الأشياء!!
أسفًا... لقد طوينا على عجل صفحات تلك الأيام الغابرة العامرة، وأغلقنا نوافذها الجميلة البريئة الممتعة، وضَيَّعنا حلقات حنينها وأنينها المؤنس، ونكاد ننسى مجموعة القِيم السامية التي كانت تحتضنها تلك القلوب الحيَّة والمساكن المتواضعة، تلاشت أمامنا كلُّ مظاهر التخفف والبراءة والبساطة، لنتوجه نحو الصورة التي نحن عليها اليوم، الصورة المُصَنَّعة والمنحوتة من كلِّ وجوهها ومساحاتها وأبعادها! صورةٌ مختلفة بكلِّ تفاصيلها وأحداثها وألوانها ودقائقها، شَكْلها ومضمونها ونتاجها، وحتى آثارها على القلب والروح والنفس الإنسانية المُرهَقة بكثرة التفاصيل.
متابعة القراءة