تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • المعلومة بين المعرفة والمهارة
    بواسطة: محمد منقور

    يولد الإنسان لايعلم شيئا مما يدور حوله بسبب عزلته من أجل التكوين الجسدي في رحم الأم وبعدما يصبح مهيّئا للعيش في هذا الكون، في حينها تبدأ عملية التنفس ورحلة البحث عن المعلومة ليصل بها إلى المعرفة و المهارة.

    متابعة القراءة
  • موازينُ الجَمال والكمال من المنظور الإسلامي
    بواسطة: خولة مقراني

    إنّنا ما إن نسمع لفظ "الجمال" حتّى تتّجه عقولنا وأذهانُنا إلى صورة المرأة، فباتت عنوانًا لمعنى الجمال، في حين أن للجمال في المنظور الإسلامي مفهومًا أشمل بكثير وأعمق من مجرّد حصر الرؤية الجماليّة في شيءٍ مُحدّد. فكل ما حولنا جميل إذا ما رغبنا أن نراه فعلاً بأعين جميلة وفكرٍ نقي وسويّ. فهو لم يرتبط بشيء ملموس محدد، لم يرتبط بوجه المرأة أو جسدها أو شعرها أو لون بشرتها وقامتها، أو حتى بوسامة الرجل. لكن وبالرغم من هذا القصور لدى العقل الإنساني عن وضع تعريفٍ محدد له، إلاّ أنه يقرّ بأنّه حقيقة واقعة في هذا العالم لا يمكن إنكارها، كحقيقة الوجود التي يقرّ بها العقل أيضًا رغم قصوره عن وضع تعريف محدد لها، ثمّ إن لكل إنسان رؤية وردود فعل حول الجمال كمفهوم، والجمال كانطباع، تجاه أشياءٍ ماديّة وروحيّة مختلفة يتذوق جمالها عقلياً، تترك في نفسه إحساسًا بالبهجة والارتباك والنشوة والدهشة.

    متابعة القراءة
  • التنظير بين الحاجة والتطبيق
    بواسطة: عائدة خليفي

    في قصة حكيمة للإمام أبي حنيفة وتلميذه الحاذق أبي يوسف الذي ألم به مرض عضال، وبعد أن عاده أستاذه ذكر في مجل من مجالسه أن: "أبا يوسف سيكون له شأن عظيم إن قدِّر له أن ينجو من المرض الخطير الذي ألم به" وبعدما من الله بالعافية على أبي يوسف وسمع ما قال عنه شيخه حتى عزم الكفاية والرجاحة مستفتحا حلقته الخاصة

    متابعة القراءة
  • تأثير ذوي الاحتياجات الخاصّة على الواقع الاقتصادي العربي
    بواسطة: خولة مقراني

    بين الأسرة والمدرسة والمجتمع تتكامل المسؤوليات التي تهتم بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتفاوت هذا الاهتمام من دولة إلى أخرى في الوطن العربي، من المحيط إلى الخليج.

    متابعة القراءة
  • كيف يمكن للدول استثمار أفكار الشباب
    بواسطة: عائدة خليفي

    حين تكون شابا في القرن الواحد والعشرين فهذا يعني أنك تستطيع إدراك ما يدور في العالم بضغطة زر واحدة، تستطيع أن تجمع المعلومات بشكل لامتناهي وأكثر دقة، بل ويتعدى الأمر من كونك متلق إلى كونك مؤثر في حلقة الوصل العالمية الذي أنت فرد مهم فيها، ففي ظل التطور التكنولوجي وما يشهده العالم من عولمة بات العالم كله كالقرية الواحدة، أو قل صفحة واحدة مليئة بالأرقام والمعلومات والأحداث، صفحة واحدة تحمل كل ما يتعلق بالعالم من شتى النواحي.

