تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الدين أوسع من أحوال إيمانية بمعناها الكنسي
    بواسطة: بدران بن لحسن

    أشرنا فيما سبق إلى هيمنة النموذج المعرفي الغربي على صناعة المعرفة والفكر في العالم المعاصر، وإشعَاع الحضارة الغربية الذي مما تسبب في انتشار مفاهيمها وتصوراتها وأنماط عيشها ونظمها على العالم أجمع، بفعل الحركة الاستعمارية الحديثة، والتطور التكنولوجي، ثم موجة العولمة و"الحداثة السائلة"، وهذا جلب للعالم وليس على المسلمين فحسب مشكلات في الفكر والعلم والعمل والحياة والاجتماع.

    متابعة القراءة
  • كيف انتقلنا من أمة وسطا إلى أمة واسطة؟
    بواسطة: بادية شكاط

    يقول المفكر مالك بن نبي رحمه الله: "وما كان لحضارة أن تقوم إلا على أساس من التعادل بين الكمّ والكيف، بين الروح والمادة، بين الغاية والسبب، فأينما اختلّ هذا التعادل في جانب أو في آخر كانت السقطة رهيبة قاصمة".

    متابعة القراءة
  • جدلية العلم والجهل
    بواسطة: أيوب فارس سلطان

    كثيراً ما نتعامل مع العلم على أنه ثابت من الثوابت؛ ولهذا فإننا نستغرب من الجهل والجهلاء. ولكن الحقيقة هي أن الجهل هو الأصل في الناس إلا إذا تعلموا؛ لأن الخرافة، والشعوذة، والأباطيل، موجودة ومقيمة على نحو دائم كما يقيم الظلام في كهف عظيم أغلق بابة بإحكام، وكما أن النور يبدد الظلام فإن العلم يبدد الجهل. ورحم الله ابن القيم حين يقول: (الجهل شجرة تنبت فيها كل الشرور). ولو تأملنا في حالنا اليوم لوجدنا عددا هائلا من المدارس، ولكن ما زالت نسبة الامية أكثر من 30% كيف الحال إذن عندما لم يكن هنالك تعليم إلزامي, ولا مدارس حكومية.

    متابعة القراءة
  • الشؤون السياسية من نكبة رجال الدين الى نكسة المثقفين!
    بواسطة: جمال طواهري

    ما يزال الكثير من النقاش مطروحا وبقوة في صفوف شباب الحركات الإسلامية منذ أحداث الربيع العربي إلى يوم الناس هذا حول حدود العلاقة القائمة بين المحسوبين على الدين كعلماء متخصصين في جزئيات أو كليات شرعية أو دعاة ومؤثرين وخطباء ووعاظ وغيرهم من مستويات الخطاب الذي يتسم بنكهة شرعية، وبين الشؤون السياسية التي لها مستويات مختلفة ومتشعبة.

    متابعة القراءة
  • رمضان والتطوع!
    بواسطة: جمال طواهري

    التطوع في المنظور الإسلامي أمر ملاصق للشعائر الدينية فهو أمر ليس بعارض ولا خاص بشعيرة دون أخرى، فما من شعيرة إلا وفيها شيء من تطوع ملاصق، فالصلاة فيها الفريضة وفيها التطوع والزكاة فيها الفريضة وفيها التطوع، والصيام فيه الفريضة وفيه التطوع والحج أيضا فيه أركان فريضة وفيه تطوع، والذكر أيضًا فيه تطوع.. الخ

    متابعة القراءة
  • رمضان مدرسة الالتزام، وسبيل الانجاز
    بواسطة: جمال طواهري

    يأخذ كثير من المتملصين من الدين على أهل التدين أنهم منقوصو الحرية لانقيادهم الى تعاليم الدين بشكل موغل في الانضباط، مما يفقدهم الشعور بالحرية ويضع أمامهم الحواجز الكثيرة للإنجاز والابداع، وفي رمضان يرى كثير من العلمانيين والملاحدة أن الصيام ليس أكثر من انقياد لتعاليم مجحفة تجبر المسلم على التضحية بحريته في التعاطي مع غرائزه الطبيعية كإنسان له الحق في التعامل معها بكل حرية.

