تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • كيف نصنع من الشباب كتلة حرجة تقود التغيير؟
    بواسطة: ناصر عمر الشكلية

    تتميز أمتنا الإسلامية بأنها أمة شابة حيث تبلغ نسبة الشباب ما دون خمسة وعشرون سنة وفق بعض التقديرات 60% وهي نسبة عالية، وهذه إحدى نقاط القوة التي تمتلكها.

    متابعة القراءة
  • كيف يمكن للدول استثمار أفكار الشباب
    بواسطة: عائدة خليفي

    حين تكون شابا في القرن الواحد والعشرين فهذا يعني أنك تستطيع إدراك ما يدور في العالم بضغطة زر واحدة، تستطيع أن تجمع المعلومات بشكل لامتناهي وأكثر دقة، بل ويتعدى الأمر من كونك متلق إلى كونك مؤثر في حلقة الوصل العالمية الذي أنت فرد مهم فيها، ففي ظل التطور التكنولوجي وما يشهده العالم من عولمة بات العالم كله كالقرية الواحدة، أو قل صفحة واحدة مليئة بالأرقام والمعلومات والأحداث، صفحة واحدة تحمل كل ما يتعلق بالعالم من شتى النواحي.

    متابعة القراءة
  • المقاومة لنهضة الأمة
    بواسطة: فريق التحرير

    ساد الارتباط بين المقاومة كمصطلح وثيق بالعمل التحرري والكفاح الوطني بغية تحقيق الاستقلال كمطلب حق وبناء الدولة والنهضة التنموية كضرورة لصيقة وهدف أكيد. لكن سرعان ما تتلاشى الهمم وتتقاعس النفوس لتنبت من رحم التغيير.. التأثير. فرغم استحقاقات الشعوب وتضحياتها المنجزة إلا أنها لا تتوازى وميزان السيرورة التاريخية ومشاريع النهضة والتنمية. وعليه وجب تقديم مراجعة شاملة للمنظومة الفكرية والمفاهيمية والخطط الاستراتيجية لما يعيق تقدمنا ويؤخر فعالية جهودنا في عملية إرادة وإدارة التغيير المنشودة.

    متابعة القراءة
  • العاطفة الشديدة للأمة
    بواسطة: فريق التحرير

    في كتابه العقل الفاضل، يقول جوناثان: العاطفة هي من تسيرنا وتجند من أجل ذلك العقل بكل ما يحمله من أدلة ومنطقية، لذلك من المستحيل أن نجد رد فعل موضوعي بحت إذ لا بد للتوجه العاطفي أن يؤثر ويقود، الأمر الذي يجعلنا ندرك مدى أهمية الخبرات العاطفية وتوجهاتها في تحريك المجتمعات الإنسانية فالشعوب، خاصة أنها رباط تركيز المؤثرين والقادة.

    متابعة القراءة
  • القوة البشرية الفعّالة
    بواسطة: فريق التحرير

    لا ينفي التطور العلمي والتكنولوجي ومستقبل الآلات والمعلوماتية أهمية الوجود البشري واستمرارية العطاء الإنساني وملكاته التي تتصدر ديناميكية الكون بإبداع متجلٍ وإمكانات فذة، ذلك أن التركيز على الفرد هو استثمار في حد ذاته، لأن الإنسان مركز التغيير والتطوير في هذا العالم فكيف إذا كان هذا الفرد صاحب فكر يرتكز أساسا على حسن الاستخلاف في الأرض والبناء والتشييد وبث المحبة والسلام على من حوله من العالمين؟

    متابعة القراءة
  • حب الدين
    بواسطة: فريق التحرير

    غالبا ما يتردد إلى المسامع ربط الفكرة الدينية بالظواهر وما استحدثها فترى الناس على عامتهم يسقطون مختلف الأحداث من حولهم على الدين، كأن ينسب الفساد والخراب لضياع الدين، وينسب الاكتئاب لقلة الإيمان، وتُرى كثرة المال بميزان الحلال والحرام، أو نجد أحيانا مناظرات تقوم على مسألة أن العلم والدين متلازمان يخدمان بعضهما، وذلك من خلال وضع أي مستجد علمي أسفل مجهر التحليل الديني، كل ذلك لأن شمولية الدين لمختلف جوانب الحياة ولّد شعوبا متمسكة بكل ما يتعلق بعقيدتها وهذه ميزة لدى شعوب الأمة الإسلامية، فشيوع الإيمان والتدين وتصدره الأولوية من حياة المواطن المسلم يعد أمرا يستحق الدراسة والتأمل.

    متابعة القراءة
  • الأمة الشابة
    بواسطة: فريق التحرير

    لا يحمل هم الأمة إلا شبابها ولا يرفع رايتها إلا سواعد لا تعيى وقلوب لا تضمر، ولذا فالأمة الشابة حيوية النشاط دائبة الحركة يعمرها الطموح العالي والإنتاجية الوفيرة، مرنة مع التغيير متصالحة مع التجديد. فجوهرها الشباب عماد حضارة الأمم، وسر نهضتها؛ عنفوان الهمم المتوثبة والجهود المبذولة، من البذل والعطاء والتضحية والفداء. لا تقوم بغيرهم قائمة ولا تعول بدونهم منزلة، فمتى ما ملكوا الطاقة والحماسة والعزم أثمروا نضجا بخدمة أوطانهم وأمتهم وسلكوا صحيح درب التنمية والتقدم ومتى ما جهلوا وزاغوا كانوا عين التراجع والتخلف.

    متابعة القراءة
  • الشرف والعزة
    بواسطة: فريق التحرير

    تؤخذ القيمة على أنّها تعني الأفكار الأخلاقية، المفاهيم العامة أو التوجهات نحو العالم، وبمفهوم أبسط فهي المصالح والمواقف والأفضليات والاحتياجات والمشاعر والتصرفات. غير أن علماء الاجتماع يستخدمون هذا المصطلح بمعنى أكثر دقة ليعني "النهاية العامة التي لها دلالات على الصواب أو الخير أو الرغبة المتأصلة".

    متابعة القراءة
  • كيف أحلل القدرات؟
    بواسطة: طارق السويدان

    يشير ابن خلدون رحمه الله إلى مسألة غاية في الأهمية، تتعلق بتقدم الدول وازدهار الحضارات، فيرى رحمه الله أن تحقيق التقدم المدني يحتاج إلى تراكم خبرات أكثر من جيل، فلا يمكن  لجيل واحد أن يصنع الحضارة التي نريد، ولا أن يحقق التقدم الذي نسعى إليه، لأن التقدم المدني يعبّر عن قوة المجتمع، وعن تطوره وأصالته، لذا يجب أن يكون التقدم نابعاً منه، أما أن نستورد المدنية من الآخرين، كأن نستورد المباني، أو من يبني لنا المباني، ففعلنا هذا مجرد تقليد لا روح فيه، ولا هوية له، فالحل ليس في الاستيراد وإنما في بناء قدراتنا الداخلية والذاتية، والتي منها سننطلق في بناء حضارتنا بأيدينا نحن.

    متابعة القراءة