تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • لتبدعوا.. قيّدوا أعمالكم بـ "الوقت"
    بواسطة: هداية الصعيدي

    هل فكرتم يومًا ما السبب في إخفاقكم ببعض الأعمال أوهل عدم إنجازها على أكمل وجه؟ رغم أنكم قد تكونون من الأشخاص الطموحين جدًا والناجحين، والذين يبغضون الفشل ويمقتونه بشدة. أذكر أنني أضعت جائزة ما حينما كنت في المرحلة الجامعية، قد يبدو هذا أمرًا غير منطقي، لكن هذا ما حدث، كنت في فترة الامتحانات النهائية، والتدريب الذاتي أيضًا الذي أوجدته لنفسي، وبعض الوقت لتعلم اللغة الانجليزية، وأخيرًا العمل على إنجاز متطلبات الجائزة.

    متابعة القراءة
  • النجاح من وجهة نظر أخرى الجزء(2)
    بواسطة: ناصر اليحيائي

    قيادة النفس نحو الوسطية تعطينا الالتزام بالهدف وفي نفس الوقت الحلول السحرية  لجميع  العقبات والتحديات من أجل الخروج بأفضل الحلول للتحرك والتقدم نحو الأمام، الأشخاص الناجحون  وأصحاب التميز فقط هم من يعرفون الفرق الكبير في الاتجاه والنتائج بين أن نقود ونسيطر على أنفسنا  نحو أهدافنا وبين أن تسيطر علينا أنفسنا وتقودنا نحو أهدافها وميولها وشهواتها وسوئها، إذا أردنا  التميز والنجاح علينا أن نستمتع بمهارة القيادة والسيطرة على أنفسنا نحو أهدافنا النبيلة لكي نستمتع  بالرضى الداخلي ثم الإنجاز.

    متابعة القراءة
  • حدود الوعي ... بين نُخب الأمة وعامتها
    بواسطة: إسلام أقيس

    إن الوعي الذي ينبني عليه التحضر الحق، هو خصيصة نُخبوية، ونحن نظلم عامة الناس إذا ألزمناهم بما لا يُلزمهم، وفرضنا عليهم ما لا يطيقون، بل سوف تتزايد الفجوة بين نخب الأمة وعامتها إذا استمرت النخب في مخاطبة الأمة بما لا تطيق ولا تفهم، وهذا ليس عيبا في عموم الأمة بل هو من خصائصها، جاء في صحيح البخاري عن علي بن أبي طالب-موقوفا- :"حَدِّثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذَّب الله ورسوله".

    متابعة القراءة
  • واقع الأمة وسبل النهوض بها
    بواسطة: ناصر اليحيائي

    عندنا أزمة كبيرة في القيم؛ كالصدق والأمانة والنزاهة والإخلاص وأيضا لدينا مشكلة في أدوات تطبيقها على الأرض، لذلك وجب استحداث جذري وتطوير متجدد للأدوات المستخدمة في التربية والتعليم والتدريب، بحيث يظهر تأثيرها بشكل ملموس على القيم عمليًا لا نظريا، والمشكلة الأخرى مع تطوير أدوات الجانب التعليمي والتدريبي؛ هي تطوير أدوات الجانب الاقتصادي للفرد، كلما كان هناك توجه لتعزيز القوة المالية للفرد بمشيئة الله سوف يكون أكثر قدرة على التمكين والنهوض بمجتمعه، وبدورها المجتمعات هي من سوف تنهض بالأمة.

    متابعة القراءة
  • من أجل انطلاقة حضاريّة شاملة
    بواسطة: عبد الكريم بكار

     إنّ أكثر المشكلات التي تعاني منها الشعوب والأمم -ومنها أمتنا- يعود إلى قصورٍ داخلي، والقليل منها يعود إلى عدوان خارجي على نحو ما. قال الله -جل وعلا- : {قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ}. ومشكلات الأمّة متراصّة متراكمة؛ مما يجعل الإنسان المسلم يشعر بنوعٍ من العجز حيال تصوّرها، فضلًا عن الاستعداد للتعامل معها.

