تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • صيانة المناهج الجامعية... بقطع غيار من خارج الصندوق!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    في هذه الزاوية المختصرة لا أريد اشغال القارئ الكريم باستطرادٍ طويل في نقدٍ تفصيليٍّ للمناهج العلمية التخصصية في المدارس والجامعات -وإن كانت هذه المناهج في حقيقتها غالبًا محتاجة لمثل هذا الجهد التخصصي العميق-، فلستُ وصيًّا على تخصصات دقيقة لا علم لي بها ولا اتصال، كما أنَّ غاية الفكرة التي أريد التعريج عليها لا تتعلق بالتخصص الدقيق الذي ينتسب إليه المتعلمون مطلقًا، إنما مقصود المقال هنا مُنصَبٌّ خارج إطار التخصص تمامًا، ومسلطٌ على زوايا حياتية أخرى مركزية وبالغة الأهمية في حياة الفرد عمومًا والطالب الجامعي على وجه الخصوص، ويجدر بالعالمين في حقول المعرفة والتربية والتعليم العناية بها، ومنحها قدرًا من الجهد، ما دامت بهذا القدر من الأهمية في حياة الأفراد والمجتمعات.

    متابعة القراءة
  • لماذا أقلامنا أسيرة؟
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    إنها القُضبان العشر التي أريد أن أُحدِّثكم عنها هذه المرة! وأظنها هي المسؤولة عن تطويق الأقلام، وتحجيم مساحة هديرها الحر، في فضاء حِراكنا الثقافي المعاصر. حقًّا لماذا أقلامنا أسيرة؟! حبيسة؟ مترددة؟ خجولة؟ شحيحة في الكتابة والتحرير والتدوين؟! لماذا هي فقيرة في التعبير عن الأفكار والآراء والمفاهيم والتصورات؟! لماذا لا تنطلق في الفضاءات المختلفة وتُعبِّر عمَّا تتمنى وترجو؟ وتُثبتُ ما تريدُ وتختار؟ وتدافعُ عمَّا تؤمنُ به وتعتقده؟ وتشاركُ في مسيرة الإبداع الثقافي الميمون؟ لماذا هي كذلك؟!

    متابعة القراءة
  • الصراع على البالون والدمية!!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    كنا أطفالًا صغارًا نتنازع فيما بيننا على ألعابٍ لا تساوي القرش أو القرشين، ألعابٍ عظيمة القدر في ميزان عقل الطفولة البريء، ألعابٍ منوعة من أمثال البالون والدمية والطائرة الورقية وأضرابها من الألعاب وحَكايا الطفولة في تلك القرية الصغيرة الجميلة بطبيعتها وسكانها وقيمها الغالية.

    متابعة القراءة
  • هرمون الخبرة.. وهيستريا القيادة الشبابية!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    "الخبرة" يغريني هذا المصطلح كثيرًا! ويشعرني دائمًا بالأمن ثم الأمل العميق بتحقيق الحلم، فمن سحائب هذا المصطلح المهيب تستدر المؤسسات على تنوعها والمجتمعات والأوطان مداد الرقي والنمو والتقدم، وبه تؤسس ركائز كيان جيل جديد، قوامه العلم الرصين والمعرفة النافذة والمعلومات المتراكمة، ثم تقديم نماذج زاهية من المشاريع والأفكار والرؤى التي تنير لأوطاننا الحياة وتفتح لها بوابة الإبداع والازدهار.

    متابعة القراءة