تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • سياسة الأفول
    بواسطة: هيثم بابكر

    الوقوف على أطلال الأمم السابقة من أصحاب الحضارات يلهم النفس بالعبر ويسترجع في مخيلة المرء المواقف والأحداث، بخيال خصب يقبل كل الاحتمالات، ويغفل بالطبع عن كثير من الحقائق إلا بالرجوع إلى مدونات ومخطوطات وإرث وآثار تلك الحضارة.. ولعمري، فإن الموجود المادي هو الذي يبقى.. كآثار الفراعنة وحدائق بابل وسور الصين العظيم.. مضى الصُّناع وآمروهم وبقيت الآثار لتحكي من جدار الصمت، أنّه مستضعف حمل على عنقه حبل الصبر، يجر خلفه أحمالا مثقلة وهموماً من خوف السلطان وحرّاسه، يئن القلب وتتثاقل الألسن ليصعد سلم النجاة بصخرة توضع على قمة هرم الطغيان تمثل مجد رجل واحد.. آثر أن يصنع أثره في حجر وبطر.. الآن ها قد مات السلطان وتواري خلف الأنظار.

    متابعة القراءة
  • تأملات في آل عمران
    بواسطة: هيثم بابكر

    الوقوف على أطلال الأحداث دوما ينبئ بعظمة الحدث، ويجعل المرء يسبح في عالم الخيال مستصحبا معارفه من التاريخ وأخبار الرواة والسّير، وبين مصدّقٍ ومكذّب تستبين معالمٌ وشواهد. فالأسماء التي ذُكرت على صفحات التاريخ تظل خالدة بالتداول والتناول، وبالحفظ المستمر المتبادل بين الرواة وقراء التاريخ، أما الأسماء القرآنية وهي التي ذكرها الله -جل شأنه وعلا- في كتابه الكريم؛ تظل تُردّد وتتردد في الأذهان والألسن صَباح مساء، فذكرها لم يكن إلّا للعبرة، والتفكُّر في مراحلها الزمنية، وتداعياتها من الأحداث وتفاعلاتها، ينبئ بحتمية صلاحها لبقية الأزمان المتعاقبة.

    متابعة القراءة