تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • واليائس إذا سلك سبيل الأنبياء!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    كثيرون أصابهم اليأس، وانقطع رجاؤهم، وفقدت الحياة معناها مع شيوع اليأس في عيونهم، وعقم الرجاء لديهم، فتراهم كالزهاد من شدّة ما غرس اليأس في قلوبهم من انقطاع الأمل، وانتفاء الطمع في حصوله، وأصبح رجاؤهم أن يسمعوا إشاعة هدوء يستريح فيه شقاؤهم ولو كان بعد دهر ليُعلِّلوا به صغارهم.

    متابعة القراءة
  • أعوان المتوكّلين!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    التوكل ليس مثالاً نظرياً ولا تجريداً صوفياً، بل هو حال يلجأ إليه المرء أثناء انغماسه بأمرٍ يؤمن به ويجعله مدار حياته السلوكيّة في شأن الحقّ أو الخلق أو النفس أو قيامة الدين والدنيا.

    متابعة القراءة
  • هل تأخّر النصر... أو أنّنا مستعجلون!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    وسألني بعض الفضلاء عن تأخّر النصر رغم هذا البلاء العظيم والتضحية الهائلة، وطلب مني بياناً واعظاً، وليس تأطيراً مُبهَماً، فاستعنتُ الله، وكتبتُ له: قد سبق للمؤمنين قبلكم أنْ شكوا إلى رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ظلم قريش في مكة وشدة عذابها لهم، وظنّوا أن رسول الله تأخر في دعائه المستجاب لهم، ولم يطلب النصر من ربّه، فتغيّر لونه من فهمهم لا من سؤالهم، وبيّن لهم بحسم قاطع أن النصر مقرون بالبلاء العظيم الذي يأخذ مداه، لكنه واقعٌ محقق لا شكّ فيه ولا ارتياب

    متابعة القراءة
  • خانُ الفارس النبيل يونس وحرب المشافي!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    كان خان يونس محطة تجارية تصل بين صحراء النقب وساحل البحر، وبين الشام ومصر، فيه حجرات للمبيت وحظائر للدواب وبئر ماء وساقية للسبيل وحانوت كبير "سوبر ماركت" لشراء الزاد وأدوات الرحلة، وكان حصناً آمناً لا يستطيعه اللصوص والأوغاد وقطاع الطرق؛ وفيه حامية فرسان كبيرة من 40-100 فارس، وأربعة أبراج مطلّة، ومنصات إطلاق سهام ومدافع، ومسجد له مئذنة في أعلى البرج.

    متابعة القراءة
  • الشجاعيّة شيءٌ من سيرة الشجاعة
    بواسطة: أسامة الأشقر

    هناك مواضع تنعكس عليها معاني أسمائها فتصبح شعاراً عليها ونمطاً شخصيّاً في مجتمعاتها، ومثال ذلك ما تسمعونه اليوم عن بطولات الشجاعية ذاك الحيّ الغزّيّ القديم وصلابة المقاتلين فيه. هذا الحيّ تخرج فيه أبطال مشهورون منهم أبو محمد الجعـبري وأم نضال فرحـات وأبناؤها، والدكتور رمضان عبـــد الله، والشاعر معين بسيسو، والشيخ هاني بسيسو...، بل يزعمون أن شمشون الجبار قد دفن فيها بعد أن تمكّنت منه دليلة.

    متابعة القراءة
  • أيريد الشيطان أن يحملنا فاتورة الطوفان؟
    بواسطة: أسامة الأشقر

    ويسألون بمكر أو جهل أو حقد: هل يستحقّ كلّ هذا أن يموت عشرات الآلاف منكم ويُجرحون ويعذّبون هذا العذاب، وتدمّر نصف بيوتكم ومرافق حياتكم ! وهناك مقالتان تنقضان عليهم دعاواهم في هذا العنوان: واحدة ضافية مبسوطة أنشرها في سعةٍ قادمة، والأخرى موجزة، وهي هذه:  إنّ الذي يدمّر ويسفك الدماء هو هذا العدوّ بكامل إرادته وقصده ونيته، فهو وحده من يتحمّل المسؤولية القانونية والجنائيّة والأخلاقيّة.

    متابعة القراءة
  • رجال الله في الأنفاق.. ماذا تصنعون!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    تغتاظ من جهل أحدهم أو كيدِه وهو يسخر من رجال الأنفاق الذين غاصوا في أعماق الأرض في سبيل الله، ويتطاول عليهم بأنهم يعيشون في أمان وسلام ورفاهية تحت الأرض بينما قومهم يُغتالون ويُجتالون. وهذا الكيد الفاجر نمط قديم في النفاق أو التضليل لم تتغيّر طريقته حين يتجاهل هؤلاء عمداً أو سوءَ نية أن أنفاقنا اليوم هي وسيلة تواصلنا الوحيدة شبه الآمنة في جغرافياتنا المكشوفة على رصد العدوّ، وهي المعبر الوحيد الخاضع لسيادة فلسطينية كاملة.

    متابعة القراءة
  • الشيخ الذي أبَى تمرير الخيانة!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    عندما تحالف حاكم دمشق الملك الصالح إسماعيل بن محمد بن أيوب "الملقب بأبي الخيش" مع الفرنجة الصليبيين على ابن أخيه نجم الدين أيوب حاكم مصر، وكرّر خيانة أبيه الملك العادل، وتنازل للعدوّ عن مدينة صيدا، وسلّم القلاع الحربية، وأباح للفرنجة دخول دمشق؛ وفتح لهم المجال لشراء السلاح والمؤن منها متى شاؤوا، وقتل من الأمراء والقادة من يرفض الخنوع ... مقابل دعمهم له-كان الشيخ الإمام العز ابن عبد السلام السلميّ خطيباً في الجامع الأموي.

    متابعة القراءة
  • قواعد الميدان المشتعِل!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    إننا في ملحمة تاريخية فاصلة الآن، ونحن في جوف النار الناشبة، وليس لدينا ما يكفي من المظلات للاحتماء من تلك الكائنات المحطَّمة التي تَنحشِر بيننا، وتطوف حولنا. فلسنا في وارد استقبال الكائنات المحبَطة الذين لا يحسنون سوى بثّ الكآبة والإحباط وإشاعة العدوَى بها، ويعيشون في بيت من مرايا اليأس الأسود الذي يبتلعهم.

    متابعة القراءة
أسامة الأشقر

أسامة الأشقر

كاتب ومدون