تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • قبل أكثر من نصف قرن... والعربية في خطر !
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    منذ أكثر من نصف قرن! بل يزيد كثيرًا! بل منذ قرون متطاولة! والتحديات التي تواجهها عربيتنا شاخصة حادة، وحَمَلَةُ لواء العداء حاقدون ماكرون متربصون، لا يتوقفون عن تسديد سهامهم، ولا يتورعون عن الطعن بعد سلِّ سيوفهم وشحذ خناجرهم المسمومة، ومستمرة تلك التحديات حتى يومنا هذا، بل زادت وتنوعت واشتدت حدتها، ومع كل ذلك التحشيد والتربص بقيت عربيتنا شامخة قيد الحياة، بقيت بسُموِّها وجمالها ورصانتها وحب أهلها المخلصين.

    متابعة القراءة
  • كورونا… وجه جديد للوعي!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    ضمن ثقافة أجيالنا المتعاقبة، وفي بنية الوعي الباطن لهذه الأجيال والمجتمعات على تنوعها، تنبع هيبة لامعة عصية على الهدم! وقدسية متمنعة من التدنيس! ولباس إجلال وإكبار واحترام، كلها تغشى شخصية "الطبيب" في مجتمعاتنا.

    متابعة القراءة
  • قرآن رمضان هو البداية
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    نؤمن جميعًا نحن معاشر المسلمين بأنَّ القرآن الكريم الذي بين أيدينا ونقرأ آياته كلَّ يوم من أيام رمضان هو سرٌّ جوهريٌّ في تحويل الشعوب من قوانين الهمجية والفوضى والعبث إلى مبادئ العقلانية والنظام والعمل الرشيد، هو السرُّ المركزي في نقل شعوب وقبائل وأقوام من ميدان الظلم والعدوان والانحراف الأخلاقي والانتكاس القيمي إلى ميدان التفكير العملي الفاعل والإصلاح الديني والنفسي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي وفي كل مفاصل الحياة، بل وتوجيه هموم وهِمم هذا الأقوام نحو بناء حضارة مُهابة، تُزاحم حض

    متابعة القراءة
  • فيروسات الدراما العصرية
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    كلنا قد استعد استعدادًا هائلًا لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، حتى إنَّ بعضنا يكاد يدفن نفسه في أعماق بيته وربما حجرته تخفيًّا، ورحنا نبذل ما بوسعنا من جهد، ومن مالٍ أيضًا، بسخاوة وهمة عالية؛ لأجل التحصن والاحتياط من آثار هذا الوباء الذي يعبث بالأبدان، ويهز كيانها، وربما يدمر عمرانها حد الموت والهلاك، وهذا الاحتياط والتحرز مما يُمدحُ للإنسان عقلًا وشرعًا، ما دام مستندًا إلى الإرشادات الصحية التي يقدمها المختصون، لكننا في كثير من الأحيان نتخلى عن أضرار فايروسات أخرى، ولا نراعي عنفها وسطوتها، جهلًا أو تعاميًا وتغافلًا عن عظيم شررها وسوء عواقبها.

    متابعة القراءة
  • حياة العربية وعربية الحياة
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    وأنا أتجول في أروقة معرض الكتاب الدولي في بغداد المعمورة بتاريخ 9/12/2020 وإذا بعنوان لامعٍ يُتَوِّج رفوف دار نشر عربية معروفة، عنوانٍ لكتاب يختطفه البصر سريعًا فيشدّني نحوه شدًّا، فبعض ما تلمحه الأبصار من عبارات أو صور أو مشاهد تسري نماذجه موثقةً إلى مستودع القلب والروح معًا، وعلى عجل! وكلما زادت تلك النماذج المُبصَرة شاعرية كان أثرها على القلب أبلغ، وشحذها للهِمم نحوها أعظم، اقتربتُ منه قليلًا، وإذا هو كتاب يحمل عنوانا ساحرا، يلامس شغاف القلوب ويستهويها! "العربية والحياة –بصائر لسانية-" لأستاذنا الجليل يوسف العيساوي.

