-
سر الوجود
الانفجار العظيم، في علم الكون الفيزيائي هو النظرية السائدة حول نشأة الكون.[1] تعتمد فكرة النظرية أن الكون كان في الماضي في حالة حارة شديدة الكثافة فتمدد، وأن الكون كان يومًا جزءا واحدا عند نشأته. بعض التقديرات الحديثة تُقدّر حدوث تلك اللحظة قبل 13.8 مليار سنة، والذي يُعتبر عمر الكون.
متابعة القراءة -
دعوة للاستكتاب.. هل ما زالت المؤسسات مهمة لتطوير اقتصاديات الدول؟ كيف ننهض بها؟
نحاول في «عمران» من خلال هذا المؤشر أن نُسلط الضوء على «المؤسسات»، حيث نسعى إلى قراءة واقعها في العالم الإسلامي برصد الأرقام والإحصائيات على مستوى الدول والتي شهدت تفاوتًا في تنافسية مؤسساتها، وتسجيل الفوارق الأساسية مع البلدان المتقدّمة الإسلاميّة أو الغربية بتحليل تجاربها واستنباط الرؤى التي تُعين الأفراد والمؤسسات على تطوير هذا المجال، وكذا الحث على تأسيس المشاريع المتعلقة بها وإنجاحها أو تبني الاستراتيجيات اللازمة لتجويد الأداء.
متابعة القراءة -
جمع الفكر سر النبوغ
مَن يُصدِّق أن كتاب "الفُتيا الحَمَويَّة"؛ لابن تيمية -ألَّفه بين الظهر والعصر؛ كما ذكر هذا ابنُ القيم وهو يُعدِّد كتُبَ شيخه؟! ومَن يُصدِّق أن كتاب "الوقوف على ما في صحيح مسلم من الموقوف"؛ لابن حجر العسقلاني -ألَّفه في ثلاثة أيام في حَلَب؛ كما ذكر هذا في آخر الكتاب؟ ومنَ يُصدِّق أن ألفية السُّيوطي نظمَها السُّيوطي في خمسة أيام؟ وقد كنت أعتقد أنه ألَّفها في سنوات، وهذا شيء يفوق الخيال! ومَن يُصدِّق أن ابنَ أبي الحديد نظم فصيحَ ثعلب، الذي يبلغ ثمانمائة بيت، في يوم واحد، وهذا أعجب مِن خبر السيوطي؟ ومَن يُصدِّق أن ابن الأمير الصَّنْعاني استغرق يومًا واحدًا في نظمه نخبة الفكر المُسمَّى بـ"قصب السكر"؟ هل تعرف شيئًا عن جمع الفِكْرِ؟
متابعة القراءة -
داء المناطقية... الدمشقيون!
في الآونة الأخيرة، أو مُذ فُقِد الأمل بتحقيق المبتَغى في وقت قريب -إذا جاز التعبير- انْهَالَتْ كثيرٌ من الاتهامات والانتقادات على أهل الشّام والباقين فيها؛ فإذا ما رَصَد الإعلامُ، وبين قوسين كبيرين أقول: (الإعلام الحُرّ والنّزيه!)؛ بعضَ الظّواهر المُشِينة، أو المَثَالِب القبيحة، صادرةً عن أهالي الشّام، أو مَنْ هم في حُكْمِهم، أو مَن أُلْصِق بهم، وَجَد المَرتع الخصْبَ لتعميم الآفات المجتمعية وإلْصَاقها بالشّام وأهلها.
متابعة القراءة -
التخلف خرافةٌ أم حصون مانعة؟ إليك 5 كتب تشخص الأزمة
لماذا تأخرنا؟ سؤال نطرحه باستمرار على أنفسنا وعلى بعضنا البعض، يستنزف تفكيرنا تارة ويضعنا في موقع عجز وحيرة تارة أخرى، خاصة عند مقارنة ماضينا بحاضرنا وتأمل واقعنا اليوم. إيمانا منا بأن حال الأمة الإسلامية يستدعي دراسة جادة لأسباب هذا التقهقر ودور ذلك في تغيير الوعي وتنوير البصائر، نستعرض لكم في هذا المقال خمسة كتب تطرقت لأزمة التخلف بزوايا نظر مختلفة سواءً من حيث بعدها النظري التخصصي ما بين الاجتماع والاقتصاد والتعليم أو من حيث تأويلاتها المبنية على تصورات فكرية متمايزة ومتعارضة.
متابعة القراءة -
مناعة الأمة في الحفاظ على الهوية
الهويَّة لأيِّ شريحةٍ ممَّن يعيش على وجه هذه البسيطة مرآة تعكس النضوج الفكري، وامتلاك العدَّاد الجغرافي لمعرفة اتجَّاه السير، بعد التأمل في صفحات التاريخ، والاستفادة منها على الوجه الذي ينبغي.
متابعة القراءة -
مآلات الخطاب المدني.. إعلان التوبة وبيان البراءة
"كل من نقدني، وأساء القول فيّ، وخاض في عرضي، بناءً على كلام لي قبل «ورقة المآلات»، فقد صدق وبرّ وما تجاوز الحق قيد أنملة، بل هو مأجور إن شاء الله، فإن ما كتبتُهُ قبل «ورقة المآلات» يستحق اللوم والتقريع، وأنا أبرأ إلى الله من كلّ حرفٍ خططتُهُ قبل ورقة «مآلات الخطاب المدني»، وأُحذر كل شاب مسلم من أن يغتر بمثل هذه المقالات التي كنتُ فيها ضحية الخطاب المدني المعاصر الذي يغالي في الحضارة والتسامح مع المخالف".
متابعة القراءة -
الإنسان والحضارة بين الوحي والحداثة
ابتداء من الألفية الجديدة، برزت نقاشات عديدة وأفكار غزيرة حول الحاجة للتجديد ومشروعية المراجعة داخل الحقل الإسلامي، هذه النقاشات والدعوات تنوعت بين خطابات تتحاكم بمعايير شرعية وبين خطاباتٍ أُخرى صارت تمارس علانيةً التحييد العملي للنص من الحياة العامة.
متابعة القراءة -
الإدارة الحكيمة ونبي الهدى
تمر ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم وهي ملهمة للدعاة في الخطب والدروس المسجدية، وتمر على الأدباء فتفيض عليهم بأبيات الشعر وفنون النثر، وتمر على المربين والمصلحين فتمدهم بالدروس والعبر.
متابعة القراءة -
أربعة قوانين قرآنية في التغيير وبناء الحضارات
إن الحضارة تتكون من فكر وإنتاج، والقرآن الكريم بالنسبة لنا هو المصدر الرئيس للفكر، إضافة إلى السنة النبوية الصحيحة، ولقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم وتحدّى به كل البشر، في كل زمان ومكان، ولا يزال التحدي قائماً، بأن يأتوا بمثل القرآن الكريم، أو بعشر سور من مثله أو حتى بسورة واحدة) قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (الإسراء/88) ولقد حوى القرآن الكريم كثيرًا من وجوه الإعجاز غير الإعجاز البياني واللغوي الذي تحدى الله تعالى به البشر جميعًا، مثل الإعجاز العلمي، والإعجاز التشريعي، ومن تلك الوجوه إعجاز القرآن الكريم في كشف قوانين الحضارة.
متابعة القراءة