-
أن نجعل من الإنتاجية مقياسا لفاعلية الفرد!
يتكون جسم الإنسان من أعضاء مختلفة، تُغذيها العُروق والأوردة الصادرة من القلب، فإن حدث عطبٌ في إحدى العروق أو حال حائل دون إتمامها لمهمتها على الوجه المطلوب كان المرضُ وعدم كفاءة الجزء غير المتغذي، مما يقودُنا لأهمية كل عرق وأهمية إتمامه لعمله.
متابعة القراءة -
الإعلام وإصلاح المناخ الحضاري العام.. ما العمل؟
كيف يمكن للصحوة أن تستفيد من الثورة الحاصلة، في وسائل البث والنشر والاتصال، في الدعوة إلى الله تعالى، وفي إعادة صياغة الشخصية الإسلامية بالإضافة إلى إصلاح المناخ الحضاري العام؟ أعتقد أن هناك إمكانات جيدة لعمل الكثير من الأمور المهمة على هذا الصعيد بشرط توفر شيئين: الوعي والاهتمام.
متابعة القراءة -
بكل بساطة
أقود فريقا واسعا من المستشارين الاقتصاديين ومدققي الحسابات بحيث نقدم خدماتنا الاستشارية لشركات عملاقة وضخمة جدًا منها عالمية أيضًا، نحن من يدير ويشرف على الجانب المالي والاقتصادي للشركات وبحكم عملي ألتقي كثيرًا برؤساء الشركات وأصحاب القرارات فيها، فمثلًا قبل أسبوع تقريبًا؛ هاتفتني رئيسة إحدى الشركات وطلبت أن نلتقي لجلسة عمل ضرورية ولتعذّر التنسيق بيننا وبسبب ضيق الوقت قررنا أن نلتقي خارج مقر الشركة وبعد ساعات العمل، دعتني إلى منزلها.
متابعة القراءة -
الوقوف على أكتاف العمالقة بدلا من الوقوف على الأطلال!
كلما تجولت في ركن السير الذاتية أو التراجم في المكتبات، تساءلت لم لا يكون هناك ركن للعمالقة الذين وقف هؤلاء الأعلام على أكتافهم؟ وقد أكد ذلك العالم الغني عن التعريف إسحاق نيوتن: "لقد رأيت أبعد من غيري لأنني أقف على أكتاف العمالقة من العلماء الذين سبقوني".
متابعة القراءة -
أثر الحكم الرشيد على التنمية الإقتصادية المستدامة
يهدف هذا البحث إلى التعرف على أثر الحكم الرشيد في النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتكمن أهمية ذلك في الوقت الذي تمر فيه معظم الدول العربية بحركات إصلاحية هدفها تحقيق الحكم الرشيد ومحاربة الفساد، ذلك أن المجتمعات أصبحت تُدرك أن التراجع الإقتصادي والتنموي إنما ناشئ عن الحكم غير الصالح، وبالتالي، ناقش البحث بالتحليل خصائص ومبادئ ومؤشرات الحكم الرشيد وعلاقة كل ذلك بالنمو الإقتصادي، على المدى القصير، والقدرة على إدامته بما يُحقق التنمية الاقتصادية المُستدامة، على المدى الطويل. كما تم تطوير نموذج إقتصادي رياضي لقياس أثر الحكم الرشيد في إدامة النمو الإقتصادي باستخدام الانحدار المتعدد ذو التأثير الثابت، وقد تم تطبيقه على مؤشرات الحاكمية والنمو الإقتصادي في الدول العربية خلال الفترة 1996-2011، التي أظهرت بياناتها تصدر دولة قطر لكافة الدول العربية ليس فقط في النمو الإقتصادي والسكاني وإنما أيضًا في مؤشرات الحاكمية الرشيدة.
