تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • العيدُ والفرَحُ الاجتماعي
    بواسطة: عبد القادر عبار

    ظاهرة اجتماعية أخذت تنتشر في بعض مدننا، تشهدها الأيام الأولى من أيام عيد الفطر، وتتمثل في حركة خروج مجموعات شبابية وكهول، محدودة عدد الأفراد، نحو فضاءات غابية وجبلية قريبة لقضاء يوم أو يومين، يذبحون فيها كل سمين من الخرفان التي أعدّوها للغرض، لينعموا بالشواء والمصلي والمطبوخ، في الطبيعة مباشرة، تعويضًا لما فاتهم من اللذات، وكأنهم ينتقمون من جوع رمضان وعطشه، بهذا يدشنون موسم الإفطار، وشعارهم: كلٌ يعيّد ويفرح بالعيد على طريقته!

    متابعة القراءة
  • ليس كمثله عيد!
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    ألا قد طَهُرت القُلوبَ، و ترممت النفوس، وتجددت القيم من بعد شهر الرحمة والغفران، وليالي القُرب والنجوى، لنخرج من بعدها وقد رمينا جميع أثقال الهم في السجدَات والخلوات، يحِلُ رمضان ضيفا كريمًا خفيفًا ومُربيًّا عتيقًا ، يُحيي في قلوبنا معاني التآزر والإحساس بالضعفاء والمحتاجين، معاني المساواة وأن لا فضل بيننا إلا بالتقوى، ويُختتم الشهر الفضيل ذا الأيام المعدودات فنشعُر بأنّ دواخلنا تُحبُ هذه الأيام وهذا القُرب وأن رمضان قد مضى سريعًا، فيكرمنا صاحب الفضل العظيم بأن يختتم لنا هذه الأيام المُباركة بالعيد..

    متابعة القراءة
  • فليكنْ عيدك عُمرانيًا
    بواسطة: مصعب الأحرار

    ا يقومُ العُمران في البشرية إلا بقيامه في الذات الإنسانية، ولا يقوم العمرانُ في الذات بصورة أحادية تفصلُ بين الروح والجسد، إذ لابد للناس من روح تستعلي بهم على المادة ليس انفكاكاً عن عالمِ الدنيا ولكن توفيقاً ومزاوجةً بين السماءِ الأرض، وهل يتمُ ذلك التزاوج الذي يدشن النهوض والعُمران دون تلك العبادات الفريدة التي تعكسُ توازن النفس روحاً ومادة وحضارة وثقافة؟!

    متابعة القراءة
  • 5 برامج رمضانيّة.. هَذا ما قدمته مؤسسة رؤية لجمهور الفكر الإسلامي.
    بواسطة: فريق التحرير

    استطاعت «مؤسسة رؤية للثقافة والإعلام» من خلال جهود أفرادها والقائمين عليها أن تحظى بإعجاب مُتابعيها، بفضل ما تقدمه من برامج ثرية، في فترة قياسية دشنت فيها افتتاحيتها وتأسست عقبها في أول يناير 2016م.

    متابعة القراءة
  • رمضان الذي كشف سوء فهمنا للإسلام!
    بواسطة: محمد لامين زيني

    إن رمضان شهر عز وبركة وتزكية، يقينًا (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) [1]، وهو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة؛ والتي لا يجوز التهاون ولا التساهل فيها؛ لذا هو أكثر ما قد يكشف لنا أخطائنا وعثراتنا، وسوء فهمنا وقلة أدبنا مع الإسلام، وهو كغيره تماما من الأركان فيه رخص وتخفيف.

    متابعة القراءة
  • مغتربٌ، فأتاك رمضان غريبًا!
    بواسطة: هايا توركو

    يختلف الحال بيننا قليلاً، فرمضانكم يقف على الأبواب و يطرقها بكل لطف، ليحل بعدها ضيفا خفيفا عليكم، أما رمضاننا فإنه لا يأتي، ولا يقرع الباب، بل ومهما انتظرناه على شرفات المنازل ليال طويلة فإنه لن يأت على الإطلاق، رمضاننا يأتي من الداخل، من داخل بيوتنا، من أناملنا و أفكارنا، من تلك التفاصيل الصغيره التي تبث غذاء الروح في باطننا.

