تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الشورى في النظام الإسلامي.. ملزمة أم معلمة؟
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    لا ريبَ أنّ هناك تسليماً تاماً بأهمية الشورى ومحوريتها في النظام السياسي الإسلامي، لكنْ تختلِفُ آراء الفقهاء والمفكرين الإسلاميين حول ما يتبع الرأي الشوري من نتائج، أي مدى إعلامية تلك النتائج وإلزاميتها للحاكم.

    متابعة القراءة
  • مأسسة الشورى.. كيفية الارتقاء بها تنظيمياً وإداريّاً
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إنَّ الفراغَ التنظيميَّ والفقهيَّ في مسألة إدارة الشورى، وإدارة الاختلافات السياسية قد شكّل على الدوام سبباً لتحكم منطق القوة والغلبة بكلِّ ما يعنيه ذلك من فتن وصراعات وتصفيات دموية، وقد وردت أحاديثُ وآثار صحيحةٌ كانت تقتضي المبادرةَ إلى وضع قواعد مضبوطة ومتعارف عليها لفضِّ النزاعات وتجاوزها، وصد الفتن وتجنبها، بدل السقوط فيها ومعالجتها بالسيوف، منها: الشورى في معركة البناء.

    متابعة القراءة
  • الشؤون السياسية من نكبة رجال الدين الى نكسة المثقفين!
    بواسطة: جمال طواهري

    ما يزال الكثير من النقاش مطروحا وبقوة في صفوف شباب الحركات الإسلامية منذ أحداث الربيع العربي إلى يوم الناس هذا حول حدود العلاقة القائمة بين المحسوبين على الدين كعلماء متخصصين في جزئيات أو كليات شرعية أو دعاة ومؤثرين وخطباء ووعاظ وغيرهم من مستويات الخطاب الذي يتسم بنكهة شرعية، وبين الشؤون السياسية التي لها مستويات مختلفة ومتشعبة.

    متابعة القراءة
  • المجتمعات التعاقدية والمجتمعات التراحمية، رمضان نموذجا
    بواسطة: جمال طواهري

    المجتمع المتعلمن أو لنقل الذي نشأ كسيرورة طبيعية لسيطرة المعارف العلمانية هو مجتمع بالضرورة مجتمع تعاقدي، بينما المجتمع الذي نشأ كسيرورة طبيعية لمعارف إسلامية سيكون مآله إلى أن يكون مجتمعا تراحميا.

    متابعة القراءة
  • الأمانة | مكارم الأخلاق (3)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    من الأمانة إعطاء حق الولايات وأداء كل مسؤول حق ولايته وعهدته ورعيته، في أي مجال من مجالات المسؤولية وأي مستوى من مستوياتها، من مثل رعاية الأسرة ومسؤولية الأهل والأولاد، وترأس وإدارة شؤون أي مجموعة من الناس أو أي صنف من المخلوقات الحيوانية أو الطبيعية، والمسؤولية على اللجان والهيئات والجمعيات والجماعات والأحزاب، والمديريات، ومختلف المؤسسات التطوعية أو الرسمية.

    متابعة القراءة
  • الحرية بين الصيرورة العلمانية والمفاهيم الاسلامية
    بواسطة: جمال طواهري

    لقد كانت الحرية هي الغاية التي إنتهت إليها الفلسفة العلمانية التي عملت على إعادة مكانة الانسان الى مركزيته بعد أن أصبح هامشا في عصور الظلام الكنسية وذلك بتمجيد الذاتية مرورًا بالعقلانية وصولًا إلى الحرية التي هي المنفذ والمنقذ للإنسان وإبداعاته التي ساهمت بعد في صناعة الحضارة الغربية الحديثة، لذلك كانت الحرية هي المركز الذي اتخذته شعارات الثورات الغربية المتلاحقة سواء كانت في أوروبا بشقيها الليبرالي والشيوعي أو الليبرالية الخالصة في أمريكا والعالم الجديد.

    متابعة القراءة
  • المشترك الإنساني في ظل العلمانية والرؤية الاسلامية
    بواسطة: جمال طواهري

    بعد هبة الإصلاح الديني في أوروبا وموجات مريرة من الصراع البشري والحروب الدينية والمادية على حد سواء، انبرى بعض الفلاسفة إلى إعادة صياغة الحياة برمتها على مركزية الإنسان، وهي مركزية تحاول من خلالها إزاحة أي مركزية أخرى والاحتفاظ بقدسية الانسان بما هو إنسان بعيدا عن أي خصائص أخرى يمكن من خلالها إعادة تصنيف البشر على أساسها. وهو ما يمكن أن يشار إليه بال Humanism أي الفلسفة الانسانية.

    متابعة القراءة
  • الفن العلماني ومصفوفة الوعي الاسلامي | رمضان والعلمانية
    بواسطة: جمال طواهري

    يحتاج الإنسان العادي في المجتمع كي يهضم الفكرة التي ستكون سببا في سلوكه الرشيد الى أحدهم يذكره بها أو يحثه عليها، سنسمي هذا الفاعل بالواعظ أو الخطيب ولا أقصد بهذا المصطلح الواعظ الديني فحسب، إنما أقصد كل مبشر بكونه واعظا، يدخل في هذا أصناف كثر كالإعلاميين في مستوى معين وخطباء الجمعة أيضًا وبعض المصلحين في المجتمع بشكل عام، والواعظ باختصار هو الذي يبذل جهدا محترمًا من خلال مؤهلاته الخطابية في تذكير الناس وإرشادهم وتوجيههم عبر الخطاب العاطفي الذي يحرك مشاعرهم فينشطون للسُلوك المطلوب.

    متابعة القراءة
  • مفهوم العمل بين المنظومة العلمانية والاسلامية | رمضان والعلمانية
    بواسطة: جمال طواهري

    كان الإنسان البدائي يسعى نهاره في تحصيل لقمة العيش والأمن لأسرته، ومع التجربة اكتشف أن إهدار الوقت في جمع كثير من الطعام الزائد عن الحاجة قد يفسد؛ فيفسد معه الجهد المبذول فاكتفى بجمع وتحصيل ما يكفيه وما يُمكّنه من البقاء، كذلك الأمر بخصوص المأوى وغيرها من الحاجيات.

    متابعة القراءة
  • كيف واجه رمضان الفردانية؟ | رمضان والعلمانية
    بواسطة: جمال طواهري

    في زاوية بعيدة من كل هذا، وقبل هذا الصراع المرير حول طبيعة الانسان، كان الإسلام قد حسم النظرة للإنسان باعتباره فردا متفاعلا مع الجماعة يحقق بها ذاته من ناحية، وتحقق الجماعة بها معناها في جهة مقابلة، وهي علاقة متوازنة لا تجنح الى طغيان الفردانية فتدمر اللحمة المجتمعية تحت شعارات الانفلات التي تسمى حرية، ولا تذيب معنى الانسان وطاقاته وقدراته في صراع طبقي ليس له داع من أساسه، ترعى ذلك التوازن نصوص دينية وأعراف مجتمعية وأدبيات تم التعارف عليها وتوريثها كابرا عن كابر.

    متابعة القراءة