تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • نماذج عُلمائية مُلهمة.. أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إنه عمر الفاروق (رضي الله عنه)، عمر الإنسان،وعمر المؤمن، الصحابي الجليل؛ طاهر اليد، ونقي السريرة، وطيب السيرة، رجل لا كالرجال، عبقري ممتاز، من خاصة الخليقة، جمع جوانب العظمة من أطرافها كلها، فهو العابد الزاهد، الخاشع المتبتل المتواضع، المجاهد المقدام، الصادق الصريح، القوّال بالحق، الملهم العالم، الأديب البليغ الخطيب، المحدث الفقيه المجتهد، السياسي القائد، الفذ الفاتح العظيم، القوي الأمين، المبشر بالجنة، شهيد المحراب، أمير المؤمنين.

    متابعة القراءة
  • ثقل حدث طوفان الأقصى في مسار التاريخ.. قراءة ثقافية
    بواسطة: محمد عبد النور

    انتقال صراع الرأسمالية الغربية من صراع مع الخطر الأحمر-الاشتراكي إلى الصراع مع الخطر الأخضر-الإسلامي، وذلك استنادا إلى معطى مرجعي مؤسس للعقل الغربي هو ضرورة التضحية بـ "كبش فداء" يُحمّل كل أوزار خطايا غيره، بغاية حفظ النظام العام، وهو هنا النظام الدولي الأحادي القطب، إذ تم سحب صفة "الإرهاب" على مجمل مجتمعات العالم الإسلامي، ومنه نشأت ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في الغرب، كراهية كل ما ينتمي أو له صلة بالإسلام.

    متابعة القراءة
  • لماذا انهزمنا ومتى ننتصر؟!
    بواسطة: إبراهيم العسعس

    وننتصر عندما يكون إحسان العمل جزءً من مفهوم الحضارة! وننتصر عندما نعلم أن الذي يخوض معاركه بالأماني فاسقٌ عاصٍ لربه! وننتصر عندما يحاسَب الحاكم كما يحاسب أي موظف! وننتصر عندما نلتزم بمواعيدنا ونعتبر التخلف عن الموعد معصية تستوجب التوبة! وننتصر عندما نعتبر أن استغلال الوقت جزء من التقوى لا يتخلف عنها! ننتصر عندما لا تخرب نقطة الشتاء شوارعَنا!!

    متابعة القراءة
  • واليائس إذا سلك سبيل الأنبياء!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    كثيرون أصابهم اليأس، وانقطع رجاؤهم، وفقدت الحياة معناها مع شيوع اليأس في عيونهم، وعقم الرجاء لديهم، فتراهم كالزهاد من شدّة ما غرس اليأس في قلوبهم من انقطاع الأمل، وانتفاء الطمع في حصوله، وأصبح رجاؤهم أن يسمعوا إشاعة هدوء يستريح فيه شقاؤهم ولو كان بعد دهر ليُعلِّلوا به صغارهم.

    متابعة القراءة
  • الحكم الشرعي على الفلسفة بين البرهان والبيان عند ابن رشد
    بواسطة: إبراهيم ماين الطالب

    أذكت ترجمة الكتب المنطقية والفلسفية اليونانية نقاشاً حاداً بين الفقهاء، بين من يشجع على نشر الفكر الفلسفي، ومن يرفضه بداعي أنه ضرب من ضروب التزندق والتهرطق طبقاً للمقولة الشهيرة لابن تيمية: "من تفلسف فقد تمنطق ومن تمنطق تزندق"، وأن كل متفلسف إنما هو شيطان مبين يوسوس للناس للمروق والزيغ عن الدين، ولأن الفلسفة دخيلة على التراث الإسلامي، فإن الفقهاء الذين يشتغلون بعلم الفقه بحثوا فيها ونقبوا عن مناقبها ونبشوا عن مفاسدها، فرأوا فيها الجحود والفساد أكثر مما رأوا فيها الحكمة والسداد، فنصبوها عدوة للدين ومهددة للملة ومزلزلة للعقيدة ومنزاحة عن الطريق المستقيم.

