تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الشؤون السياسية من نكبة رجال الدين الى نكسة المثقفين!
    بواسطة: جمال طواهري

    ما يزال الكثير من النقاش مطروحا وبقوة في صفوف شباب الحركات الإسلامية منذ أحداث الربيع العربي إلى يوم الناس هذا حول حدود العلاقة القائمة بين المحسوبين على الدين كعلماء متخصصين في جزئيات أو كليات شرعية أو دعاة ومؤثرين وخطباء ووعاظ وغيرهم من مستويات الخطاب الذي يتسم بنكهة شرعية، وبين الشؤون السياسية التي لها مستويات مختلفة ومتشعبة.

    متابعة القراءة
  • ملخص المشهد الانتخابي لرئاسة الجمهورية التركية
    بواسطة: بشار محمد زغموت

    نظرا للتنافس الشديد بين التحالف الحاكم من جهة وتحالف المعارضة، تُعتبر الانتخابات الرئاسية في الرابع عشر من مايو / أيار الجاري هي الأهم في تاريخ تركيا، وذلك لعدة أسباب، سنحاول في هذا المقال المرور على أهمها، مع الاطلاع على بعض السيناريوهات المحتملة.

    متابعة القراءة
  • توهّم الصّدق بوصفه أهم وأخطر معاني الوعي والإدراك الإنساني
    بواسطة: محمد عبد النور

    ذكر ابن خلدون في سياق بيانه لأسباب تطرق الكذب إلى الأخبار -ومنه أسباب الأخطاء في التصورات والمواقف الإنسانية عامة- ما سمّاه بـ "توهم الصدق"، ويعني به أن يقين الإنسان لا يكون مبنيا بطريقة تضمن أن يقينه ذاك صحيح فعلا، فبيّن ابن خلدون أن من الأسباب المقتضية لهذا التوهم

    متابعة القراءة
  • إعدام آخر أنبياء فيينا
    بواسطة: أيوب روباش

    تأتي رائعة زفايغ "مانديل بائع الكتب القديمة" في 80 صفحة وتدثر قصتين من زمن الحرب قصة المستشار الغابي الكفيف جامع التحف الذي اغتالت الحرب سعادته حينما اضطرت عائلته لبيع سلسلة ألواح فنية نادرة وظلت توهمه بوجودها في خزنته لتنفخ في نار سعادته دون يراها.

    متابعة القراءة
  • مدن التروس والطواحين
    بواسطة: أحمد عباس الملجمي

     لقد بدأ الإنسان في إنتاج الأشياء بوصفها حاجة تفرضها الضرورة لتُعين الإنسان وصولاً به إلى تحقيق ذاته والارتقاء بها، بيد أن الأشياء التي يُنتجها إنسان اليوم لم تعد متعلقة بالحاجة أو الضرورة، لقد أصبح الهدف الرئيسي من إنتاجها أن يُصبح الإنسان شيئا من جملة الأشياء، فبدلا من أن يكون فائض إنتاج الإنسان لتحسين حياته الأسرية والعائلية والمجتمع من حوله نحو إنتاج الثقافة، نحو تحسين الوضع الصحي للإنسان، نحو معرفة نفسه أكثر والسمو بها وبالمجتمع من حوله،

    متابعة القراءة
  • مقولة الأدلة الكثيرة جدا على نظرية التطور لداروين ما هي إلا كذب ووهم وزيف
    بواسطة: حسني الخطيب

    ولدت نظرية التطور لداروين قبل أكثر من (160) عاما، ولو نظرنا إلى أدلتها المزعومة وآلياتها المفترضة لعلمنا أن حتى اتباعها الآن مقرون بعدم صحة كثير منها، ومع ذلك فهم يؤكدون على صحة النظرية وأنها غير قابلة للمساءلة والشك، وذلك لأن هناك الكثير من الأدلة التي ظهرت فيما بعد حسب زعمهم، كما أنهم يرددون عبارتهم المعروفة: (الأدلة على نظرية التطور كثيرة جدا)، مع أن النظرية في كل لحظة من لحظاتها في عنق الزجاجة، وذلك مع تبين بطلان كل دليل مما تمسكوا به لسنوات، والتي من أهمها ما يلي:

    متابعة القراءة
  • انقضى رمضان، هكذا يجب أن نحتفل بالعيد
    بواسطة: محمد لامين زيني

    يمثل العيدُ لكل مسلم يوماً فارقاً، وفرحة عارمة عابرة لنفسه ومنها إلى جواره، العيدُ يوم ليس كأي يوم؛ إنما هو سعادة  تجوب  كل البيوت، والزقاق تنشد أهازيج يترنّمُ بها الصغار كما الكبار لا يُطيق المرؤ الضجيج ولا الزحمة، ولا تجده متسامحا أكثر مما في  يوم العيد.

    متابعة القراءة
  • من معاني التجديد في زمن العيد
    بواسطة: عبد السلام بن حدوش

    إن مما لا يرقى إليه الشك أن الأعياد الدينية، تحتل مكانة سامية في نفوس المسلمين، وذلك لمقامها التشريعي، فهي من أعظم الشعائر الدينية التي تأتي بعد انتهاء مواسم الطاعات والخيْرَات، فبعد انتهاء شهر الصيام يأتي عيد الفطر، وبعد انتهاء موسم الحج والأيام العشر الفاضلة من شهر ذي الحجة يأتي عيد الأضحى؛ إن العيد إذن زمن مقدس عند المسلمين، إنه انتقال من زمن إلى زمن آخر.

    متابعة القراءة
  • بعد اعتقال الشيخ راشد الغنوشي: حركة النهضة التونسية إلى أين؟
    بواسطة: أيمن عبيد

    اعتقال السياسيين ليس مستجدا على تونس ما بعد 25 جويلية 2021. حيث لم يخرج الصراع السياسي فيها، من دائرة الإيقافات والوقفات. بما يغذي السردية القائلة، بأن كليهما مجرّد أدوات للتعبئة النفسية والتجييش العاطفي، يستهدف بها كل طرف استبقاء أنصاره في حالة استنفار، دون الإفصاح عن أهداف سياسية واقعية وقابلة للقياس. ويصعب استشراف خروج قريب من هذه الدائرة المغلقة، في ظل غياب التنافس البرامجي وضمور المضامين المتمحورة حول سبل تصريف النفع العام، في الخطاب السياسي عموما.

    متابعة القراءة
  • لطائف الأدب مع الله تعالى بعد رمضان
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    فرَح العبد بالطاعة من العلامات الظاهرة للقوة الإيمانية التي تهيمن على قلبه، كما قال صلى الله عليه وسلَّم: "مَن سَرَّته حسنتُه، وساءته سيِّئتُه فذلكم المؤمن"، إلاَّ أنَّه عند التحقيق والتدقيق نجد أنَّ هذا الفرح ليس محمودًا على إطلاقه، وذلك بالنظر إلى زاويةِ مبْعَث الشعور به، إذْ يرجع السِّر في ذلك إلى التأمُّل في "حسن الأدب مع الله تعالى" في أداء العبادة وانتظار العائد منها.

    متابعة القراءة