-
دفاع الله عن أهل الإيمان
يقول صاحب الحكم العطائية: "اجتهادك فيما ضمن لك، وتقصيرك فيما طلب منك، دليل على انطماس البصيرة منك". فإذا كان سبحانه قد أخبر وأكد دفاعه عن المؤمنين، فقد بين سبحانه سبيل استحقاق ذلك، يقول ابن عاشور: "والتعبير بالموصول (أي الذين آمنوا) لما فيه من الإيماء إلى وجه بناء الخبر وأن دفاع الله عنهم لأجل إيمانهم."
متابعة القراءة -
أيريد الشيطان أن يحملنا فاتورة الطوفان؟
ويسألون بمكر أو جهل أو حقد: هل يستحقّ كلّ هذا أن يموت عشرات الآلاف منكم ويُجرحون ويعذّبون هذا العذاب، وتدمّر نصف بيوتكم ومرافق حياتكم ! وهناك مقالتان تنقضان عليهم دعاواهم في هذا العنوان: واحدة ضافية مبسوطة أنشرها في سعةٍ قادمة، والأخرى موجزة، وهي هذه: إنّ الذي يدمّر ويسفك الدماء هو هذا العدوّ بكامل إرادته وقصده ونيته، فهو وحده من يتحمّل المسؤولية القانونية والجنائيّة والأخلاقيّة.
متابعة القراءة -
وَاذْكُرْ رَبَّكَ.. في ذِكرِ اللهِ تقويةً للإيمانِ وحياةٍ للقلوبِ وصلاحْ للنفوسِ
إنَّ الذكرَ للهِ يغرسُ شجرةَ الإيمانِ في القلب، ويُغذّيها وينمّيها، وكلّما ازدادَ العبدُ ذكراً للهِ، قوي إيمانُه، كما أنَّ الإيمانَ يدعو إلى كثرةِ الذكر، فمن أحبَّ الله أكثرَ مِنْ ذكرِه، ومحبّةُ اللهِ هي الإيمانُ، بل هي روحُه.وإن ذِكر الله فيه فلاح للمؤمن ونجاة من عذاب الله، ونيل رضوانه ورحمته، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا* هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) (الأحزاب: 41 – 43).
متابعة القراءة -
الرجاء في الله سلاح المؤمنين
آيات بينات وتفسير من أهل العلم يرد على شبهات من ينكر على المقاومة الغزاوية ابتداءها طوفان الأقصى، أين هؤلاء من قوله تعالى: {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً} [النساء: 102]؟ آية بينة تقرر شدة عداوة الكفار المحاربين للمسلمين وتربصهم غفلتهم وإهمالهم ليوقعوا بهم. فلو لم تبدأ المقاومة طوفانها هل كنا ننتظر من المحتل أمنا وسلاما، وهو الذي لم يزل يعيث في أرض القدس فسادا؟ أفلا تعقلون؟
متابعة القراءة -
رجال الله في الأنفاق.. ماذا تصنعون!
تغتاظ من جهل أحدهم أو كيدِه وهو يسخر من رجال الأنفاق الذين غاصوا في أعماق الأرض في سبيل الله، ويتطاول عليهم بأنهم يعيشون في أمان وسلام ورفاهية تحت الأرض بينما قومهم يُغتالون ويُجتالون. وهذا الكيد الفاجر نمط قديم في النفاق أو التضليل لم تتغيّر طريقته حين يتجاهل هؤلاء عمداً أو سوءَ نية أن أنفاقنا اليوم هي وسيلة تواصلنا الوحيدة شبه الآمنة في جغرافياتنا المكشوفة على رصد العدوّ، وهي المعبر الوحيد الخاضع لسيادة فلسطينية كاملة.
متابعة القراءة -
بعد 4 سنوات من الاحتضان في عمران.. المشاريع في أرقام
تواصل منصة عمران خدمتها لمشاريع الأمة النهضوية من خلال توفير خدماتها المتنوعة من احتضان وتدريب وتوجيه لمشاريع مميزة تبعث روحا جديدة في عالمنا العربي والإسلامي. و إليكم لمحة من منجزات منصة عمران منذ انطلاقها وحتى الساعة:
متابعة القراءة -
المؤمنون جَسد وبُنيان واحد أمام المحن والشدائد.. صحابة النبي قدوتنا في التكاتف والتآخي
لقد عظم الله سبحانه وتعالى من نجدة المسلم للمسلم، وفزعته لأخيه المؤمن في عموم الأحوال، وخصوصاً في أوقات البلاء والمحن والأزمات، وقد قال سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات: 10]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا" وقال صلى الله عليه وسلم: "من نفَّسَ عن مسلمٍ كُربةً مِن كُربِ الدُّنيا نفَّسَ اللَّهُ عنهُ كربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ
متابعة القراءة -
وفتح قريب.. سنة الله الماضية في البأساء والضراء
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة: 214]
متابعة القراءة -
الشيخ الذي أبَى تمرير الخيانة!
عندما تحالف حاكم دمشق الملك الصالح إسماعيل بن محمد بن أيوب "الملقب بأبي الخيش" مع الفرنجة الصليبيين على ابن أخيه نجم الدين أيوب حاكم مصر، وكرّر خيانة أبيه الملك العادل، وتنازل للعدوّ عن مدينة صيدا، وسلّم القلاع الحربية، وأباح للفرنجة دخول دمشق؛ وفتح لهم المجال لشراء السلاح والمؤن منها متى شاؤوا، وقتل من الأمراء والقادة من يرفض الخنوع ... مقابل دعمهم له-كان الشيخ الإمام العز ابن عبد السلام السلميّ خطيباً في الجامع الأموي.
متابعة القراءة -
خبرة إبليس في عقد مؤتمرات القمة العربية
عرف عالمنا العربي والإسلامي مئات لقاءات القمة من صدر الإسلام حتى الآن، وكان القاسم المشترك بينها جميعا أن أيا منها لم يخل من دور ريادي لإبليس. فهل نستعيد ذاكرة أول مؤتمر قمة بريادته لعنه الله عشية الهجرة إلى المدينة، وما فعله بمن ساروا في دربه يوم بدر؟
متابعة القراءة