مقالات
-
إعدام آخر أنبياء فيينا
تأتي رائعة زفايغ "مانديل بائع الكتب القديمة" في 80 صفحة وتدثر قصتين من زمن الحرب قصة المستشار الغابي الكفيف جامع التحف الذي اغتالت الحرب سعادته حينما اضطرت عائلته لبيع سلسلة ألواح فنية نادرة وظلت توهمه بوجودها في خزنته لتنفخ في نار سعادته دون يراها.
متابعة القراءة -
العربية وطني المحتل!
اللغة وطن، نستوطنه ونستقر فيه، وننتمي إليه، وندافع عنه ونحمي أمنه وحدوده، ونؤّدي فيه ما استوجب علينا من واجبات، ونتحّمل مسؤولية تنميته وتطويره، فيه ينطلق تفكيرنا وتفضفض نفسياتنا وبه نغّني آمالنا وأحلامنا. قد نهجره في لحظة ما إلى لغة أخرى بحثًا عن العمل أو المصلحة، لكننا نظل مسكونين بالحنين إليه والاعتزاز به. وقد شبّه الكاتب الجزائري الكبير مالك حداد رحمه الله بُعده عن اللغة الأم بالمنفى حينما قال: "الفرنسية منفاي"، وظل يحترق بنار البعد ولظى الحنين، ولم يختلف ذلك عن اعتزاز الشاعرالبرتغالي فرناندو بيسوا بلغته: "وطني هو اللغة البرتغالية".
متابعة القراءة
أيوب روباش
مدون