    متابعة القراءة
  • السّماحة والتسامح من ركائز وقِيم القرآن الكريم
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    السماحة أول أوصاف الشريعة، وأكبر مقاصدها، والسماحة: سهولة المعاملة فيما اعتاد الناس فيه المشادّة، فهي وسط بين الشدة والتساهل، ولفظ السماحة هو أرشقُ لفظ يدل على هذا المعنى. وتدلُّ السماحةُ على خلق الجود والبذل..

    متابعة القراءة
  • طوفان الأقصى.. صراع بين إنسان الكوثر والإنسان الأبتر
    بواسطة: زين الدين لشخب

        ليس بدعا من القول أن أحداث غزة الأخيرة بعد السابع من أكتوبر قد أعادت التساؤل من جديد عن أسئلة مركزية اعتبرتها الحضارة الغربية المعاصرة علامة مسجلة لها مثل: الحقوق، الديمقراطية، العدالة، المواطنة، معاداة السامية، القانون الدولي، السلم والحرب وغيرها،  إلا أن إعادة طرح "سؤال الإنسان" هو السؤال الأكثر أهمية على الإطلاق، في عالم اختلت فيه الموازين وطغت فيه ازدواجية المعايير، أقول هذا؛  وأنا أفكر في عنوان اختاره "رضوان مرحوم" اسما جامعا لمقالات كتبها فقيه ال

    متابعة القراءة
  • محمد عبدالله دراز.. المُحب لقُرآنه المؤصل لبيانه
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    الشيخ المُحب، من هو؟  في كل مرة أمسك بها قلمي لأخُط سيرة مُفكرنا العظيم أجدُني أرفعه عن دفتري بيد مهزوزة وفكر مُتردد سائلة نفسي هل بلغ بي بحثي استقصائي عنه أحقية الكتابة عنه؟، كيف لي ذلك ومُفكرين كِبار وكُتاب عظام قد احتار لُبهم في وصف مُفكرنا الراحل المُقيم والذي أجدني أُأثر على تسميته بالمفكر وإنما أُسميه المُحب فالكثير أو جميع العلماء والمُفكرين قد وضعوا كُتبهم نتاج فكر ألمعي وبراق، أما مُحبُنا هذا فقد سطر كُتبه نتيجة الحُب العظيم في قلبه للقرآن وولهه به.

    متابعة القراءة
  • دفاع الله عن أهل الإيمان
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    يقول صاحب الحكم العطائية: "اجتهادك فيما ضمن لك، وتقصيرك فيما طلب منك، دليل على انطماس البصيرة منك". فإذا كان سبحانه قد أخبر وأكد دفاعه عن المؤمنين، فقد بين سبحانه سبيل استحقاق ذلك، يقول ابن عاشور: "والتعبير بالموصول (أي الذين آمنوا) لما فيه من الإيماء إلى وجه بناء الخبر وأن دفاع الله عنهم لأجل إيمانهم."

    متابعة القراءة
  • رجال الله في الأنفاق.. ماذا تصنعون!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    تغتاظ من جهل أحدهم أو كيدِه وهو يسخر من رجال الأنفاق الذين غاصوا في أعماق الأرض في سبيل الله، ويتطاول عليهم بأنهم يعيشون في أمان وسلام ورفاهية تحت الأرض بينما قومهم يُغتالون ويُجتالون. وهذا الكيد الفاجر نمط قديم في النفاق أو التضليل لم تتغيّر طريقته حين يتجاهل هؤلاء عمداً أو سوءَ نية أن أنفاقنا اليوم هي وسيلة تواصلنا الوحيدة شبه الآمنة في جغرافياتنا المكشوفة على رصد العدوّ، وهي المعبر الوحيد الخاضع لسيادة فلسطينية كاملة.

    متابعة القراءة