تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • فلسفة الأوهام وبناء المعرفة
    بواسطة: خالص جلبي

    وصف فرانسيس بيكون في كتابه "البحث الجديد.. أورغانون نوفا Organon Nova" أوهام العقل فاختصرها في أربعة: أوهام القبيلة وخيالات الكهف وخداع السوق وألاعيب المسرح، فأما أوهام القبيلة فهي مشكلة عقل الإنسان، أنه مرآة مقعرة، على نحو ما، بمعنى أنه يرى الأشياء في ضوء الهوى والتقاليد التي نشأ فيها، أما أوهام الكهف فهي شخصية، كما وصفها (أفلاطون)، أن أحدنا يسكن في كهف من التصورات، وأن النور الذي يأتي من الخارج يترك ظلاله على جدران الكهف؛ فلا نرى الحقيقة إلا بعمل عقلي مجرد، وهيهات أن نصل الى الحقيقة، وتحت ضغط هذه الفكرة وصل الفيلسوف بيركلي إلى اعتبار أن العالم وهم؛ لأن ما نراه لا يمثل العالم، بقدر الكاميرا العقلية التي نحملها داخل رؤوسنا.

    متابعة القراءة
  • أكاديمية جيل الترجيح ليس كما تتوقعها!
    بواسطة: ديب شوقي

    لم أكن على اطلاع على الأكاديمية في بداية مراهقتي، مثلي مثل باقي الشباب حاليا، كنت قبل 5 سنوات شابًا طموحًا، لكن طموحاتي مجرد حبر على ورق، لا يوجد من يقدم يد المساعدة والعون من أجل تجسيدها على أرض الواقع، كنت حينها أعاني من مشاكل عديدة، من قيود داخلية لا تكاد تتركني أمشي خطوة واحدة نحو الأمام أبني بها مستقبلي، وكأنني في قفص زجاجي لا ينكسر رغم تلك الروح القوية التي كانت تسري بدمي، كانت تنقصني الثقة بالنفس ولم يكن ممكنًا التواصل مع العالم الخارجي سوى أفراد العائلة

    متابعة القراءة
  • إسبانيا.. كيف حققت نظاما صحيا متقدما؟
    بواسطة: سمية سي بوعكاز

    تعتبر الصحة حقًا طبيعيًا لكل فرد، كما يؤكد دستور منظمة الصحة العالمية أنّ التمتع بأعلى مستوى من الصحة هدفٌ يمكن بلوغه، وهو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان دون تمييز بسبب العنصر أو الدين أو العقيدة السياسية أو الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية.

    متابعة القراءة
  • رباعية التكريم الإنساني بلسان القرآن
    بواسطة: محمد لامين زيني

    القرآن هو كلام الله المنزه المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، نُزّل لِيحيا بفحواه الإنسان حياة وفق مراد الله عز وجل، وليحصل ذلك وجب استعمال أهم أداة معرفية وهي: التدبر والتعمق والتفكر في معانيه بصفة عامة ومفرداته بصفة خاصة، عندما ننظر للقرآن بعينٍ متدبرة متأملة نجد أنه تكلم عن الإنسان من عدة زوايا ،ومن بين هذه الزوايا الاستخلاف، والكرامة، والشكلنة، والنشأة.

    متابعة القراءة
  • الوعي السياسي.. بين المحراب والشارع
    بواسطة: عبد القادر عبار

    «إنّ الشّعُوبَ التي لا تُبْصِرُ بِعيُونِها، سَوْفَ تحْتاجُ إلى هذه العيُون، لِتَبْكي طَويلًا» تحذيرٌ رهيب وحكمة بليغة، أَذكُرُ أنها منسوبة إلى المفكر المصري "محمد على الغتّيت" وبكاء الشعوب ليس كبكاء الأفراد، بكاء الشعوب يطول، بكاؤها دموعُه: قهْرٌ وذلّةٌ وسجونٌ وتنكيلٌ وقتلٌ وتجويعٌ وإقصاء وتخلّف واستعمار. وفي المشهد العربي الكئيب، يزدحم الكثير من هذا البكاء المُرّ والحار، الصاخب منه والصامت، بكاء ٌعراقي وبكاء ٌ سوري، وبكاء ٌ مصري، وبكاءٌ ليبي، والبقية تأتي، ذلك أن الشعوب التي تستنكف عن تعلم واكتساب الوعي وتخجل من نقد ساستها وتنسحب مجانا من ممارسة المعارضة.