متابعة القراءة -
5 دولٍ إسلامية هي الأقل فسادا.. تعرف عليها
في كل سنة تُصدر منظمة الشفافية الدولية تقريرا يكشف عن مدركات الفساد العام في العالم، "وقد أطلق مؤشر مدركات الفساد أول مرة سنة 1995م ليصبح أحد أهم الإصدارات البحثية لمنظمة الشفافية الدولية، ومن أبرز المؤشرات العالمية لانتشار الفساد في القطاع العام. ويعطي المؤشر لمحة سنوية عن الدرجة النسبية لانتشار الفساد من خلال ترتيب الدول والأقاليم في مختلف أنحاء العالم. وقامت منظمة الشفافية الدولية سنة 2012م بمراجعة منهجيتها في إعداد المؤشر للسماح بمقارنة الدرجات من سنة إلى أخرى.
متابعة القراءة -
المبادرة أول خطوة في مسار النهضة
إنّ حالة الأمة اليوم هي نتاج نفسيات وقناعات ذميمة شلت القوة الاجتماعية وأدخلتها في أزمات عصفت بها من غربها إلى شرقها، فأقحمتنا في نفق الأمم الراكدة حضاريا، إذا كنت واحدا من المهتمين بنهضة الأمة والرفع من شأنها ستجد أن هذه القصة البسيطة نموذج موجود عند كل فرد من هذه الأمة في حياته.
متابعة القراءة -
المؤثرات السياسية على المجتمع.. الأسباب والنتائج
تعرَّف هذه الدراسة المؤثرات السياسية على المجتمع وتشرح أبعادها ونتائجها وعلاقتها مع الأنظمة الحاكمة، وعلاقة كل مجتمع مع مجتمع آخر بحسب نمط المؤثر السياسي على كل مجتمع، ومن ثم سيتم تفصيل علاقة الأنظمة مع الشعوب ومع التأثير السياسي الخارجي وارتباطهم بالأبعاد الزمنية والتغيرات الجيوسياسية التي قد تطرأ على المجتمع.
متابعة القراءة -
فقه التحيز عند عبد الوهاب المسيري في ضوء نقده لقيم الحداثة الغربية
يرى المسيري أنَّ الإنسان ينشأ في بيئة حضارية وثقافية لها نماذجها المعرفية؛ ويصطدم بنماذج مختلفة مُهيمنة، تفرض -تلك النماذج- حضورها على مُجتمعهِ وعلى وعيهِ؛ وهي نماذج ثَبُتَ نفعها في واقعها الذي صدرت عنهُ وهو "العالم الغربي"، وذلك نتيجة التراكم المعرفي؛ وعلى هذا فهي ليست نافعةً لمجتمعات أُخرى غير غربية!
متابعة القراءة -
من أجل الشفافية
معظم دول العالم مهتمة اليوم بمسألة الشفافية ومكافحة الفساد المالي والإداري، وذلك لوجود شعور قوي بأن الفساد يهدد ثروات الدول؛ ولا سيما الدول النامية، كما أنه يشؤه السياسات التنموية، ويضعف الثقة بالمؤسسات العامة، وهو إلى جانب ذلك يلوث بيئات الأعمال، فتصبح أقل قدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية. والحقيقة أن السنوات العشر الأخيرة شهدت ما يشبه الطفرة في هذا الموضوع؛ حيث صدرت قرارات كثيرة في كثير من الدول العربية والإسلامية بشأن الشفافية ومكافحة الفساد، وصار هناك نوع من التنافس بين بعض الدول حول تحسین مرکزها في التقرير السنوي الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية المتمركزة في برلين، كما أن تناول وسائل الإعلام المسائل الفساد صار أكثر جرأة وأوسع نطاقا، وهذه كلها مؤشرات إيجابية، لكن مع كل هذا فإن معظم الدول الإسلامية تعاني من درجة منخفضة في الشفافية ودرجة عالية من انتشار الفساد، مما يعني أن الطريق نحو وضعية تسودها النزاهة ما زال طويلا!! وهذه بعض الملاحظات حول هذه المسألة المهمة.
متابعة القراءة