تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • انعكاس الفطرة على صورة قوس المطر
    بواسطة: سارة سعدي

    داخل محل الألعاب أحاول الظفر بلعبة جميلة لابنتي ذات السنوات الأربع، والتي يرتفع سقف طموحها في اختيار الدمى مع كل زيارة لهذا المحل، -تتجول عيناي بين الأرفف محتارة بينها- لتقف أخيرا على تلك اللعبة التي أصبحت أراها بكثرة داخل محلات الألعاب تختال بألوانها السبعة التي جاءت بنفس ترتيب قوس المطر.

    متابعة القراءة
  • ما الذي يحدث مع أطفال المسلمين في السويد؟
    بواسطة: سارة سعدي

    راسلتني مديرتي لكتابة مقال حول قضية الأطفال المسلمين في السويد... كنت خارجة من فترة تعافي بعيدا عن السوشل ميديا، ولم أكن أعلم الكثير عن الموضوع لذلك قررت البحث قليلا عن الموضوع  لأصدم بذلك الكم من الفيديوهات المنشورة خاصة على تطبيق التلغرام... فما الذي يحدث مع أطفال المسلمين في السويد؟ ما الأسباب؟ وما الدوافع؟ وكيف تلقت عائلاتهم هذا الوضع الجديد؟ 

    متابعة القراءة
  • لا تملكين راتباً.. لا قيمة لكِ إذن
    بواسطة: سارة سعدي

    تنبيه جديد على حسابي تلته عشرات التنبيهات، اهتزاز متعاقب لهاتفي أثناء اجتماع ممل جعلني أسحب هاتفي من فوق الطاولة ببطئ لأسكت هاتفي من جهة ولأسكت فضولي من جهة أخرى، مجموعة نسائية أخرى تم إضافتي إليها دون رغبة مني كالعادة ولكن هذه المرة لم أنسحب مباشرة كعادتي فقد شدتني المنشورات التي وجدتها مكتوبة داخلها؛ ليست مجموعة نسائية باهتمامات أنثوية كالعادة من طبخ وتنظيف وترتيب، إنها مجموعة للاستشارات حول العلاقات المالية في الحياة الزوجية.

    متابعة القراءة
  • ملحد في الثالثة عشرة من العمر
    بواسطة: سارة سعدي

    ملحد في الثالثة عشرة من العمر.. قد يبدو هذا العنوان صادما لكنه اليوم قد أصبح حقيقة، فذلك الكم من الملحدين من أواسط المراهقين والجيل الجديد لم يعد مهملا. كما أن نسبة خلع الحجاب لدى فتياتنا اليوم لم تعد مهملة كذلك! تتغير صور صديقاتي على حسابي على فيس بوك، تتسلل خصلات شعرهن من خلف خمارهن رويدا رويدا منتقلات من الخمار إلى التوربين ثم إلى القبعات لتظهرن أخيرا تحت الشمس بشعورهن المنسدلة متبوعة بعبارة أخيرا “أنا حرة!

    متابعة القراءة
  • كيف نبني نظام اتصال فعال في ريادة الأعمال؟ تجيبك دورة مهارات التواصل
    بواسطة: سارة سعدي

    في إطار سعيها لتقديم الأفضل دوما، وجَعْل المعلومة متوفرة للجميع، أطلقت أكاديمية عمران دورة تدريبية جديدة تحت عنوان: "مهارات التواصل في عالم الأعمال" وذلك للإجابة عن تساؤل "كيف نبني نظام اتصال فعال في ريادة الأعمال؟" حيث جاءت هذه الدورة من تقديم الأستاذ مهند أبو محفوظ أخصائي الاتصالات والعلاقات العامة الذي استطاع تلخيص أهم العناصر بطريقة شبابية، بسطت المفاهيم وجمعتها في عناصر محددة ومضبوطة.

    متابعة القراءة
  • ومن حروف الضاد شفاء
    بواسطة: سارة سعدي

    قبل أربع سنوات من الآن دخلت في مرحلة من الخواء أوصلتني إلى حافة الاكتئاب... فقد تخرجت من كلية الهندسة وبدأت عملي الأول كمتربصة في مكاتب الدراسات المعمارية لسنتين كاملتين، فقط لأستطيع الحصول على اعتماد لشهادتي وفق القانون الجزائري... روتين خانق يرافقه مستوى عالي من التوتر والضغط.

    متابعة القراءة
  • قطع الحلوى... وناقصات العقل والدين
    بواسطة: سارة سعدي

    في شجار عابر داخل محل بيع الحلوى تقول السيدة أن ما تقدمه للمحل يستحق ثمنا أكبر في حين يصر البائع أنه لن يدفع قرشا زائدا... اشتد النقاش مما جعل السيدة تحمل بضاعتها لتغادر في حين يحاول شخص من رائدي المحل تهدئة البائع الذي احمر وجهه وقد استشاط غضبا... بدا المشهد عاديا إلى أن خرجت عبارة "ناقصات عقل ودين" من فم الرجل في حين ارتفع حاجبا البائع إعجابا بها...

    متابعة القراءة
  • في أن الظلم مؤذن بخراب العمران
    بواسطة: سارة سعدي

    لقد جاء هذا العنوان في أحد فصول مقدمة ابن خلدون وكثرت استخداماته وتأويلاته، وهو ما جعلني أطرح تساؤلات حول سياقه الأصلي في المتن الخلدوني وما علاقة هذا الفصل بالفصل المعنون بـ: "كيفية طروق الخلل إلى الدول" والبحث عن الرابط المشترك بينهما إن وجد ولأجل هذا فقد استعنت بأحد بحوث مركز نماء للبحوث والدراسات والذي يحمل نفس العنوان والمُوقّع باسم الدكتور محمد صفار.

    متابعة القراءة
  • هل ظلم الإسلام المرأة حقا؟
    بواسطة: سارة سعدي

    كثيرة هي التساؤلات التي قمت بطرحها خلال الفترة الماضية من حياتي، خاصة بعد أن انتقلت للعيش في مدينة ثانية بعيدة عن أهلي لإكمال دراستي الجامعية. كنت أنظر ببعض من النشوة الممزوجة بالخوف إلى الاستقلالية التي أصبحت أمتلكها وامتلكتُ بها لحظات من الاختيار الحر.

    متابعة القراءة
  • المرأة في الإسلام: سؤال غاية الوجود ومعنى العبودية لله
    بواسطة: سارة سعدي

    على أعتاب الثلاثين أحاول أن أدون في سنتي العشرينية الأخيرة خلاصة تجربتي كفتاة دخلت كلية العمارة مشبعة بأفكار التيار النسوي لتحدي مجال كان حكرا على الرجال لسنوات عديدة، أدون أفكارا وخواطر مرت على فكري وإجابات قد عجز عقلي قليل التجارب الفكرية يومها عن الإجابة عليها لتكون نموذجا محلولا يُسهِّل على الكثيرات امتحان الحياة. بقلب الأم التي أصبحتها أكتب لابنتي الوحيدة خلاصة عاصفة من المتضادات حول كوني امرأة مسلمة بالوراثة وتوضيحا لكل ذلك اللغط الذي كنت أردده؛ "أنا الأنثى الكاملة التي لاتفتقر لرجل يكملها"، أقول اليوم وكلي قناعة أن دوري في الخلافة على هذه الأرض لن يكتمل إلا به.

    متابعة القراءة
سارة سعدي

سارة سعدي

مهندسة معمارية.. كاتبة وأديبة.. صانعة محتوى على يوتيوب ومراسلة لعدة مواقع عربية