    متابعة القراءة
  • لماذا ينظر المسلمون للإسلام على أنه ثقافة كبح؟ | رمضان يعلمنا
    بواسطة: جمال طواهري

    إن إنفاق المال يحتاج بالأساس إلى وجوده، ولكي يتم ذلك، يحتاج الإنسان إلى العمل، وهذا بدوره يتطلب الإبداع في تحقيق الأهداف المرجوة، بغض النظر عن الطريقة المتبعة لتحقيق ذلك. لا يهم المقدار المالي الذي ينفقه الشخص، المهم أن تكون النسبة محترمة ومتناسبة مع العمل الذي يقوم به يوميًا. بذلك يتمكن المسلم من الخروج من دائرة الكسل وضياع الوقت في الأمور التي لا جدوى منها، مثل النوم طوال النهار، أو التسكع بدون فائدة، أو إضاعة الوقت في مشاهدة المسلسلات دون قيام بعمل يذكر. وبالطبع، فإن إعداد الإفطار يعد عملاً مهماً ويجب أن يؤدى بكل احترام وتقدير.

    متابعة القراءة
  • الحرية بين الصيرورة العلمانية والمفاهيم الاسلامية
    بواسطة: جمال طواهري

    لقد كانت الحرية هي الغاية التي إنتهت إليها الفلسفة العلمانية التي عملت على إعادة مكانة الانسان الى مركزيته بعد أن أصبح هامشا في عصور الظلام الكنسية وذلك بتمجيد الذاتية مرورًا بالعقلانية وصولًا إلى الحرية التي هي المنفذ والمنقذ للإنسان وإبداعاته التي ساهمت بعد في صناعة الحضارة الغربية الحديثة، لذلك كانت الحرية هي المركز الذي اتخذته شعارات الثورات الغربية المتلاحقة سواء كانت في أوروبا بشقيها الليبرالي والشيوعي أو الليبرالية الخالصة في أمريكا والعالم الجديد.

    متابعة القراءة
  • المشترك الإنساني في ظل العلمانية والرؤية الاسلامية
    بواسطة: جمال طواهري

    بعد هبة الإصلاح الديني في أوروبا وموجات مريرة من الصراع البشري والحروب الدينية والمادية على حد سواء، انبرى بعض الفلاسفة إلى إعادة صياغة الحياة برمتها على مركزية الإنسان، وهي مركزية تحاول من خلالها إزاحة أي مركزية أخرى والاحتفاظ بقدسية الانسان بما هو إنسان بعيدا عن أي خصائص أخرى يمكن من خلالها إعادة تصنيف البشر على أساسها. وهو ما يمكن أن يشار إليه بال Humanism أي الفلسفة الانسانية.

    متابعة القراءة
  • الفن العلماني ومصفوفة الوعي الاسلامي | رمضان والعلمانية
    بواسطة: جمال طواهري

    يحتاج الإنسان العادي في المجتمع كي يهضم الفكرة التي ستكون سببا في سلوكه الرشيد الى أحدهم يذكره بها أو يحثه عليها، سنسمي هذا الفاعل بالواعظ أو الخطيب ولا أقصد بهذا المصطلح الواعظ الديني فحسب، إنما أقصد كل مبشر بكونه واعظا، يدخل في هذا أصناف كثر كالإعلاميين في مستوى معين وخطباء الجمعة أيضًا وبعض المصلحين في المجتمع بشكل عام، والواعظ باختصار هو الذي يبذل جهدا محترمًا من خلال مؤهلاته الخطابية في تذكير الناس وإرشادهم وتوجيههم عبر الخطاب العاطفي الذي يحرك مشاعرهم فينشطون للسُلوك المطلوب.

    متابعة القراءة