    متابعة القراءة
  • مكتبة الإسكندرية العظمى.. صرح يرفض الاستسلام
    بواسطة: قواجلية سمية

    تضاربت الأقاويل بخصوص من شيد مكتبة الإسكندرية القديمة، فراح بعض المؤرخين إلى القول أنه قد تم تدشينها إبان حكم ببطليموس الأول فيما راح آخرون إلى أن الإسكندر الأكبر هو من قام بتدشينها قبل 23 قرنا، أين وضعها ضمن تخطيط بناء الإسكندرية، ويرجح آخرون إلى أن المكتبة قد تم بناؤها على يد بطليموس الثاني وذلك بين عامي (285-247).

    متابعة القراءة
  • متى تبدأ التربية؟
    بواسطة: يوسف عكراش

    لا شك أن التربية على النهج السليم والخلق العظيم والتزام قيمه وتمثل مبادئه حسا ومعنى، تحتاج إلى الاعتناء المبكر بالتربية، إذ هي الشيء الكفيل بضمان الطريق السليم إلى مستقبل زاهر وزاخر يحفظ عقول الناشئة وقيمهم ودينهم، فتهذب الأفراد وترقى بهم، كما تجعل المجتمع وحدة مترابطة عقائدياً ووجدانيا واجتماعياً. وإن النأيَ عن الاهتمام بالتربية المبكرة ونبذها وراء الظهور لسبيل جعل المجتمعات الإسلامية تعاني اليوم من التخبط والتذبذب في اختيار المنهج الذي يصلح للتربية بعدما تركت منهجها، فتراها تارة تسلك هذا المنهج وتارة ذاك المنهج.

    متابعة القراءة
  • هموم إيجابية
    بواسطة: إحسان الخليل

    لكل واحد منا قصته وقصصه مع الهموم، ولكل تجربته أو تجاربه معها، لأننا نعيش حياة هي الموطن الأصلي لنموها والفضاء المناسب لانتشارها، هموم الدراسة، هموم الوظيفة، هموم الزواج، وهموم البيت والأولاد، هموم الغربة، وهموم الفقد وهموم تأمين لقمة العيش، وهموم ما يجري في البلد، غالبية الناس تدور همومهم حول هذه المعاني، وقلة منهم له هموم تدور في أفلاك أخرى.

    متابعة القراءة
  • فيروسات نافعة!
    بواسطة: محمد عبد العزيز الخولي

    تخيل أن فيروسًا قد غزا الحمض النووي لأسلافنا من ملايين السنين، تخيل أيضًا أن هذا الفيروس يلعب دورًا حيويًا في الخلايا الجذعية للجنينية التي تنشأ منها كل خلايا الجسد البشري. سلطت أبحاثًا حديثة الضوء على الدور الحيوي الذي لعبته تلك الفيروسات في تطور الجنس البشري، كما أنها كانت السبب في جعل العلماء أكثر قدرة على استخدام الخلايا الجذعية stem cells كوسيلة علاج حديثة، وعلى محاولة فهم إمكان تحويل الخلايا العادية لخلايا جذعية.

    متابعة القراءة
  • موقف الاتجاه الحداثي من التراث الإسلامي
    بواسطة: محمد جمال

    إنَّ الاتجاه الحداثي من العلمانيين والليبراليين ومن سار على خطاهم؛ حين يتوجّه بالهجوم على التراث الإسلامي فإنه ينتقي بعناية تامة أيّ العلوم التي يصوّب نحوها غضبه، وأي الأعلام والعلماء الذين يجب أن ينصب عليهم ذلك الهجوم؛ فالهجوم على الإمام البخاري -كمثال حاضر تلك الأيام- ليس المعني به شخص البخاري؛ بل الدافع لهذا الهجوم هو المنهج الذي وضعه البخاري لقبول الحديث؛ فلو كان شخص آخر غير الإمام البخاري هو من وضع ذلك المنهج لكان الهجوم على ذلك الشخص.

    متابعة القراءة