تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • لماذا لا يغفر الله أن يٌشرك به؟
    بواسطة: ياسين أعمران

    كل هذا الفساد جاء من عقيدة أزاحت فكرة محورية الله في الكون لتُحلّ محلّها الإنسان، وقد يتلبّس هذا الإنسان تارة بدثار الآيديولوجية والدولة وغيرها من الصور التي يتمثّل له فيها الشيطان، لكنها محورية الإنسان لأنه منتج الفكرة وصانع الدولة ولأنه هو النظام الذي يريد المحافظة عليه مهما أفسد في سبيل ذلك، لهذا قال سبحانه عن المشرك: ((أفرأيت من اتّخذ إلهه هواه))، فالرأسمالية والليبرالية والاشتراكية والشيوعية وسمّ ما شئت من آيديولوجيات هي هوى الإنسان واختياراته وأفكاره!

    متابعة القراءة
  • النَّظر إلى وجه الله الكريم أعظم نِعَم أهل الجنة
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إنّ مسألة رؤيةِ أهل الجنة لربّهم جل في علاه بالأبصارِ من أشرفِ المسائل وأكثرها تشريفاً وتعظيماً لأمرهم، إذ هي الغايةُ القصوى، والنهايةُ العظمى، وأعلى الكراماتِ، وأفضلُ الأعطيات التي شمّر إليها السابقون، وتنافسَ فيها المتنافسون، واِجتهدَ في نيلها العابدون، وتضافرت النصوصُ من الكتاب والسنة الصحيحة، على أنّ المؤمنين يرون اللهَ عزَّ وجلَّ بأبصارِهم، كما يرون القمرَ ليلةَ البدرِ.

    متابعة القراءة
  • لماذا لا يؤدي الموظف مهامه بالشكل المطلوب؟
    بواسطة: طارق السويدان

    أثبتت الدراسات وجود ثلاثة أسباب رئيسية تؤدي إلى تقصير الموظف في أداء مهامه بالشكل المطلوب

    متابعة القراءة
  • الغلظة في الله!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    وعندما رأيته يختال وهو يقتحم عليهم صياصيهم التي يُظاهرون فيها علينا من قبلُ كتبتُ لهم:  إنّك عندما تكون معتزّاً بالله مقبلاً عليه ومقاتلاً في سبيله غير مكترث بالناس فإن خيلاءك على العدوّ عبادة، واحتقارك لهم شريعة مستثناة، ومراغمتك لهم صدّيقيّة محمودة. 

    متابعة القراءة
  • ماذا قدم الزنداني لليمن؟ عشر كاملات في إنجاز فرد بأمة
    بواسطة: عامر الخميسي

    فقد سعى الشيخ الزنداني إلى القضاء على كل خرافة وبدعة بمعول الحق الصراح ساعده في ذلك همة عالية وعزيمة ماضية وقوة في الحق وصلابة في الدين لا يخشى معها أحد وهو من دعاة السنة الكبار يعرف ذلك من خلال كتبه ومحاضراته ودروسه والتعامل معه والقرب منه فالشيخ حريص أشد الحرص على السنة والعمل بها وهو ممن يأخذ بالعزائم لا الرخص، وقد نشر السنة في عموم أنحاء اليمن حتى قضى في ثلاثين سنة على خرافات متجذرة من مئات السنين وأصبحت كراسي الزيدية المتعصبة تتهاوَى تحت ضرباته العلمية المُسددة لذا كان أول هدف للحوثيين إغلاق جامعة الإيمان التي عم نفعها اليمن قاطبة بل العالم الإسلامي كله.

    متابعة القراءة
  • ليالي القدْر في رباط الثغر
    بواسطة: أسامة الأشقر

    لا يعلم كثيرون أن أبا هريرة زار قومه المرابطين على ساحل الرملة، وكانوا مرابطين بأوامر من قائد أجناد الشام عامر بن الجراح، وهناك تعرّضوا لهجوم عسكري من قبط الإسكندريّة، ويروي ابن حِبان في صحيحه عن أبي هريرة أنه كان في الرباط، ففزعوا إلى الساحل، ثم قيل: لا بأس فانصرف الناس، وأبو هريرة واقفٌ، فمرّ به إنسانٌ، فقال: ما يوقفك يا أبا هريرة؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (موقفُ ساعةٍ في سبيل الله خيرٌ من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود).

    متابعة القراءة
  • رمضان شهر الذكر
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    يُعد شهر رمضان الكريم شهراً استثنائياً، فهو شهرٌ مبارك تفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق فيه أبواب النار، وتُضاعف فيه الحسنات، وتمحى فيه السيئات، وإن عبادة الذكر من أفضل العبادات في كل وقت وحين، فهي سهلة الممارسة عظيمة الأجر، وقد ورد في فضل تلك العبادة الآيات والأحاديث الكثيرة، فكيف إذا كان ذكر المسلم لربه بلسانه وقلبه في شهر رمضان الذي تتضاعف فيه الحسنات والأجور،وذكر الله تعالى في هذا الشهر يحفز العبد ويقويه على أداء بقية العبادات والزيادة من الطاعات التي تقربه من الله تعالى، فالذكر المتواصل يعزز

    متابعة القراءة
  • كيف تخذل أهلَ الخندق خذلاناً عظيماً!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    الخذلان العظيم يعني أن تقفوا دون إسناد أهل الثغر في خنادقهم، ولا تأتون البأسَ قليلاً ولا كثيراً، بينما المجاعة تأكلهم، والدماء تحيط بهم في الزمن الحرِج الشديد الذي يحتاجون فيه إلى عونك الفوريّ ونصرتك العاجلة، وتعلم أنّك إن تأخّرتَ عليهم فإن الشدّة ستستأصلهم وتستبيحهم.

    متابعة القراءة
  • علمني طوفان الأقصى.. المقاومة كفكرة
    بواسطة: جمال طواهري

     معلوم أن أي سلوك له استمرارية وتنظيم وفاعلية ميدانية على أرض الواقع، فلا شك أن له جذوراً فكرية تسبقه، مهّدت لتمظهره على شكل سلوك يتفاعل ذووه مع الواقع الزماني والمكاني الذي نشأت فيه تلك الأفكار كما أن قدرة ذلك السلوك على الاستمرارية والبقاء بتلك الفاعلية الميدانية مستمدة بشكل مباشر من قوة جذوره الفكرية وصلابتها  وقدرتها على التأقلم مع واقعها بشكل جيد، لذلك كان من قول الإمام حسن البنا رحمه الله: ( إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها و توفّرت التضحية في سبيلها)، وإذا كنّا اليوم سنتج

    متابعة القراءة
  • أولياء الله فيكم!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    لا أزال أعجب من هذه النفوس التي احتملت كل هذا الضغط الرهيب عليها، تجد أحدهم فقد العشرات والمئات من عائلته، ولم يبق له منزل يؤويه، وبات بلا مال ولا محل ولا مرفق يعتاش منه، ولا يعرف إذا أصبح عليه الصباح إلا أن يسعى لتوفير قوت يومه وقوت من يعولهم ممن تبقّى له من عائلته الكبيرة ومَن أوى معه، ويشتدّ الوجع إذا كان بين النازحين المشرّدين مريض عاجز من خاصّة أهله أو مصابٌ ثقيل الإصابة لا يجد في المشافي موضعاً يقف عليه بدنُه المهدود.

    متابعة القراءة