مقالات
-
عباقرة وأغبياء.. أحرار وأدعياء
في السياسي كما في الدعوي، في الإعلامي كما في الثقافي، في الأسرة كما في المجتمع: عباقرة وأغبياء، أحرار ومرتزقة، مرغبون ومنفرون، صادقون وكذبة، فقهاء وجهلة، وعند جهينة الخبر اليقين كما تقول العرب، وفيما أسرد لكم مرايا وشواهد فيها ضحك، لكنه كالبكاء!
متابعة القراءة -
بطولات نـفسية لا تمثال لها!
يُصِرُّ البعضُ على ضرورة نحت تماثيلَ لمن يدّعون أنهم زعماء، ونصبها في ساحات المدن، تخليدا لهم، وتذكيرا بإنجازاتهم!! وهي قد تكلّف أموالًا طائلة تكفي لِسَدّ باب الجوع والبطالة، رغم أن مصيرها، أن تظلّ رابضةً، مُهملة ً، لا تجذب انتباهًا ولا تشحن وجدانًا ولا يعبَأ بها المارة، لأنها –أي التماثيل– لا تُجسّد إلا بطولات وهميّة، مُركّبة، لا يمكنها أن تحرّك القلوب، ولا أن تهيّج أشواق الروح.
متابعة القراءة -
خطبة الجمعة.. الجُبة والعقل؟!
إنما جعلت خطبة الجمعة لتَدارُس أحوال المسلمين الحِينيّة في شتى هموم معاشهم ومعادهم، وما يتعرض له المجتمع وما يتطلبه خلال أسبوع وما يستجد عليه من مستجدات في شتى النواحي، إعلامًا وتذكيرًا، ووقايةً وعلاجًا.
متابعة القراءة -
من تلاوة التنغيم إلى تلاوة التفهيم: من الابتهاج إلى الإنتاج
من الأمانة الإقرار بأنّ هناك انتشاء وابتهاجا وتفاعلا مع تلاوات قرآن التراويح في رمضان، والتي أبكت واقشعرت لها جلود الكثيرين ووجلت لها قلوب آخرين. ولكن ماذا بعد غلق مصحف التراويح مع انتهاء رمضان، هل لذلك الانتشاء والابتهاج من أثر ملموس في النفس والمجتمع، وفي الأخلاق و المعاملات؟
متابعة القراءة -
محاولات تفريغ الأمة من رموز الهمّة
مشروع كيدي خبيث وخطير يعمل أساسا على إفراغ الأمة من كل رموز الهمة العلمية والوطنية والسياسية والفكرية حتى تفقد مناعتها وتبقى عرجاء عليلة مستضعفة لا تجرأ على مقاومة ولا يرجى منها عطاء، أرملة بائسة لا وليّ لها ولا عائل سوى الأمم المتحدة ولا وطن لها إلا خيام اللاجئين وأرصفة الغربة.
متابعة القراءة -
العيدُ والفرَحُ الاجتماعي
ظاهرة اجتماعية أخذت تنتشر في بعض مدننا، تشهدها الأيام الأولى من أيام عيد الفطر، وتتمثل في حركة خروج مجموعات شبابية وكهول، محدودة عدد الأفراد، نحو فضاءات غابية وجبلية قريبة لقضاء يوم أو يومين، يذبحون فيها كل سمين من الخرفان التي أعدّوها للغرض، لينعموا بالشواء والمصلي والمطبوخ، في الطبيعة مباشرة، تعويضًا لما فاتهم من اللذات، وكأنهم ينتقمون من جوع رمضان وعطشه، بهذا يدشنون موسم الإفطار، وشعارهم: كلٌ يعيّد ويفرح بالعيد على طريقته!
متابعة القراءة
عبد القادر عبار
كاتب وشاعر