    متابعة القراءة
  • طوبى للغرباء!
    بواسطة: ابتسام بعاسو

    صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-حين قال: "بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء، قيلَ: يا رسول الله! ومن الغرباء! قال الذين يصلحون إذا فَسَدَ الناس"، فأصبح الإسلام اليوم غريباً وإن كان المتمسّك به كالشاذ في وطننا هذا، وأنا هنا لستُ بصدد إلقاءِ اللوم على أحد، واختلف الناس في مستوطنات الحكم فأضحت مظاهر الدين دعوة للإرهاب ومقصداً مباشرًا للجماعات المتطرّفة، وأضحى التعفف مرض وصار الحجاب ظاهرياً والربا موضع تعاملنا والتفاخر والتباهي بالأنساب والألقاب محطة تفكيرنا.

    متابعة القراءة
  • رقمنة الأسرة المسلمة
    بواسطة: عائدة خليفي

    إن هيمنة الرقميّات على تفاصيل الحياة استباح الخصوصية المجتمعية، خاصة في ظل التماهي القيمي الذي توارثته المجتمعات الغربيّة انطلاقا من نبذ القيم الكنسيّة واستبدالها بقيمٍ من صنع العقل والغرائز البشريّة مما ساهم في تمييع المنظومة القيمية  وزعزعة قواعدها، الأمر الذي شكّل بنية مجتمعية هشة ومفككة .وهذا يجعلنا نتساءل؛ هل يخضع المجتمع الإسلاميّ وتحديدا الأسرة المسلمة لذات التأثيرات التي يخضع لها المجتمع الغربي في حال اندماجه في وسط الرقميات والبرمجيات، وأين يكون دور المنظومة القيميّة في ذلك  ؟ 

    متابعة القراءة
  • العقل المجتمعي بين فاعل ومنفعل
    بواسطة: خولة مقراني

    إنّ جميع المحاولات التي بُذِلَت لإصلاح شأن هذه الأمـَّة باءت بالفشل، لأنـَّها أهملَت، إلى حدٍّ بعيد، إصلاح "عقلها" قبل شَهرِ السيوف لمقاومة المُحتـلّ أو الغاصِب. وواقع الانسداد الذي تشهدُه غالبية دول العالم العربي الإسلامي بين أنظمة الاستبداد والحركات الإسلامية أو بين الجيش كمؤسسة الدولة "العميقة" والقوى المُنبثقة من الإسلام السيّاسي على تنويعاته والتي أخذت تحتكرُ ساحات المُعارضة (معادلة القصر والجَامع) نظرًا لانحسار مساحة الحريات.

    متابعة القراءة
  • أسئلة الهوية ما بعد الاستعمارية
    بواسطة: ياسين أعمران

      في الثاني من فبراير عام خمس وثلاثين وثمانمائة وألف (1835) وقف الكاتب والسياسي الإنجليزي اللورد ماكولي في البرلمان البريطاني قائلا: "لقد سافرت في الهند طولا وعرضا، ولم أر شخصا واحدا يتسول أو يسرق. لقد وجدت هذا البلد ثريًّا لدرجة كبيرة، يتمتع أهلها بقيم أخلاقية عالية ودرجة رفيعة من الرقي، حتى أنني أرى أننا لن نهزم هذه الأمة، إلا بكسر عمودها الفقري، وهو تراثها الروحي والثقافي. ولذا أقترح أن يأتي نظام تعليمي جديد ليحل محل النظام القديم، لأنه لو بدأ الهنود يعتقدون أن كل ما هو أجنبي وإنجليزي جيد وأحسن مما هو محلي، فإنهم سيفقدون احترامهم لأنفسهم وثقافتهم المحلية، وسيصبحون ما نريدهم أن يكونوا، أمة تم الهيمنة عليها تماما.

    متابعة القراءة
  • تأملات في آل عمران
    بواسطة: هيثم بابكر

    الوقوف على أطلال الأحداث دوما ينبئ بعظمة الحدث، ويجعل المرء يسبح في عالم الخيال مستصحبا معارفه من التاريخ وأخبار الرواة والسّير، وبين مصدّقٍ ومكذّب تستبين معالمٌ وشواهد. فالأسماء التي ذُكرت على صفحات التاريخ تظل خالدة بالتداول والتناول، وبالحفظ المستمر المتبادل بين الرواة وقراء التاريخ، أما الأسماء القرآنية وهي التي ذكرها الله -جل شأنه وعلا- في كتابه الكريم؛ تظل تُردّد وتتردد في الأذهان والألسن صَباح مساء، فذكرها لم يكن إلّا للعبرة، والتفكُّر في مراحلها الزمنية، وتداعياتها من الأحداث وتفاعلاتها، ينبئ بحتمية صلاحها لبقية الأزمان المتعاقبة.

    متابعة القراءة