    متابعة القراءة
  • صلوات خاشعة وليل فسيحٌ
    بواسطة: سعد الكبيسي

    الخشوع لب الصلاة ومن أهم مقاصدها العظيمة (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)[1]

    متابعة القراءة
  • تزامنًا مع ذكرى فتح القسطنطينية.. كيف أحيت الدراما التركية أمجاد المسلمين في الخلافة؟
    بواسطة: عبد القادر بن مسعود

    في العاشر من ديسمبر ( كانون الأوّل) 2014م؛ تمّ بثُ أولى حلقات المسلسل التركي قيامة أرطغرل، الذي تناول سيرة وحياة والد مؤسس الدولة العثمانية الأميرُ الغازي أرطُغرُل بك بن سُليمان شاه؛ ومنذ تلك اللحظة تعلقت الجماهير العربية والإسلامية بالمسلسل الذي ذاع صيته في أصقاع المعمورة، ليحيي أمجاد المسلمين في القرون الغابرة ويبعث الأمل في قيامةٍ جديدة للأمة الإسلامية، وعلى مدار خمس سنوات رافق أرطغرل عقول المتابعين؛ وبالأمس، تزامنًا مع الذكرى السادسة والستين بعد الخمسمائة لفتح مدينة القسطنطينية، أسدل الستار على المسلسل الأكثر متابعةً، وهذا ببثّ الحلقة 150 لتكتمل بذلك خمسة مواسم من نجاح العمل داخل البلاد وخارجه.

    متابعة القراءة
  • المقاصد روح الأعمال وقبلة التكليف
    بواسطة: فريق التحرير

    من العَزم المَطلوب اليوم مُجالسَة أهل العلم النافع للأمّة وأصحاب الفضل في فهم الشريعة السَمحاء وتنزيلها على الواقع. ضيفنا العَالِم الدكتور ونيس المبروك، من مواليد مدينة بنغازي الليبيّة، وهو عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس لجنة الأقليات به، المشرف العام على أكاديمية الإمام مالك الدولية للعلوم، وعضو منتدى باريس للفكر. يصحبكم موقع «عمران» في هذا الحوار الثريّ الماتع للحديث عن «المقاصد» ، بدءً بمدرسة الصوم حيث التآلف و"العُروج بروح المؤمن في مدارجِ التقوى"، مرورًا بضرورة تفعيلها للنهوض بالأمّة وتمكين الإنسان لتحقيق الاستخلاف، وصولًا إلى المقاصد الحضاريّة وأولويّات النهوض بالواقع، دُون إغفال الأخذ بالنُصح الكريم، كيف نُواجه الفوضى الفكريّة؟ ما مقامُ القيادة؟ وما أوّل خطوات التغيير؟

    متابعة القراءة
  • تربية رمضان.. تربية السكينة والقُرب والاحتساب!
    بواسطة: عمر محمود

    يأتي رمضان وقد أراد الله بنا تغييرا داخلياً وخارجياً؛ فقد أذن المولى سبحانه وتعالى أن تكون فيه الشعائر البشرية جنباً إلى جنب مع الشعائر الربانية. فشعائر رمضان البشرية، صوم وصدقة وصلة رحم وقرآن وذكر وتهجد وسحور ودعاء وزكاة، وغيرها من الشعائر التي لها من الفضل في هذا الشهر ما ليس لها في غيره. أما شعائر رمضان الربانية، فهيّ رحمة وغفران وعتق وعفو ونظرة لعباده وجنات مفتحة ونيران مغلقة وشياطين مصفدة وملائكة تنادي بالخير ودعوة لا ترد، وغيرها كثير من فضل الله علينا.

    متابعة القراءة