    متابعة القراءة
  • النموذج اليتيم... مسيرة خائبة نحو القرار
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    كان المسكين يقول مفتخرًا: قراري قطعيٌّ في هذه المسألة..  كلمتي واحدةٌ لا تُثَنّى.. أنا رأيي لا يتغير أبدًا..أفكاري لا تتبدل مهما حاولتم،ونماذج حازمة من هذه العبارات الشجاعة، يُرددها في كل موقف حياتي يواجهه، ويكررها لكل من يراجِعه ويحاوره ويُسائله، حتى لو كان الموقف حول شراء بعض أنواع الفواكه والخُضار، ولو كان المُحاوِر ناصحًا له بأنْ يخلد إلى النوم في وقتٍ لم يعتد على النوم فيه، وربما قضايا وتفاصيل أتفه من هذه الاحتكاكات الحياتية العابرة، التي لا تحتاج عادةً إلى جهد في المدافعة والمعاندة، لكنَّ حَزمَهُ وعُنفهُ وثَباتهُ لا يتجزَّأ مهما اختلفتْ الموضوعات، ومهما تباينتْ التفاصيل الحياتية المتكررة، فقد اعتاد على هذا النحو من الإصرار والمفاصلة.

    متابعة القراءة
  • الحتمية الفكرية والقوالب الجاهزة!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    أنا وأنت... لنرتحل في نزهة قصيرة، خطيرة في أبعادها وكوامنها رغم قصرها! وأرجو أن تكون صبورًا معي على معاناة التوغل في أعماقها وتفحص أغوارها، هذه النزهة تشرح لنا فكرة كثيرًا ما تتحكم في صياغة عقولنا وأفكارنا، وتظهر جليًا في حياتنا وعلى سطوح مناهجنا وسلوكنا الحياتي العام، من خلال هذه النزهة يمكن أن نُعيد برمجة العقل والمنهج والسلوك من جديد، وبصورة ربما أفضل وأكثر نفعًا، بعد اكتشاف قوالب هذه الفكرة وأركانها وأُطرها العامة، وأتمنى أن تصبر قليلًا على هذه المسيرة، فقد تنفعك في حياتك الخاصة والعامة.

    متابعة القراءة
  • قِيَمٌ عتيقة... من عَتَبَة حُجرة الطين!!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    كانت تَضُمُّني صغيرًا في حضنها ضمًّا تختلط فيه الأجساد والدماء والأرواح! وتتحد به الطبائع والأخلاق ومجموعة القيم أيضًا، فبتلك الأحضان الصادقة وحدها تتشرب الطفولة روح الحياة، وجمالها وأُنسها، وتستنشق متفائلةً عبيرها وعطرها الزاكي، وبها نتعلم ألوانًا لا تُحصى من القيم السامية، والأخلاق الحميدة، والمشاعر الرقيقة، والتفاعلات الرحيمة، التي يحتاجها بنو الإنسان، وتتشوق لها الأفراد والأسر والجماعات في كلِّ زمان ومكان، فلا حياة بلا رحمة وحبٍّ وأمنٍ، تمنحه الأمومة الصالحة للأجيال المتعاقبة.

    متابعة القراءة
  • عَلامَ نُجْرِي حِبرَ أقْلامِنا؟!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    التجربة ليست بالمستحيلة! ولا بالعسيرة على نحو ما كنتُ أظن! وإنْ احتاجت إلى الفكر والجهد والوقت في كل محطاتها، لكن الأمر على ما يبدو يستحق شيئًا من المغامرة! وبعض التضحية أيضًا؛ فثمة زوايا مغرية في هذه المساحة من التجربة، مغرية للنفس بأن تجتهد وتَتَكَلَّف وتُقاوم، ومحفزة للقلم بأن يَدُرَّ ويُثري وينهمر مدادُه، وربما تلك الزوايا وحدها تكفينا نشاطًا لأن نُجري حبر أقلامنا بين الحين والحين، ونمارس هواية الكتابة والتأليف والتدوين في موضوعات وفضاءات متنوعة، لنستأنس بثمار ذلك الري الذي يمنحنا ما لم نكن ندركه ونحن بعيدون عن هذا الميدان وارف الظلال.

    متابعة القراءة
  • قيم عتيقة في زحام الأشياء!!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    أسفًا... لقد طوينا على عجل صفحات تلك الأيام الغابرة العامرة، وأغلقنا نوافذها الجميلة البريئة الممتعة، وضَيَّعنا حلقات حنينها وأنينها المؤنس، ونكاد ننسى مجموعة القِيم السامية التي كانت تحتضنها تلك القلوب الحيَّة والمساكن المتواضعة، تلاشت أمامنا كلُّ مظاهر التخفف والبراءة والبساطة، لنتوجه نحو الصورة التي نحن عليها اليوم، الصورة المُصَنَّعة والمنحوتة من كلِّ وجوهها ومساحاتها وأبعادها! صورةٌ مختلفة بكلِّ تفاصيلها وأحداثها وألوانها ودقائقها، شَكْلها ومضمونها ونتاجها، وحتى آثارها على القلب والروح والنفس الإنسانية المُرهَقة بكثرة التفاصيل. 

    متابعة القراءة