    متابعة القراءة
  • كيف نكون خير أمة؟
    بواسطة: سالم كعفور

    لماذا وجِدْنا على هذه الأرض؟ ما الهدف من خلقنا؟ وما المغزى من الوجودِ كُلَّهُ؟! إنَّها أسئلة شَغَلَتْ، وراودت عقول الكثير من البشر مُنذ الأزل وربَّما ستبقى تراودهم إلى الأبد، مادامت السفينة ضائعة بعد أن فقدت بوصلة الإيمان الفطرية، التي فطر الله بها النفس البشريَّة. لقد جاءت الإجابة عن هذه الأسئلة وبكلِّ وضوحٍ في القرآن الكريم، قال تعالى: "وما خلقتُ الجِنَّ والإنس إِلَّا ليعبدون" [الذاريات: 56]

    متابعة القراءة
  • الأداء البيروقراطي وادعاء النجاح في إدارة الأزمة
    بواسطة: خولة مقراني

    الحقيقة الغائبة، أنّ العالم العربي الإسلامي اليوم بات عاجزًا تمامًا عن إدارة أزماته بشكلٍ سليم وبطريقةٍ أمثل، ذلك لأنّ إدارة الأزمات تُمثل مجالاً مشتركاً لعدد من التخصصات مثل الإدارة والاقتصاد والسياسة والأمن والاجتماع والإعلام... فكانت غالبيّة التّجارب العربيّة متواضعة وأقرب إلى الفشل منها إلى النّجاح.

    متابعة القراءة
  • ما هو الدولارالأمريكي؟ وما الذي أكسبه أهمية دولية؟
    بواسطة: زهار مريم وفاء

    شكّل الدولار الأمريكي المحور الأساسي للنظام النقدي الدولي الذي جاء به مؤتمر بريتون وودز ونقطة الارتكاز في نظام إستقرار أسعار الصرف، ويعود السبب في ذلك لكون الولايات المتحدة الأمريكية خرجت منتصرة من الحربين العالميتين وبكامل قوتها الاقتصادية، لأن الحربين لم تدر رحالهما في أراضي أمريكية على عكس أوروبا التي دمرتها الحروب، فأصبح الدولار بلا منازع سيد العملات.

    متابعة القراءة
  • كنوز للتربية القيادية يوقع اتفاقية تعاون مجتمعي مع جامعة تركية
    بواسطة: فريق التحرير

    أعلن مشروع "كنوز" للتربية القيادية، بحر هذا الاسبوع، عن اقامة تعاون مجتمعي مع جامعة "صباح الدين زعيم" التركية لاقامة المخيمات التربوية للفتيان والشباب، المزمع عقدها الصائفة المقبلة في اسطنبول. والتي جاءت بعد أسابيع من الجهود لاختيار الأماكن التي تساعد على إنجاح برامج التكوين التربوي والقيادي.

    متابعة القراءة
  • هل التحيز شر كله؟
    بواسطة: فريق التحرير

    دَرج إلينا مفهوم التحيّز كأغلب المفاهيم من الحضارة الغربية، فما نفتأ أفرادًا وجماعات في نفي تُهمة التحيّز عنّا، بل ونتوخى شرّ الوقوع في شِراكه فنتحلّى ببعض المظاهر السلوكيّة ونُمارس تمائمًا وطقوسًا كعبادةٍ حضارية نتقرب بها نحو الحياد المنشود والموضوعية المُنزّهة، بسجيّةٍ أو باصطناع، كلّ ذلك طلبًا لرضاءِ الآخر الغالِب، أو للمفاخرةِ بالاستقلاليّة والالتزام الفكري الناضِج نِدًا للآخر المنافس الذي غالبًا ما يُتهَم بالانغلاقِ والتعصّب المقيت، أما أسمى المطالب فهي البحث عن الحقيقة التي لا تُوجَه بميولٍ ما ذاتي أو إيديولوجي كما لا تُطّعَم بأيّة أفكارٍ مسبقة.. تجردًا تامًا من الذاتية!

    متابعة القراءة