مقالات
-
كن عمراً.. وكفى!
أنهيتُ للتو كتاب "استرداد عمر من السيرة إلى المسيرة" للدكتور أحمد خيري العمري، ضمن مبادرة منتدى القراء التي أطلقتها مؤسسة عبير الوعي في غزة لقراءة ومناقشة كتباً فكرية كان منها هذا الكتاب النهضوي الذي أردنا من خلاله أن نفتح نافذة للشباب المسلم عنوانها: أن بإمكان الواحد منّا أن يكون أحوذياً، أن يكون نسيجاً لوحده، أن يصنع حضارة، أن يقود أمة، فليس صدفةً أن نختار هذا الكتاب في ظل الحديث عن فكر النهضة ونظرياتها وأسسها وطرائقها في أروقة المفكرين والمهتمّين الذين ما زالوا يبحثون عن إجابةٍ لسؤال كبير: كيف نحقق النهضة الإسلامية من جديد؟
متابعة القراءة -
قطعةٌ أنا في فسيفساء الحضارة!
الشذرات الصغيرة، قطع الفسيفساء البهيّة التي ترسم منظراً آسراً وأخّاذاً، قطع البازل التي يركبها الأطفال: مشاهد تصنع الجمال والجلال والبهاء رغم أنها قطع صغيرة متناثرة يُعاد تركيبها فتشكّل لنا لوحةً جميلة رائعة.تلك اللوحة مثال للمشاركة الجماعية في الأعمال المجتمعية حين تجتمع نحو تحقيق الأهداف، فتسير برؤى واحدة، وأهدافٍ مختلفة متّسقة مع رؤية الوطن وأهدافه الكبرى، ولن تزداد اللوحة جمالاً إلا بعد تكاتف جماعي، وترابط مؤسسي، وجهودٍ فردية وجماعية كبيرة.
متابعة القراءة -
أبو راتب: بالحبّ عائدٌ أنا
بالحبّ، والأمل بأنّ ليلَ الدنيا ستُضيئه أنوار الدعوة، عادَ هذا الصوت الإسلامي الصدّاح الذي ما إن تصدر له أنشودة جديدة حتى يُسافر بنا إلى الزمن الجميل من أناشيد الدعوة الإسلامية المعاصرة، فقد كُنّا صغارًا يوم أن كان أبو راتب منشداً يصدح لدعوة الإسلام بـ: "فوق المآذن قف ونادي.. لبيكَ يا صوت الجهادِ"، وكنا فتياناً من فتيانها يوم أنشد: "يوم من الأيام هجموا الأعادي.. هجموا على بلادي" في ألبومه الرائع "المجد القادم"..
متابعة القراءة -
القائد بين الحريق اليومي والاستراتيجية
لا يختلف اثنان على أهمية القادة في المنظمات، إذ لم تذكر لنا كتب التاريخ أن جيشاً انتصر في معركة دون قائد، ولم تذكر لنا كتب الإدارة كذلك أن منظمة نجحت وحققت أهدافها دون قائد، فالقائد يعرف وجهة المنظمة، ويضع رؤيتها، ويحل معضلاتها، ويقف في النوائب يحمل سيف الدفاع عنها، ولا وجود لمنظمة دون قائد، كما لا وجود لقائد دون أتباع!
متابعة القراءة -
المسار الاستراتيجي لنهضة الأمة.. قراءة في مشروع عمران
"نهضة الأمة"، "عودة المجد"، "أستاذية العالم"، "موقع الصدارة"، آمال عريضة كبيرة يتمناها كل مسلم، ورؤية عظيمة تبنّاها عشرات من القادة والمجددين والمفكرين في سبيل رفعة الأمة الإسلامية وسموّها، ونشراً لرسالة نبيها، وإعادة حضارتها العتيدة العريقة!
متابعة القراءة
عبد الله يوسف
مدون