-
لماذا نستحق قرار الاستبدال؟
التغيير هو أحد المبادئ التي يصرّف الله بها شؤون الكون والحياة فيه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)، ويندرج تحت التغيير سنن منتظمة في سلكه كسنّة التدافع وسنّة التداول وسنة التجدّد وسنّة التمكين وسنّة الزوال وسنّة العلو والإذلال وسنّة الهلاك وسنّة موت الأمم وسنّة الاستبدال. وسنّة الاستبدال في القرآن من نواتج سنّتي التدافع والتداول، فالنفير من سنن التدافع، والعطاء والإنفاق في سبيل الله من سنن التداول، فإذا لم ينفر المؤمنون ولم ينفقوا فقد حكموا على أنفسهم بسنّة الاستبدال.
متابعة القراءة -
الدكتور عبد الرزاق مقري في محاضرة تفاعلية لمجتمع المدينة في مسقط
لأول مرة في سلطنة عمّان قدم الدكتور عبد الرزاق مقري محاضرة تفاعلية مع مجموعة من الشباب المهتم بالفكر الحضاري ضمن جلسات مجتمع المدينة، دار النقاش حول العوامل الفكرية والتنظيمية والعملية المطلوبة للنهضة
متابعة القراءة -
ماذا قدم السوريون للعالم بعد ثورتهم؟
شقّ عشرات آلاف اللاجئين السوريين طريقهم في دروب الهجرة الصعبة، وحققوا نجاحات لافتة، وتركوا بصماتٍ في كل مكان وصلت إليه أقدامهم، وشكلوا مصدراً للإلهام، والتحفيز، والإبداع الخَلّاق، حين أُتيحت لهم الفرص في دول اللجوء في تركيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، والخليج العربي، ومصر، وبلدان أخرى، فكانت ثقتهم بالله تعالى، والإصرار على النجاح، والخلاص من الاستعباد والطغيان، وإيمانهم بأن "غداً أفضل" الحافز الأكبر لهم في غُربتهم، وأوطانهم الجديدة.
متابعة القراءة -
اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
الظلم ظلم النفس وظلم الناس والظلم في حق الله تعالى، ومنه ضياع الحقوق، وقتل النفوس أو إيذاؤها، وإهانة الإنسان وقهره، وانتهاك الحُرمات، أو ما يعرف في العصر الحديث بانتهاك حقوق الإنسان، ويدخل في انتهاكها استضعاف الناس، وحرمانهم، واضطهادهم بحجة قوية أو ضعيفة أو دون حجة أصلاً.
متابعة القراءة -
محاضرة حركة التاريخ في الأمة والسابع من أكتوبر مع الدكتور طارق السويدان
في جلسة فكرية ثانية أطر الدكتور طارق السويدان محاضرة "حركة التاريخ في الأمة والسابع من أكتوبر" في مدارس الإحسان الدولية بإسطنبول يوم 28 يونيو 2024 ضمن فعاليات مجتمع المدينة والذي يهدف إلى ربط العمل الميداني للشباب العمراني مع حضارة الأمة والاستنهاض الحضاري.
متابعة القراءة -
هل يكفيكم الدعاء لنصرة أهل الثغر!
الدعاء ليس لتبرير العجز، ولا لتخدير النفوس، ولا لتهدئة القلق؛ الدعاء في أساسه ترميم فعّال للنفس الفقيرة التي تتعرض للتجريف والهدم بالحزن والكآبة والإحباط واليأس؛ الدعاء هو طلب الاستمداد من القوي المالك القهار ليجعلنا أقوياء مالكين قاهرين لعدونا.
متابعة القراءة -
أفطال علينا الأمد؟!
أفطال علينا الأمد فقست القلوب، وانشغل كل امرئ بأمره، وانفضت جموع المناهضين وخمدت دعوات المتألمين. هل فقد الإحساس لكثرة المساس، كل يوم، بل كل لحظة قائمة جديدة من الشهداء من الرضع والنساء والشيوخ. هل كثرة ذكر الموت والموتى سبب للغفلة أم لليقظة يا قوم؟ ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم: "أكثروا ذكر هادم اللذات الموت"؟ فلئن كان مجرد ذكر الموت يهدم لذات الدنيا الفانية الخادعة، فكيف برؤيته ومشاهدته عيانا؟ بل كيف وسببه قتل وتقتيل؟
متابعة القراءة -
ولنبلونّكم بشيء!
هناك فرق بين أن تقع عليك المصيبة، وأن يقع عليك البلاء، فالمصيبة ما ينزل بالإنسان من شرّ، وهي حادثة واحدة تكون كبيرة أو صغيرة؛ وأما البلاء فهو تتابع المصائب واتصالُها حتى يتسبب ذلك في بِلَى الجسد بالمرض والهزال، وبلاء الروح بالغمّ والهمّ، فكأنّ المرء يَبْلَى ويتهرَّى من كثرة الحوادث وشدّتها كما يَبْلَى الثوب ويَخْلَق مع كثرة الاستعمال والامتهان.
متابعة القراءة -
إعمار الأرض وإصلاحها ضرورة دينية وإنسانية
امتاز هذا الدين العظيم – الإسلام - بشموليته التي لا تترك جانباً من جوانب حياة الإنسان إلا ووضعت له مقاصده وأحكامه وضوابطه، ومنها شؤونه الدنيوية وما ينفعه في معيشته وما يخدم مجتمعه، وذلك وفق المقاصد الإسلامية الأساسية وفيما يرضي الله تعالى، فالإسلام يحث المسلمين على إعمار الأرض واستصلاحها، وجعل ذلك أحد المقاصد الأساسية من خلق الإنسان واستخلافه في الأرض، قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ﴾ [البقرة: 30]؛ فالإنسان المسلم من مسؤوليته تعمير الأرض ورعايتها لكي تصبح صالحة للحياة المستقرة السعيدة، ولكي ينتفع من خيراتها ويقوم بوظيفة الاستخلاف على أكمل وجه، فيحقق بذلك مرضاة الله تعالى، ويخدم أهله وبني جنسه، قال تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ [هود: 61].
متابعة القراءة -
عبادة المراغَمة المنسيّة!
فإذا هداك الله للمراغمة فستجد في نفسك أنفةً وحميّةً، وثباتاً عجيباً، وقوّة نامية، وموقفاً لا يهتزّ، وابتسامةً لا تذوب، ووجهاً لا يشحب، وهمّة لا تنكسر، وسترى الرزق مسرعاً إليك بما يكفيك ويكفي من معك، وستأخذ من الصّدّيقيّة بسهم وافر.
متابعة القراءة